تشرفت بحضور الندوة الرياضية التي احتضنها مجلس الرياضي المخضرم المتقاعد مبارك المغربي مساء أمس الأول وحاضر فيها المحاضر الدولي «جنرال كرة اليد البحرينية» الكابتن نبيل طه وسط لفيف من رواد المجلس الأسبوعي، بينهم مجموعة من الرياضيين المعتزلين والمتقاعدين وأعضاء برلمانيون وبلديون ونشطاء اجتماعيون أظهروا تفاعلاً كبيراً مع محاور المحاضرة التي ارتكزت على أهمية الممارسة الرياضية في حياتنا اليومية ومردوداتها على السلوك الشخصي العام وعلى الجانب الصحي بشكل خاص.
المحاضر نبيل طه أبدع كعادته في تفصيل محاور الندوة وتدعيمها بالأمثلة الحية المستقاة من دراسات علمية معتمدة من جامعات رائدة وهيئات صحية عالمية. وكان صريحاً وشفافاً إلى أبعد الحدود في ردوده على الاستفسار والمداخلات التي تخللت الندوة.
إلى هنا والأمور بالنسبة لي شخصياً تعد اعتيادية، أما ما لفت نظري كثيراً فهو ذلك الوعي والمتابعة لهمومنا الرياضية البحرينية التي تجسدت في المداخلات المتعددة من قبل الحضور والتي كشفت عن استياء كبير لما آل إليه وضعنا الرياضي العام من فساد إداري وتراجع فني وسيطرة المصالح الخاصة على المصلحة العامة سواء في الأندية أو الاتحادات الرياضية وتصاعد ظاهرة التمسك بالكراسي الإدارية وحب الظهور والبروز الإعلامي واتساع قاعدة المنافقين والمطبلين مطالبين بضرورة الإسراع لتصحيح هذا الوضع الخاطئ، محملين الجهات الرسمية المسؤولية!!
ردود الفعل هذه وإن كان أغلبها خارج إطار موضوع الندوة، إلا أنها تعبر عن مشاعر كانت مكتومة في صدور أصحابها الذين وجدوا في هذا الحوار المفتوح مجالاً للبوح بها، وهي في نهاية المطاف استنتاجات شخصية لما يدور في وسطنا الرياضي من قضايا متعددة تحتاج فعلاً إلى قرارات نافذة لتصحيح المسارات المعوجة في منظومتنا الرياضية.
بعض المداخلات استشهد أصحابها بأمثلة واقعية، مما يؤكد أن المجتمع البحريني عامة والمجتمع الرياضي خاصة يتمتع بقدر كبير من الوعي والإدراك ويعلم بكل صغيرة وكبيرة لما يدور من حوله حتى وإن كان لا يبوح بمثل هذه المشاعر إلا عندما يكون مضطراً كما هو الحال في مثل هذه التجمعات المفتوحة التي تشكل المتنفس الوحيد لهم!
كل الشكر والتقدير إلى الرياضي المخضرم مبارك المغربي وإلى المحاضر المتميز الكابتن نبيل طه متمنياً أن تحرك مخرجات هذه الندوة ومثيلاتها القائمين على شأننا الرياضي لإصلاح الإعوجاجات قبل أن تتفاقم وتنحرف بالرياضة عن مسارها وأهدافها النبيلة!
المحاضر نبيل طه أبدع كعادته في تفصيل محاور الندوة وتدعيمها بالأمثلة الحية المستقاة من دراسات علمية معتمدة من جامعات رائدة وهيئات صحية عالمية. وكان صريحاً وشفافاً إلى أبعد الحدود في ردوده على الاستفسار والمداخلات التي تخللت الندوة.
إلى هنا والأمور بالنسبة لي شخصياً تعد اعتيادية، أما ما لفت نظري كثيراً فهو ذلك الوعي والمتابعة لهمومنا الرياضية البحرينية التي تجسدت في المداخلات المتعددة من قبل الحضور والتي كشفت عن استياء كبير لما آل إليه وضعنا الرياضي العام من فساد إداري وتراجع فني وسيطرة المصالح الخاصة على المصلحة العامة سواء في الأندية أو الاتحادات الرياضية وتصاعد ظاهرة التمسك بالكراسي الإدارية وحب الظهور والبروز الإعلامي واتساع قاعدة المنافقين والمطبلين مطالبين بضرورة الإسراع لتصحيح هذا الوضع الخاطئ، محملين الجهات الرسمية المسؤولية!!
ردود الفعل هذه وإن كان أغلبها خارج إطار موضوع الندوة، إلا أنها تعبر عن مشاعر كانت مكتومة في صدور أصحابها الذين وجدوا في هذا الحوار المفتوح مجالاً للبوح بها، وهي في نهاية المطاف استنتاجات شخصية لما يدور في وسطنا الرياضي من قضايا متعددة تحتاج فعلاً إلى قرارات نافذة لتصحيح المسارات المعوجة في منظومتنا الرياضية.
بعض المداخلات استشهد أصحابها بأمثلة واقعية، مما يؤكد أن المجتمع البحريني عامة والمجتمع الرياضي خاصة يتمتع بقدر كبير من الوعي والإدراك ويعلم بكل صغيرة وكبيرة لما يدور من حوله حتى وإن كان لا يبوح بمثل هذه المشاعر إلا عندما يكون مضطراً كما هو الحال في مثل هذه التجمعات المفتوحة التي تشكل المتنفس الوحيد لهم!
كل الشكر والتقدير إلى الرياضي المخضرم مبارك المغربي وإلى المحاضر المتميز الكابتن نبيل طه متمنياً أن تحرك مخرجات هذه الندوة ومثيلاتها القائمين على شأننا الرياضي لإصلاح الإعوجاجات قبل أن تتفاقم وتنحرف بالرياضة عن مسارها وأهدافها النبيلة!