يوم الخميس الماضي كانت هناك سعادة كبيرة لدى جموع الشعب البحريني وأيضاً الخليجي والعربي، يلحظها المرء وهو يتصفح ردود الفعل، بعد الإعلان عن نجاح العملية الأمنية النوعية التي تم من خلالها القبض على الهاربين من العدالة، ومن سجن جو، وفي القبض على المشتبه به في قتل شهيد الواجب هشام الحمادي، وقاتل شهيد الواجب عبدالسلام سيف أحمد رحمهما الله. قبل كل شيء، نحن نؤكد أننا ضد الشماتة بالموت، كما فعل الطرف الآخر المعادي للدولة، الذي لم ينهه لا خلق ولا دين عن الشماتة بمن يفترض أن يكونوا أخوة له في الدين والوطن والعروبة، بل إن جل الأمر أننا نفرح عندما تحيا العدالة وينبعث نور الحق وننجح «وطنياً» قبل أن ننجح «أمنياً» في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره والقضاء على نشاط العصابات الإرهابية. بل إننا نستبشر خيراً وتفاؤلاً وأملاً ونستشعر المزيد من الثقة والاطمئنان عندما نجد خطوات كبيرة وجبارة في بسط الأمن وإحكام القبضة الأمنية على من يظنون أنه بإمكانهم الفرار مما اقترفوه من جرم وإرهاب تجاه البحرين وأهلها، وأن حق شهداء الواجب سيرد، فهذا يصنف في خانة الإنجازات الوطنية وفي سجل تاريخنا الوطني في القضاء على الإرهاب.
شكراً لوزارة الداخلية، من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وقيادة قوات الأمن الخاصة والإدارة العامة لخفر السواحل، فلهم كل الشكر والتقدير لكونهم جابهوا عملية أمنية صعبة محفوفة بالمخاطر، ولها تحدياتها الصعبة، في تطويق ومحاصرة الخلايا الإرهابية الفارة من العدالة، بترتيب أمني فوق الممتاز، وشجاعتهم التي أظهروها وسط ميدان البحر، حيث ظروف السيطرة والتحكم والنجاح في العملية الأمنية لوحدها تعتبر مغامرة كبيرة.
ما حدث يعد انتصاراً جديداً للبحرين تحت مسمى «البحرين تنتصر مجدداً»، ليرد على كل حملات التشويه التي حصلت خلال الفترة الماضية، والتشكيك في قدرات وزارة الداخلية وطواقمها. كما أنها خير دليل على أن جميع الإدارات التابعة لوزارة الداخلية يد واحدة في القضاء على الإرهاب من جميع جهاته ومواقعه، ونجحت في تنظيم التعاون المشترك دون نواقص وثغرات. فهذا الإنجاز لا نحتفي به لأنه في الأصل من واجبات رجال الداخلية، لكننا نقول الحمد لله الذي سخر لنا ووفقنا في من يجعلنا نستلهم كيفية هزم أعدائنا، وأمدّنا بخيره في الانتصار عليهم، وسخر لنا رجالاً مخلصين للدين والوطن ونصرة للحق، عيونهم ساهرة على حماية أمننا وسيادتنا الخليجية العربية. إن وزارة الداخلية بقيادة معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ورجالها المخلصين، تقوم بخطوات جبارة لمكافحة الإرهاب ودك المواقع الإرهابية وتطويق العناصر الإرهابية، وهذا عرف أمني دولي سائد في الحفاظ على الأمن وجزء مكمل للجهود العالمية في القضاء على الإرهاب ومحاربة أشكاله. فهذه العملية النوعية تعتبر إحدى العواصف الأمنية لوزارة الداخلية البحرينية ضد الإرهاب.
وبعد هذه العملية الأمنية النوعية التي أظهرت القدرات العالية التي تمتلكها أجهزتها الأمنية، وأن من يطلق رصاصة غادرة تجاه الوطن جزاؤه توابيت الموت، لابد أن تستكمل سلسلة النجاحات هذه والانتصارات الوطنية على مكافحة الإرهاب بتغليظ العقوبات على الخلايا الإرهابية، وبمحاكمتهم في المحاكم العسكرية، مع ضمان سرعة البت في هذه القضايا، وتطبيق أحكام الإعدام العادلة تجاه قتلة شهداء الواجب والناس. فالقاتل لابد أن يقتل مثلما يحدث في جميع دول العالم الديمقراطية لإرساء العدالة حينما يكون الإعدام نصيب كل من يرهب المجتمع ويسفك دماء الناس، وكما تقوم كبرى الدول الديمقراطية بالاقتصاص من القتلة والمدانين في الجرائم الإرهابية. هناك نقطة نود إيضاحها بشأن الأبواق التي تزعم أن «أحد الفارين من العدالة يعد أسطورة»، ففي البحرين لا توجد أسطورة وطنية وأبطال حقيقيون إلا في مصنع الرجال أي في وزارة الداخلية وقوة دفاع البحرين. فالبطل لا يفر كهارب من العدالة ويختبىء في الجحور، والبطولة لا تسجل لمن ينجح في الفرار بسبب تواطؤ من أحدهم في تهريبه وضعف رقابي وقصور حصل، بل البطولة الحقيقية عندما يجابه أحدهم الموت ولا يهتز أو يتردد ويتراجع ويهرب. كما فعل رجال الأمن الأشاوس، وهم في عرض البحر، في مواجهة إطلاق النار عليهم من قبل العناصر الإرهابية، البطولة عندما يقوم رجل بتحدي المخاطر المحدقة به من قبل إرهابيين يودون قتله بقوة وصلابة وشجاعة يفتقر لها من اتخذ من الركض والهروب سبيلاً ورفيقاً له! ألم نقلها في مقالات سابقة «لدينا في البحرين ألف عواجي»، «عواجي رجل الأمن السعودي الذي واجه وأطلق النار على عناصر تنظيم «داعش» في عملية أمنية خطرة ومواجهة معهم من مسافة الصفر»!. لقد ظنوا أنهم نجحوا في الهروب، فاكتشفوا أنهم هربوا إلى مصيرهم! ظنوا أنهم أبطال فاقتيدوا كما الجبناء إلى السجون التي هربوا منها من غير شجاعة بل بدناءة من هرّبهم! ظنوا أنهم نجحوا، فاكتشفوا أنهم نجحوا في إثبات أنهم فاشلون وجبناء أمام مرأى ومسمع العالم أجمع!
ختاماً، ماذا نتعلم من الدرس المستفاد من بعد العملية الأمنية الأخيرة؟ أن نثق بأجهزتنا الأمنية وأن نعرقل طريق من يحاول نشر الأكاذيب وكسر عزائم رجالنا البواسل بالإحباط وترديد المنشورات السلبية عنهم، ويدفعنا للتحامل عليهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي رغم كل الإنجازات الأمنية المتسلسلة التي تمت من 2011.
* إحساس عابر:
هناك من بث إشاعة خبر اختراق تلفزيون البحرين، فصدقه الناس وأخذوا يساعدون المجرم في جرمه بنشر الإشاعة، ما بالكم ألا تعقلون؟ متى نصبح راشدين في كيفية التعامل والتعاطي مع الأخبار التي تردنا من مواقع التواصل الاجتماعي؟ ألا نتعلم من أخطائنا المتكررة في ألا نكون أكبر من ظاهرة النشر دون التأكد وتبيان الحقيقة، وأن نفشل هدف المجرم في تشويه سمعة وطننا؟
شكراً لوزارة الداخلية، من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وقيادة قوات الأمن الخاصة والإدارة العامة لخفر السواحل، فلهم كل الشكر والتقدير لكونهم جابهوا عملية أمنية صعبة محفوفة بالمخاطر، ولها تحدياتها الصعبة، في تطويق ومحاصرة الخلايا الإرهابية الفارة من العدالة، بترتيب أمني فوق الممتاز، وشجاعتهم التي أظهروها وسط ميدان البحر، حيث ظروف السيطرة والتحكم والنجاح في العملية الأمنية لوحدها تعتبر مغامرة كبيرة.
ما حدث يعد انتصاراً جديداً للبحرين تحت مسمى «البحرين تنتصر مجدداً»، ليرد على كل حملات التشويه التي حصلت خلال الفترة الماضية، والتشكيك في قدرات وزارة الداخلية وطواقمها. كما أنها خير دليل على أن جميع الإدارات التابعة لوزارة الداخلية يد واحدة في القضاء على الإرهاب من جميع جهاته ومواقعه، ونجحت في تنظيم التعاون المشترك دون نواقص وثغرات. فهذا الإنجاز لا نحتفي به لأنه في الأصل من واجبات رجال الداخلية، لكننا نقول الحمد لله الذي سخر لنا ووفقنا في من يجعلنا نستلهم كيفية هزم أعدائنا، وأمدّنا بخيره في الانتصار عليهم، وسخر لنا رجالاً مخلصين للدين والوطن ونصرة للحق، عيونهم ساهرة على حماية أمننا وسيادتنا الخليجية العربية. إن وزارة الداخلية بقيادة معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ورجالها المخلصين، تقوم بخطوات جبارة لمكافحة الإرهاب ودك المواقع الإرهابية وتطويق العناصر الإرهابية، وهذا عرف أمني دولي سائد في الحفاظ على الأمن وجزء مكمل للجهود العالمية في القضاء على الإرهاب ومحاربة أشكاله. فهذه العملية النوعية تعتبر إحدى العواصف الأمنية لوزارة الداخلية البحرينية ضد الإرهاب.
وبعد هذه العملية الأمنية النوعية التي أظهرت القدرات العالية التي تمتلكها أجهزتها الأمنية، وأن من يطلق رصاصة غادرة تجاه الوطن جزاؤه توابيت الموت، لابد أن تستكمل سلسلة النجاحات هذه والانتصارات الوطنية على مكافحة الإرهاب بتغليظ العقوبات على الخلايا الإرهابية، وبمحاكمتهم في المحاكم العسكرية، مع ضمان سرعة البت في هذه القضايا، وتطبيق أحكام الإعدام العادلة تجاه قتلة شهداء الواجب والناس. فالقاتل لابد أن يقتل مثلما يحدث في جميع دول العالم الديمقراطية لإرساء العدالة حينما يكون الإعدام نصيب كل من يرهب المجتمع ويسفك دماء الناس، وكما تقوم كبرى الدول الديمقراطية بالاقتصاص من القتلة والمدانين في الجرائم الإرهابية. هناك نقطة نود إيضاحها بشأن الأبواق التي تزعم أن «أحد الفارين من العدالة يعد أسطورة»، ففي البحرين لا توجد أسطورة وطنية وأبطال حقيقيون إلا في مصنع الرجال أي في وزارة الداخلية وقوة دفاع البحرين. فالبطل لا يفر كهارب من العدالة ويختبىء في الجحور، والبطولة لا تسجل لمن ينجح في الفرار بسبب تواطؤ من أحدهم في تهريبه وضعف رقابي وقصور حصل، بل البطولة الحقيقية عندما يجابه أحدهم الموت ولا يهتز أو يتردد ويتراجع ويهرب. كما فعل رجال الأمن الأشاوس، وهم في عرض البحر، في مواجهة إطلاق النار عليهم من قبل العناصر الإرهابية، البطولة عندما يقوم رجل بتحدي المخاطر المحدقة به من قبل إرهابيين يودون قتله بقوة وصلابة وشجاعة يفتقر لها من اتخذ من الركض والهروب سبيلاً ورفيقاً له! ألم نقلها في مقالات سابقة «لدينا في البحرين ألف عواجي»، «عواجي رجل الأمن السعودي الذي واجه وأطلق النار على عناصر تنظيم «داعش» في عملية أمنية خطرة ومواجهة معهم من مسافة الصفر»!. لقد ظنوا أنهم نجحوا في الهروب، فاكتشفوا أنهم هربوا إلى مصيرهم! ظنوا أنهم أبطال فاقتيدوا كما الجبناء إلى السجون التي هربوا منها من غير شجاعة بل بدناءة من هرّبهم! ظنوا أنهم نجحوا، فاكتشفوا أنهم نجحوا في إثبات أنهم فاشلون وجبناء أمام مرأى ومسمع العالم أجمع!
ختاماً، ماذا نتعلم من الدرس المستفاد من بعد العملية الأمنية الأخيرة؟ أن نثق بأجهزتنا الأمنية وأن نعرقل طريق من يحاول نشر الأكاذيب وكسر عزائم رجالنا البواسل بالإحباط وترديد المنشورات السلبية عنهم، ويدفعنا للتحامل عليهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي رغم كل الإنجازات الأمنية المتسلسلة التي تمت من 2011.
* إحساس عابر:
هناك من بث إشاعة خبر اختراق تلفزيون البحرين، فصدقه الناس وأخذوا يساعدون المجرم في جرمه بنشر الإشاعة، ما بالكم ألا تعقلون؟ متى نصبح راشدين في كيفية التعامل والتعاطي مع الأخبار التي تردنا من مواقع التواصل الاجتماعي؟ ألا نتعلم من أخطائنا المتكررة في ألا نكون أكبر من ظاهرة النشر دون التأكد وتبيان الحقيقة، وأن نفشل هدف المجرم في تشويه سمعة وطننا؟