كلنا يعلم علم اليقين أن الكثير من البلديين لم نعد نسمع لهم حسيساً ولا نجوى منذ فوزهم بانتخابات 2014 حتى هذه الساعة، بل ربما نسينا أسماء وصور بعض من فازوا في الانتخابات البلدية الأخيرة بسبب خمولهم التام في مجال عملهم البلدي، لكن، حين يتطلب الأمر من أحدهم إجراء مقابلة صحافية للحديث عن إنجازاته المزعومة، سنراهُ يهرول بسرعة فائقة دون أدنى خجل لطرح ما لم يقم بأدائه طيلة العامين الماضيين، ليتكلم زوراً وبهتاناً وكذباً عن مفاخر لم تحدث أصلاً، فالوقع يشهد لهذا البلدي أن إنجازاته وأرقامه من الناحية الفعلية «صفر».
لا يمكننا الصمت عن بلديين كسالى، يعشقون الخمول ولا يجيبون على أنات وأصوات المواطنين والإجابة على تساؤلاتهم والرد على مكالماتهم حين يتطلب الأمر أن يقفوا في المكان الصحيح من قضايا الناس وهمومهم، فهؤلاء القوم من البلديين لم يستحقوا الوصول إلى هذا المنصب الذي يتطلب منهم أن يكونوا أكثر أمانة في أداء رسالتهم ووفاء بقسمهم الذي عاهدوا فيه الله والناس على أن يكونوا مخلصين لمهامهم ووطنهم لكنهم لم يكونوا كذلك مطلقاً، بل اكتشفنا أن بعضهم جاء للمجلس من أجل «الرَّزَّة» والكثير من «البرستيج» دون عطاء يذكر، وما يدلل على ذلك هو أن أحد البلديين حين دُعي لمقابلة صحافية جاءها زحفاً على «بطنه» للحديث عن بطولاته الوهمية في حين أن سجله خالٍ من أي إنجاز محترم، وهذه علامة أخرى تنبئك حجم هذه الكارثة.
نحن لا نريد أن نلطم أو نندب حظ الناس، لكننا نريد أن نقول للبلديين الذين لا يقومون بمهامهم على أكمل وجه أن يتقوا الله في واجباتهم المهنية والإنسانية التي تتطلب منهم أن يكونوا أكثر وفاء للمواطنين وتلبية حاجاتهم الأساسية من الخدمات، ليست منة منهم بل هذا ما أقسموا عليه يوم فوزهم وهذا ما قالوه للناس قبل فوزهم المشؤوم. إن البلدي الذي يتجاهل «اتصالات» الناس والإعلاميين بعد وصوله لمقعد المجلس البلدي ولا يقوم بأداء عشر مهامه الأساسية مع أهالي دائرته فمن حقنا نقده بقسوة وتحريض الناس على عدم انتخابه للدورات السابقة لأنه لم يكن جديراً بهذا المنصب الذي كان من المفترض أن يكون لشخص مخلص غيره.
في النهاية لا بد لنا أن نلقي باللائمة على المواطنين الذين لا يجيدون اختيار المرشح الأنسب حين يقومون بعملية التصويت، بل إنهم لا يكلفون أنفسهم عناء المفاضلة بين الخامل والناشط، فيذهبون بكل وضوح لاختيار «النسيب» و«ولد الفريج» و«الجار العزيز» مع علمهم أن الآخر هو الأصلح والأنسب للفوز. إن بكاء الناخب من أداء مرشحه الخامل هو بسبب سوء الاختيار وليس لسبب آخر. أيها الناس الكرام، في المرات المقبلة «ركزوا شوي» حين تقومون بعمليات التصويت ليكون صوتكم في المكان المناسب.
لا يمكننا الصمت عن بلديين كسالى، يعشقون الخمول ولا يجيبون على أنات وأصوات المواطنين والإجابة على تساؤلاتهم والرد على مكالماتهم حين يتطلب الأمر أن يقفوا في المكان الصحيح من قضايا الناس وهمومهم، فهؤلاء القوم من البلديين لم يستحقوا الوصول إلى هذا المنصب الذي يتطلب منهم أن يكونوا أكثر أمانة في أداء رسالتهم ووفاء بقسمهم الذي عاهدوا فيه الله والناس على أن يكونوا مخلصين لمهامهم ووطنهم لكنهم لم يكونوا كذلك مطلقاً، بل اكتشفنا أن بعضهم جاء للمجلس من أجل «الرَّزَّة» والكثير من «البرستيج» دون عطاء يذكر، وما يدلل على ذلك هو أن أحد البلديين حين دُعي لمقابلة صحافية جاءها زحفاً على «بطنه» للحديث عن بطولاته الوهمية في حين أن سجله خالٍ من أي إنجاز محترم، وهذه علامة أخرى تنبئك حجم هذه الكارثة.
نحن لا نريد أن نلطم أو نندب حظ الناس، لكننا نريد أن نقول للبلديين الذين لا يقومون بمهامهم على أكمل وجه أن يتقوا الله في واجباتهم المهنية والإنسانية التي تتطلب منهم أن يكونوا أكثر وفاء للمواطنين وتلبية حاجاتهم الأساسية من الخدمات، ليست منة منهم بل هذا ما أقسموا عليه يوم فوزهم وهذا ما قالوه للناس قبل فوزهم المشؤوم. إن البلدي الذي يتجاهل «اتصالات» الناس والإعلاميين بعد وصوله لمقعد المجلس البلدي ولا يقوم بأداء عشر مهامه الأساسية مع أهالي دائرته فمن حقنا نقده بقسوة وتحريض الناس على عدم انتخابه للدورات السابقة لأنه لم يكن جديراً بهذا المنصب الذي كان من المفترض أن يكون لشخص مخلص غيره.
في النهاية لا بد لنا أن نلقي باللائمة على المواطنين الذين لا يجيدون اختيار المرشح الأنسب حين يقومون بعملية التصويت، بل إنهم لا يكلفون أنفسهم عناء المفاضلة بين الخامل والناشط، فيذهبون بكل وضوح لاختيار «النسيب» و«ولد الفريج» و«الجار العزيز» مع علمهم أن الآخر هو الأصلح والأنسب للفوز. إن بكاء الناخب من أداء مرشحه الخامل هو بسبب سوء الاختيار وليس لسبب آخر. أيها الناس الكرام، في المرات المقبلة «ركزوا شوي» حين تقومون بعمليات التصويت ليكون صوتكم في المكان المناسب.