الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان قالت عند زيارتها مؤخراً لتركيا أن «تركيا بلد آمن جداً وملائم للعيش»، وأضافت أن «الحريات في تركيا أفضل مما عليه في أمريكا»، كما أشادت عند زيارتها لمخيمات اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية بما تقدمه الحكومة التركية لهم، قائلة إن «الحكومة التركية حققت نجاحات كبيرة في إيواء اللاجئين وتقديم المساعدات إليهم رغم تجاهل العديد من دول العالم لأوضاعهم، فتركيا أنجزت ما عجزت عن فعله العديد من الدول الكبرى التي أخلفت وعودها بتقديم مساعدات إلى اللاجئين، كما إن هناك من يخشى القدوم إلى تركيا بسبب المعلومات المغلوطة التي تروج ضدها إلا أنني أشعر بالراحة عندما أتي إلى إسطنبول».
ما قالته النجمة الأمريكية ليندسي لوهان عن تركيا وما تكنه من محبة لهذه الدولة العظيمة هو أيضاً ما تردده الشعوب الخليجية عن تركيا والشعب التركي الأصيل، باعتبار أن تركيا هي الواجهة الأولى للسياحة الخليجية، لا سيما الشعب البحريني، وما تقوم به المنظمات الإرهابية في تركيا ما هي إلا محاولات فاشلة لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى، حتى تلهي وتشغل الحكومة التركية عن مواصلة دورها الإقليمي والدولي نحو السلام، كونها دولة عظيمة لا يمكن الاستهانة بقوتها وجيشها وقيادتها السياسية.
الجولة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى منطقة الخليج وبالتحديد إلى مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة قطر، زيارة تعكس مكانة هذه الدول بالنسبة لتركيا وعمق العلاقات بينهم، هذه الزيارة رحبت وترحب بها دائماً شعوب هذه الدول لما فيه من تعزيز للدور الكبير سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وما سيعكس من ثقل كبير وقوة كبيره لتحالفات كبيرة وكثيرة خصوصاً على الصعيد السياسي والعسكري، بعدما أصبح الإرهاب الإيراني خطر واضح على الدول الإسلامية، فمازال هذا الخطر يقرع طبوله على الدول العربية بالتحديد، بعدما تمكن الإرهاب الإيراني من بعض الدول منها الأحواز والعراق وسوريا وفي محاولة يائسة بالنسبة إلى اليمن، وما تقوم به إيران من تدخل في شؤون البحرين، وتحشيد الإرهاب في بعض المناطق أمراً بات واضحاً لا يحتاج لدلائل، بقدر ما هو بحاجة إلى وقف هذه المهزلة، التي تقوم بها بلاد فارس في البحرين.
لا يمكن أبداً تجاهل الثقل التركي بالنسبة لدول الخليج ولا يمكن تجاهل أيضاً ثقل دول الخليج بالنسبة لدول الشرق الأوسط، وما المساعي التي تقوم بها إيران لحوار خليجي من خلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لدولة الكويت وسلطنة عمان إلا تبيان لجدية المساعي التركية وتحالفاتها مع دول الخليج في مجالات عدة، فالتحالف الخليجي التركي لا شك في أنه يزعج كثيراً دولة الإرهاب، وهذا واضح في الزيارات الخاطفة لبعض الدول الخليجية. دول الخليج وتحديداً مملكة البحرين تبارك التحالفات الدولية معها على أن يكون هذا التحالف بعيداً عن التدخل في شؤونها الداخلية وبعيداً عن المساس بأمنها واستقرارها.
* كلمة من القلب:
الآمال دائماً معلقة بالله عز وجل، والنصر يأتي منه وحده سبحانه وتعالى، وقوتنا تكمن في اتحاد دولنا الخليجية، والمصير المشترك الذي يجمع دول مجلس التعاون الخليجي، ليست جملة نرددها في دروس المواطنة، وإنما هي حقيقة يعلمها الجميع، فمتى ما سقطت دولة من الدول الست انهارت باقي الدول واخترق أنظمتها أيضاً، فكلنا جسور مترابطة ومتصلة ببعضها، لذلك هناك مساعي خبيثة لعدم تحقيق حلم الشعوب الخليجية في تحقيق الاتحاد ومساعي كثيرة نراها في نشر الفوضى وعدم الاستقرار، لذا علينا أن نكون القوة ونكون الحزم في كل أمر يمس الكيان والمنظومة الخليجية الواحدة فيما بيننا، فنحن لا نعلق آمالنا بدولة وإنما نعلقها بدولنا الخليجية فقط.
{{ article.visit_count }}
ما قالته النجمة الأمريكية ليندسي لوهان عن تركيا وما تكنه من محبة لهذه الدولة العظيمة هو أيضاً ما تردده الشعوب الخليجية عن تركيا والشعب التركي الأصيل، باعتبار أن تركيا هي الواجهة الأولى للسياحة الخليجية، لا سيما الشعب البحريني، وما تقوم به المنظمات الإرهابية في تركيا ما هي إلا محاولات فاشلة لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى، حتى تلهي وتشغل الحكومة التركية عن مواصلة دورها الإقليمي والدولي نحو السلام، كونها دولة عظيمة لا يمكن الاستهانة بقوتها وجيشها وقيادتها السياسية.
الجولة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى منطقة الخليج وبالتحديد إلى مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة قطر، زيارة تعكس مكانة هذه الدول بالنسبة لتركيا وعمق العلاقات بينهم، هذه الزيارة رحبت وترحب بها دائماً شعوب هذه الدول لما فيه من تعزيز للدور الكبير سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وما سيعكس من ثقل كبير وقوة كبيره لتحالفات كبيرة وكثيرة خصوصاً على الصعيد السياسي والعسكري، بعدما أصبح الإرهاب الإيراني خطر واضح على الدول الإسلامية، فمازال هذا الخطر يقرع طبوله على الدول العربية بالتحديد، بعدما تمكن الإرهاب الإيراني من بعض الدول منها الأحواز والعراق وسوريا وفي محاولة يائسة بالنسبة إلى اليمن، وما تقوم به إيران من تدخل في شؤون البحرين، وتحشيد الإرهاب في بعض المناطق أمراً بات واضحاً لا يحتاج لدلائل، بقدر ما هو بحاجة إلى وقف هذه المهزلة، التي تقوم بها بلاد فارس في البحرين.
لا يمكن أبداً تجاهل الثقل التركي بالنسبة لدول الخليج ولا يمكن تجاهل أيضاً ثقل دول الخليج بالنسبة لدول الشرق الأوسط، وما المساعي التي تقوم بها إيران لحوار خليجي من خلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لدولة الكويت وسلطنة عمان إلا تبيان لجدية المساعي التركية وتحالفاتها مع دول الخليج في مجالات عدة، فالتحالف الخليجي التركي لا شك في أنه يزعج كثيراً دولة الإرهاب، وهذا واضح في الزيارات الخاطفة لبعض الدول الخليجية. دول الخليج وتحديداً مملكة البحرين تبارك التحالفات الدولية معها على أن يكون هذا التحالف بعيداً عن التدخل في شؤونها الداخلية وبعيداً عن المساس بأمنها واستقرارها.
* كلمة من القلب:
الآمال دائماً معلقة بالله عز وجل، والنصر يأتي منه وحده سبحانه وتعالى، وقوتنا تكمن في اتحاد دولنا الخليجية، والمصير المشترك الذي يجمع دول مجلس التعاون الخليجي، ليست جملة نرددها في دروس المواطنة، وإنما هي حقيقة يعلمها الجميع، فمتى ما سقطت دولة من الدول الست انهارت باقي الدول واخترق أنظمتها أيضاً، فكلنا جسور مترابطة ومتصلة ببعضها، لذلك هناك مساعي خبيثة لعدم تحقيق حلم الشعوب الخليجية في تحقيق الاتحاد ومساعي كثيرة نراها في نشر الفوضى وعدم الاستقرار، لذا علينا أن نكون القوة ونكون الحزم في كل أمر يمس الكيان والمنظومة الخليجية الواحدة فيما بيننا، فنحن لا نعلق آمالنا بدولة وإنما نعلقها بدولنا الخليجية فقط.