عندما يعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون أن كل من جاء إلى سوريا هم مرتزقة وجاء كلامه في سياق الدفاع عن «حزب الله» في حقه بالدفاع عن أرضه وأهله في جنوب لبنان، ومن أنهم ليسوا مرتزقة كما جاء المرتزقة إلى سوريا من مختلف البلدان. هم لبنانيون يدافعون عن أرزاقهم وأملاكهم، في حال استسلمنا لهذه النظرية بالرغم من أنها قد تكون مقبولة أيام الحرب الأهلية والفوضى في لبنان، أما بعد عودة الدولة وسيطرة الجيش اللبناني على معظم المناطق اللبنانية لم يعد مقبولاً هذا الكلام، فماذا يسمي فخامته وجود «حزب الله» في سوريا، أليسوا مرتزقة وغرباء عن الشعب السوري، أليس من حق الشعب السوري عندما يتحدث عن الإرهاب والمرتزقة أن يتحدث عن «حزب الله»، و«داعش» وغيرهم، أليس من حق البحرين أن تتحدث عن المرتزقة التابعة لـ «حزب الله» في البحرين. يا فخامة الرئيس الأمثلة كثيرة من سوريا إلى العراق والبحرين واليمن.
أما يا فخامة الرئيس لقد اعتقد معظم اللبنانيين، والأخوة العرب أن عهداً جديداً قد بدأ في لبنان، والجميع تفاءل من أنكم اصبحتم «بي الكل» كما تحب أن تسمي فخامتك، من أنه آن الأوان لطرح الاستراتيجية الدفاعية وحصرية السلاح بيد الدولة وحدها وبما أنكم يا فخامة الرئيس كُنتُم قائداً سابقاً للجيش اللبناني اعتقد الجميع من أن حرصكم على تقوية هذا الجيش ورفع معنوياته هي الأهم بالنسبة لكم، ولكن ردكم على سؤال قناة «سي بي سي» المصرية، كان صادماً لكل لبناني حر يريد حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني، فقولكم «طالما هناك أرض تحتلها إسرائيل التي تطمع أيضاً بالثروات الطبيعية اللبنانية، وطالما أن الجيش اللبناني لا يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة إسرائيل، فنحن نشعر بضرورة وجود هذا السلاح لأنه مكمّل لعمل الجيش».
فخامة الرئيس أنتم تتحدثون عن حزب متهم بالإرهاب ليس من إسرائيل عدوة العرب، بل أن معظم الدول العربية وتحديداً الخليجية تعتبره منظمة إرهابية بسبب تدخله في شؤونهم الداخلية، ومشاركته كمرتزقة في سوريا والعراق واليمن والتآمر على أمن الخليج العربي.
إضافة إلى أن هذا الحزب متهم باغتيال أحد أبرز الوجوه السياسية في العصر الحديث بلبنان أي الرئيس رفيق الحريري. فكيف يعقل أن يكون هذا الحزب الذي يحمل لوناً مذهبياً واحداً مكملاً للجيش اللبناني، لا أريد الدخول بالقرارات الدولية 1559 و1701 الذي من المفروض أنك مؤتمن عليها يا فخامة الرئيس لا اختراقها أو الالتفاف عليها.
فخامة الرئيس، لقد جاء كلام نصر الله في كلمته ليؤكد المؤكد من أن «حزب الله» لم تتغير مهمته ولن تتغير وهي مرتبطة مباشرة بالأجندة الإيرانية، وما تطاوله على المملكة العربية السعودية ودوّل الخليج إلا صفعة لكم ولكل ما قيل عن تحسين العلاقات بين لبنان ودوّل الخليج.
{{ article.visit_count }}
أما يا فخامة الرئيس لقد اعتقد معظم اللبنانيين، والأخوة العرب أن عهداً جديداً قد بدأ في لبنان، والجميع تفاءل من أنكم اصبحتم «بي الكل» كما تحب أن تسمي فخامتك، من أنه آن الأوان لطرح الاستراتيجية الدفاعية وحصرية السلاح بيد الدولة وحدها وبما أنكم يا فخامة الرئيس كُنتُم قائداً سابقاً للجيش اللبناني اعتقد الجميع من أن حرصكم على تقوية هذا الجيش ورفع معنوياته هي الأهم بالنسبة لكم، ولكن ردكم على سؤال قناة «سي بي سي» المصرية، كان صادماً لكل لبناني حر يريد حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني، فقولكم «طالما هناك أرض تحتلها إسرائيل التي تطمع أيضاً بالثروات الطبيعية اللبنانية، وطالما أن الجيش اللبناني لا يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة إسرائيل، فنحن نشعر بضرورة وجود هذا السلاح لأنه مكمّل لعمل الجيش».
فخامة الرئيس أنتم تتحدثون عن حزب متهم بالإرهاب ليس من إسرائيل عدوة العرب، بل أن معظم الدول العربية وتحديداً الخليجية تعتبره منظمة إرهابية بسبب تدخله في شؤونهم الداخلية، ومشاركته كمرتزقة في سوريا والعراق واليمن والتآمر على أمن الخليج العربي.
إضافة إلى أن هذا الحزب متهم باغتيال أحد أبرز الوجوه السياسية في العصر الحديث بلبنان أي الرئيس رفيق الحريري. فكيف يعقل أن يكون هذا الحزب الذي يحمل لوناً مذهبياً واحداً مكملاً للجيش اللبناني، لا أريد الدخول بالقرارات الدولية 1559 و1701 الذي من المفروض أنك مؤتمن عليها يا فخامة الرئيس لا اختراقها أو الالتفاف عليها.
فخامة الرئيس، لقد جاء كلام نصر الله في كلمته ليؤكد المؤكد من أن «حزب الله» لم تتغير مهمته ولن تتغير وهي مرتبطة مباشرة بالأجندة الإيرانية، وما تطاوله على المملكة العربية السعودية ودوّل الخليج إلا صفعة لكم ولكل ما قيل عن تحسين العلاقات بين لبنان ودوّل الخليج.