في واحدة من أروع مباريات دوري أبطال أوروبا هذا العام، شهد ملعب «الاتحاد» ثمانية أهداف من العيار الثقيل في مواجهة تاريخية رائعة بين مانشستر سيتي الإنجليزي وموناكو الفرنسي، انتهت في نهاية المطاف للفريق الإنجليزي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة ضمن ذهاب دور 16 من البطولة الأوروبية الأهم في القارة العجوز.
المباراه مرت بمراحل مثيرة، حيث تبادل خلالها الفريقان السيطرة والفوز، إذ انتهى الشوط الأول لصالح فريق موناكو بهدفين مقابل هدف، لتتغير الأوضاع رأس على عقب في الشوط الثاني ويتمكن رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا من قلب الطاولة على ضيوفهم في نهاية اللقاء لصالحهم بفارق هدفين ليقترب الفريق الانكليزي خطوة للتأهل الى المرحلة المقبلة.
خلال اللقاء اعتمد غوارديولا على فلسفته المعروفة وهو الاعتماد على الاستحواذ وامتلاك الكرة أكبر وقت ممكن لحرمان الخصم من صناعة الخطورة، وتميز فريق السيتي بوجود لاعبين على أعلى مستوى في وسط الملعب من أصحاب القدرات الهجومية مثل الرائعان اللذان لا يتوقفان عن الركض والمراوغة سترلينج وساني، والثنائي المبدع اللذان يمثلان الهدوء والدقة دي بروين و سيلفا، و المخضرم يايا توريه الذي كانت أدواره أكبر في الجانب الدفاعي، والنجم الأرجنتيي أغويرو الذي أبدع بتسجيله هدفين، فضلاً عن تمريرة حاسمة، وبرهن للمدرب الإسباني أنه لاعب ذا أهميه وقيمة كبيرة للفريق، ورب ضارة نافعة في إصابة البرازيلي غابرييل خيسوس ليكون اغويرو خير منقذ للسيتي.
ما يعيب طريقة لعب بيب غواريولا هو أن الدفاع يكون مكشوفاً ومعرضاً للخطورة أمام أي فريق لديه قدرة على التحول من حالة الدفاع للهجوم مع امتلاك لاعبين يملكون السرعة وهذا ما شاهدناه في كثير من المباريات مع الستي هذا الموسم سواء في الدوري الانكليزي أو دوري الأبطال وغيرها من البطولات، فالكولومبي فالكاو والفرنسي كيليان مبابي كشفا ضعف السيتي في الجانب الدفاعي والذي يتطلب تدخل غوارديولا في موسم الانتقالات الصيفية المقبلة.
أما فريق موناكو فقد تميز بسرعة التحول دفاعياً وهجومياً مع المدرب جارديم الذي لا يعرف الدفاع فهو يعشق الهجوم المنظم وبأكبر عدد من اللاعبين مع فاعلية وخطورة كبيرة، والاهتمام بالشق الدفاعي، وفاجأ مدرب الفريق الفرنسي الجميع باعتماده على الأسلوب نفسه على مدار شوطي المباراة رغم تقدمه في النتيجة في فترات من المباراة مما اقلق الجماهير حتى الرمق الأخير من هذه المباراة المجنونة.
ورغم أدائه المثالي غفل مدرب موناكو عن جزئية في غاية الأهمية وهو الهبوط البدني المتوقع للاعبيه جراء طريقة اللعب التي تعتمد على سرعة التحول والتي تحتاج لمجهود بدني وذهني كبير، وكعادته برز النمر الكولومبي فالكاو في اللقاء و سجل ثنائية لـ «فريق الأمراء» الفرنسي منها الهدف الثالث الرائع الذي سيظل عالقاً في الأذهان، إلا أنه أضاع وبغرابة ضربة جزاء في الشوط الثاني كانت كفيلة بقتل المباراة وتحسين موقف موناكو قبل موقع الإياب المنتظرة.
تسعون دقيقة متبقية ستكون حاسمة في تأهل فريق على حساب الآخر، والسؤال هنا هل بمقدور موناكو تعويض فارق الهدفين والتأهل؟ أم أن حنكة المدرب غوارديولا ونجومه قادرين على تحقيق المهمة والعبور لدور ربع النهائي؟ هذا ما سيسفر عنه لقاء الإياب منتصف مارس المقبل على أرضية الفريق الفرنسي.
المباراه مرت بمراحل مثيرة، حيث تبادل خلالها الفريقان السيطرة والفوز، إذ انتهى الشوط الأول لصالح فريق موناكو بهدفين مقابل هدف، لتتغير الأوضاع رأس على عقب في الشوط الثاني ويتمكن رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا من قلب الطاولة على ضيوفهم في نهاية اللقاء لصالحهم بفارق هدفين ليقترب الفريق الانكليزي خطوة للتأهل الى المرحلة المقبلة.
خلال اللقاء اعتمد غوارديولا على فلسفته المعروفة وهو الاعتماد على الاستحواذ وامتلاك الكرة أكبر وقت ممكن لحرمان الخصم من صناعة الخطورة، وتميز فريق السيتي بوجود لاعبين على أعلى مستوى في وسط الملعب من أصحاب القدرات الهجومية مثل الرائعان اللذان لا يتوقفان عن الركض والمراوغة سترلينج وساني، والثنائي المبدع اللذان يمثلان الهدوء والدقة دي بروين و سيلفا، و المخضرم يايا توريه الذي كانت أدواره أكبر في الجانب الدفاعي، والنجم الأرجنتيي أغويرو الذي أبدع بتسجيله هدفين، فضلاً عن تمريرة حاسمة، وبرهن للمدرب الإسباني أنه لاعب ذا أهميه وقيمة كبيرة للفريق، ورب ضارة نافعة في إصابة البرازيلي غابرييل خيسوس ليكون اغويرو خير منقذ للسيتي.
ما يعيب طريقة لعب بيب غواريولا هو أن الدفاع يكون مكشوفاً ومعرضاً للخطورة أمام أي فريق لديه قدرة على التحول من حالة الدفاع للهجوم مع امتلاك لاعبين يملكون السرعة وهذا ما شاهدناه في كثير من المباريات مع الستي هذا الموسم سواء في الدوري الانكليزي أو دوري الأبطال وغيرها من البطولات، فالكولومبي فالكاو والفرنسي كيليان مبابي كشفا ضعف السيتي في الجانب الدفاعي والذي يتطلب تدخل غوارديولا في موسم الانتقالات الصيفية المقبلة.
أما فريق موناكو فقد تميز بسرعة التحول دفاعياً وهجومياً مع المدرب جارديم الذي لا يعرف الدفاع فهو يعشق الهجوم المنظم وبأكبر عدد من اللاعبين مع فاعلية وخطورة كبيرة، والاهتمام بالشق الدفاعي، وفاجأ مدرب الفريق الفرنسي الجميع باعتماده على الأسلوب نفسه على مدار شوطي المباراة رغم تقدمه في النتيجة في فترات من المباراة مما اقلق الجماهير حتى الرمق الأخير من هذه المباراة المجنونة.
ورغم أدائه المثالي غفل مدرب موناكو عن جزئية في غاية الأهمية وهو الهبوط البدني المتوقع للاعبيه جراء طريقة اللعب التي تعتمد على سرعة التحول والتي تحتاج لمجهود بدني وذهني كبير، وكعادته برز النمر الكولومبي فالكاو في اللقاء و سجل ثنائية لـ «فريق الأمراء» الفرنسي منها الهدف الثالث الرائع الذي سيظل عالقاً في الأذهان، إلا أنه أضاع وبغرابة ضربة جزاء في الشوط الثاني كانت كفيلة بقتل المباراة وتحسين موقف موناكو قبل موقع الإياب المنتظرة.
تسعون دقيقة متبقية ستكون حاسمة في تأهل فريق على حساب الآخر، والسؤال هنا هل بمقدور موناكو تعويض فارق الهدفين والتأهل؟ أم أن حنكة المدرب غوارديولا ونجومه قادرين على تحقيق المهمة والعبور لدور ربع النهائي؟ هذا ما سيسفر عنه لقاء الإياب منتصف مارس المقبل على أرضية الفريق الفرنسي.