نتمنى أن تقرأ العراق رسالة المملكة العربية السعودية قراءة صحيحة وتفهم أن المملكة تمنحها الفرصة الأخيرة لتفك ارتباطها الإيراني قبل أن تقع الفأس في الرأس.
فالمتغيرات المتسارعة على المنطقة التي تتشكل بأسرع من المتوقع تجعلك تحبس أنفاسك، دونالد ترامب أمهل وزير دفاعه شهراً لوضع خطة للقضاء على «داعش»، التهديدات لإيران مستمرة على قدم وساق، وروسيا تلمح إلى أن خروج القوات الأجنبية من سوريا مسألة لا نقاش فيها، تركيا تفك الارتباط الإيراني التركي الذي لم يكمل الشهر، وزير الدفاع الأمريكي يزور الإمارات والمملكة العربية السعودية، القوات الأمريكية تساعد العراقيين بشكل مكثف لانتهاء معركة الموصل، ورسائل أهل الخليج لإيران والعراق واضحة جداً، هي باختصار تقول لهما نحن لا نريد حرباً جديدة في المنطقة، فتعقلوا أنتم وجنبونا وجنبوا أنفسكم بالدرجة الأولى خراباً لن تجنوا منه سوى الدمار الشامل.
الخناق يضيق على إيران إذا تخلى عنها حتى الإيرانيون الأمريكيون الذين بدؤوا يطالبون إدارة ترامب بالتحقيق في فساد اللوبي الإيراني الأمريكي الذي ساعد إيران على حساب الصالح الأمريكية، الخناق إذاً يضيق على من سيبقي على تحالفه معها من لبنانيين ومن عراقيين ومن يمنيين ومن سوريين والأهم من الخليجيين، فهل وصلت الرسالة!
لا ندري إن كان الإيرانيون قد فهموا واستوعبوا أن شهر العسل الأمريكي الإيراني وبالتالي مشروع الهلال الشيعي قد قضي عليه إلى الأبد أم لا؟ لكن يهمنا جداً أن يعرف ذلك العراقيون، ويهمنا أن يعرف توابع حزب الدعوة والشيرازيون في دول الخليج تلك الرسالة، لأنهم كلما فهموها أسرع، قلت خسائرهم أكثر.
الأعمال الإرهابية التي تجري في البحرين هذه الأيام تشبه تصرفات العانس التي حضرت حفل زفاف إحدى صديقاتها والذي حاولت المستحيل لمنعه أو إفساده وحين تم العرس رغماً عنها، وباءت محاولاتها بالفشل وانتهت الحفلة وخرج «المعازيم» سحبت غطاء المائدة وهي تغادر القاعة فقط لإيقاع الأواني التي على الطاولة!!
من يقوم بتلك الأعمال الآن يتصرف من غيظه فحسب لا يريد الإقرار بأن الحفلة الخليجية الأمريكية قد أقيمت الآن رغماً عن أنفه، وأن محاولة إفساد الحفلة باءت بالفشل، وأن الذي كان بينهم وبين إيران من جهة وبينهم وبين أمريكا من جهة أخرى قد فشل، فأي عمل إرهابي اليوم لا يزيد عن تنفيس للغضب لا أكثر ولا أقل.
ما يهمنا أن يدرك أشقاؤنا في العراق ولبنان أنها الفرصة الأخيرة لهم هم واللبنانيون وأن الحرس الثوري الإيراني في الدول العربية الممثل بحزب الله وبالحشد الشعبي لن يجلب سوى الدمار للعراق ولبنان كما جلب الحوثيون الدمار لليمن.
أذرع إيران في الدول العربية انكشفت ولم يعد لها غطاء أمريكي، وضغط المنظمات الحقوقية انتهى بالمؤتمر الصحفي لوزارة الخارجية الأخير، الذي أطلق فيه السيد عبدالله الدوسري رصاصة الرحمة على بابها الذي عاث من خلاله الإرهاب في البحرين فساداً وتم تحت رعايتهم وحمايتهم، كل تلك «الخنبقة» انتهت إلى غير رجعة، أمن الأوطان الآن فوق أي اعتبار.
الرهان على تلك الأدوات الخارجية فشل وبجدارة، ومن تغطى به من علماء دين إلى صحافة إلى ناشطين إلى «لوفرية» إلى إعلاميين، نراه الآن عرياناً يخصف عليه ورق الشجر ليواري به عورته، سجن من سجن منهم وتشرد من تشرد وضاع من ضاع وعزل اجتماعياً من عزل وتم قطع التمويل وتقليص النفقات عنهم.
منتهم إيران بالمن والسلوى وقالت لهم حان وقت قطاف الثمار فأمريكا معنا ومن كانت معه أمريكا فقد ربح....
نتمنى أن يكون الدرس والرسالة قد وصلا.
فالمتغيرات المتسارعة على المنطقة التي تتشكل بأسرع من المتوقع تجعلك تحبس أنفاسك، دونالد ترامب أمهل وزير دفاعه شهراً لوضع خطة للقضاء على «داعش»، التهديدات لإيران مستمرة على قدم وساق، وروسيا تلمح إلى أن خروج القوات الأجنبية من سوريا مسألة لا نقاش فيها، تركيا تفك الارتباط الإيراني التركي الذي لم يكمل الشهر، وزير الدفاع الأمريكي يزور الإمارات والمملكة العربية السعودية، القوات الأمريكية تساعد العراقيين بشكل مكثف لانتهاء معركة الموصل، ورسائل أهل الخليج لإيران والعراق واضحة جداً، هي باختصار تقول لهما نحن لا نريد حرباً جديدة في المنطقة، فتعقلوا أنتم وجنبونا وجنبوا أنفسكم بالدرجة الأولى خراباً لن تجنوا منه سوى الدمار الشامل.
الخناق يضيق على إيران إذا تخلى عنها حتى الإيرانيون الأمريكيون الذين بدؤوا يطالبون إدارة ترامب بالتحقيق في فساد اللوبي الإيراني الأمريكي الذي ساعد إيران على حساب الصالح الأمريكية، الخناق إذاً يضيق على من سيبقي على تحالفه معها من لبنانيين ومن عراقيين ومن يمنيين ومن سوريين والأهم من الخليجيين، فهل وصلت الرسالة!
لا ندري إن كان الإيرانيون قد فهموا واستوعبوا أن شهر العسل الأمريكي الإيراني وبالتالي مشروع الهلال الشيعي قد قضي عليه إلى الأبد أم لا؟ لكن يهمنا جداً أن يعرف ذلك العراقيون، ويهمنا أن يعرف توابع حزب الدعوة والشيرازيون في دول الخليج تلك الرسالة، لأنهم كلما فهموها أسرع، قلت خسائرهم أكثر.
الأعمال الإرهابية التي تجري في البحرين هذه الأيام تشبه تصرفات العانس التي حضرت حفل زفاف إحدى صديقاتها والذي حاولت المستحيل لمنعه أو إفساده وحين تم العرس رغماً عنها، وباءت محاولاتها بالفشل وانتهت الحفلة وخرج «المعازيم» سحبت غطاء المائدة وهي تغادر القاعة فقط لإيقاع الأواني التي على الطاولة!!
من يقوم بتلك الأعمال الآن يتصرف من غيظه فحسب لا يريد الإقرار بأن الحفلة الخليجية الأمريكية قد أقيمت الآن رغماً عن أنفه، وأن محاولة إفساد الحفلة باءت بالفشل، وأن الذي كان بينهم وبين إيران من جهة وبينهم وبين أمريكا من جهة أخرى قد فشل، فأي عمل إرهابي اليوم لا يزيد عن تنفيس للغضب لا أكثر ولا أقل.
ما يهمنا أن يدرك أشقاؤنا في العراق ولبنان أنها الفرصة الأخيرة لهم هم واللبنانيون وأن الحرس الثوري الإيراني في الدول العربية الممثل بحزب الله وبالحشد الشعبي لن يجلب سوى الدمار للعراق ولبنان كما جلب الحوثيون الدمار لليمن.
أذرع إيران في الدول العربية انكشفت ولم يعد لها غطاء أمريكي، وضغط المنظمات الحقوقية انتهى بالمؤتمر الصحفي لوزارة الخارجية الأخير، الذي أطلق فيه السيد عبدالله الدوسري رصاصة الرحمة على بابها الذي عاث من خلاله الإرهاب في البحرين فساداً وتم تحت رعايتهم وحمايتهم، كل تلك «الخنبقة» انتهت إلى غير رجعة، أمن الأوطان الآن فوق أي اعتبار.
الرهان على تلك الأدوات الخارجية فشل وبجدارة، ومن تغطى به من علماء دين إلى صحافة إلى ناشطين إلى «لوفرية» إلى إعلاميين، نراه الآن عرياناً يخصف عليه ورق الشجر ليواري به عورته، سجن من سجن منهم وتشرد من تشرد وضاع من ضاع وعزل اجتماعياً من عزل وتم قطع التمويل وتقليص النفقات عنهم.
منتهم إيران بالمن والسلوى وقالت لهم حان وقت قطاف الثمار فأمريكا معنا ومن كانت معه أمريكا فقد ربح....
نتمنى أن يكون الدرس والرسالة قد وصلا.