دعوة مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة صالح بن هندي التي وجهها إلى شركات ومؤسسات القطاع الخاص لدعم المنظومة الرياضية البحرينية، هل سيكون لها صدى إيجابياً في أروقة تلك الشركات والمؤسسات وبالأخص الذين يقفون منهم موقف المتفرج مستكثرين على القطاع الرياضي جزءاً من أرباحهم الطائلة «الله يزيدهم من خيره»!
دعوة المستشار بن هندي التي أطلقها خلال تكريمه للاتحادات الرياضية المتميزة لم تكن الأولى فقد سبقتها العديد من الدعوات والرسائل الإعلامية، وقد لا تكون الأخيرة طالما أن موقف أغلب هذه الشركات والمؤسسات تجاه القطاع الشبابي والرياضي لم يكن في مستوى الطموحات، غير أننا نأمل أن يكون لها وقع إيجابي لتحريك همم الشركات والمؤسسات المعنية بالدعوة نظراً لمكانة هذا الرجل المخلص في منظومتنا الرياضية وفي المجتمع البحريني عامة.
هذه الدعوة ومثيلاتها لابد من أن يصاحبها عمل احترافي منظم ومقنن يحفز ويشجع القطاع الخاص على الشراكة المجدية مع القطاع الرياضي، بمعنى أن لا نترك العملية التسويقية تعتمد على الاجتهادات الشخصية بقدر ما يجب أن تكون هذه العملية مرتكزة على القواعد التسويقية العلمية التي من شأنها أن تضمن الانتفاع لكلا الطرفين حتى لا يشعر القطاع الخاص بأنه في مقام البقرة الحلوب وأن القطاع الرياضي يريد فقط أن يأخذ دون أن يقدم شيئاً لمن يقدم له الدعم المادي!
نحتاج إلى من يعيد ترتيب أوراق العمل التسويقي في المجال الرياضي بحيث نستطيع إقناع القطاع الخاص على الانخراط بقوة في الساحة الرياضية ونأمل أن تلعب لجنة التسويق والاستثمار المنبثقة عن اللجنة الأولمبية البحرينية دوراً إيجابياً في هذا الجانب وهي اللجنة التي أوكلت رئاستها مؤخراً بتكليف من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى رجل الأعمال المعروف عيسى محمد عبدالرحيم عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحادين الدولي والبحريني للرياضة للجميع..
رغم أننا متأخرون عن الركب في هذا المجال إلا أننا لم نفقد الأمل بعد، ومازال التفاؤل يملأنا بأن المستقبل سيشهد طفرة إيجابية في التسويق والاستثمار الرياضي الذي يشكل المخرج الرئيس من نفق الأزمات المالية التي تواجهها أنديتنا واتحاداتنا الرياضية..
ولعل مبعث تفاؤلنا في هذا الجانب نابع من اهتمام قائد القطاعين الشبابي والرياضي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بهذا الجانب والذي يعكس بدورة اهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الشبابي والرياضي والسعي الدائم للارتقاء به..
دعوة المستشار بن هندي التي أطلقها خلال تكريمه للاتحادات الرياضية المتميزة لم تكن الأولى فقد سبقتها العديد من الدعوات والرسائل الإعلامية، وقد لا تكون الأخيرة طالما أن موقف أغلب هذه الشركات والمؤسسات تجاه القطاع الشبابي والرياضي لم يكن في مستوى الطموحات، غير أننا نأمل أن يكون لها وقع إيجابي لتحريك همم الشركات والمؤسسات المعنية بالدعوة نظراً لمكانة هذا الرجل المخلص في منظومتنا الرياضية وفي المجتمع البحريني عامة.
هذه الدعوة ومثيلاتها لابد من أن يصاحبها عمل احترافي منظم ومقنن يحفز ويشجع القطاع الخاص على الشراكة المجدية مع القطاع الرياضي، بمعنى أن لا نترك العملية التسويقية تعتمد على الاجتهادات الشخصية بقدر ما يجب أن تكون هذه العملية مرتكزة على القواعد التسويقية العلمية التي من شأنها أن تضمن الانتفاع لكلا الطرفين حتى لا يشعر القطاع الخاص بأنه في مقام البقرة الحلوب وأن القطاع الرياضي يريد فقط أن يأخذ دون أن يقدم شيئاً لمن يقدم له الدعم المادي!
نحتاج إلى من يعيد ترتيب أوراق العمل التسويقي في المجال الرياضي بحيث نستطيع إقناع القطاع الخاص على الانخراط بقوة في الساحة الرياضية ونأمل أن تلعب لجنة التسويق والاستثمار المنبثقة عن اللجنة الأولمبية البحرينية دوراً إيجابياً في هذا الجانب وهي اللجنة التي أوكلت رئاستها مؤخراً بتكليف من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى رجل الأعمال المعروف عيسى محمد عبدالرحيم عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحادين الدولي والبحريني للرياضة للجميع..
رغم أننا متأخرون عن الركب في هذا المجال إلا أننا لم نفقد الأمل بعد، ومازال التفاؤل يملأنا بأن المستقبل سيشهد طفرة إيجابية في التسويق والاستثمار الرياضي الذي يشكل المخرج الرئيس من نفق الأزمات المالية التي تواجهها أنديتنا واتحاداتنا الرياضية..
ولعل مبعث تفاؤلنا في هذا الجانب نابع من اهتمام قائد القطاعين الشبابي والرياضي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بهذا الجانب والذي يعكس بدورة اهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الشبابي والرياضي والسعي الدائم للارتقاء به..