دعوات النائب د.مجيد العصفور الحكومة الموقرة والداعية لإنشاء مشاريع سياحية في سترة وجزيرة النبيه صالح أمر في بالغ الأهمية خاصة في ظل حرص وتوجه الحكومة على تنويع مصادر الدخل، ولعل قطاع السياحة أحد أهم القطاعات الأساسية التي نأمل في تطويرها لتكون رافداً مسانداً للدفع بعجلة الاقتصاد الوطني.
ولكن واقعنا السياحي بشكل عام وخاصة فيما يتعلق بالسياحة «الترفيهية» لا يبشر بخير نظراً لغياب المشاريع السياحة المنتظرة منذ سنوات، فالاكتفاء ببناء المجمعات التجارية، والقيام ببناء مماشٍ ووضع الإنارات وتوفير مواقف للسيارات فيها بأغلب مناطق المملكة رغم أنها بادرة إيجابية يحسب للجهات المعنية لكنه في حقيقة الأمر ليس في مستوى طموح شريحة كبيرة من المواطنين.
نقترح على الدولة أن تقتدي بالتجارب الناجحة حول العالم في قطاع السياحة، ولا يوجد مثال هنا أفضل من إمارة دبي، حيث استطاعت خلال السنوات الماضية من خلال التخطيط السليم بتحويل الإمارة إلى وجهة سياحية عالمية جاذبة للجميع من مختلف أقطار العالم، ووفقاً لمؤشر «ماستر كارد» السنوي للمدن الأكثر إقبالاً في العالم فقد احتلت دبي التي تعتبر أحد أهم المقاصد السياحية المرتبة الرابعة من بين أكثر الوجهات شعبية على مستوى العالم في العام الماضي 2016، وأن نحو 20% من الزوار يقصدون دبي بغرض سياحة الأعمال، في حين أن 80% منهم يزورون الإمارة بقصد السياحة الترفيهية، أما التسوق فقد استحوذ على نسبة 31% من إجمالي حجم إنفاق السياح بإمارة دبي، مقابل 27% للخدمات والمواصلات.
وفي ظل استمرار هذه المدينة الحيوية في إنشاء مشاريع عملاقة وضخمة بغرض الترفيه والمغامرات والتسوق، فإن تلك الإمارة بقيادتها الحكيمة ممثلة بنائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقبلة على تحقيق المزيد من الأرقام والمؤشرات المتقدمة سياحياً والصادرة من المؤسسات العالمية المختصة بالقطاع السياحي، وبحسب تصريحات لدائرة السياحة والتسوق التجاري في دبي فإن الإمارة تسعى إلى أن تصبح الوجهة السياحية الأولى والأكثر زيارة وشعبية من قبل السياح الدوليين بحلول العام 2020، وكل هذا بفضل الاستراتيجية السياحية الصحيحة والتخطيط السليم.
نحن في البحرين بحاجة إلى عمل وجهد جبار ومتواصل لتكون سياحتنا عالمية خاصة وأن موقع المملكة الجغرافي وما تتميز به من مواقع تاريخية يؤهلها لذلك، ومن هنا نأمل ونتمنى من الحكومة الموقرة وبالشراكة مع القطاع الخاص البحريني العمل يداً بيد من أجل بناء سياحة بحرينية تعود بالنفع على الاقتصاد المحلي وعلى الوطن والمواطن.
* مسج إعلامي:
آخر الأبحاث التي قام بها المجلس العالمي للسفر والسياحة «WTTC» أفاد بأن قطاع السياحة قد أسهم في اقتصاد الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 64 مليار دولار خلال عام 2016، وإذا نظرنا للقطاعات الأخرى المتطورة في الشقيقة الإمارات وخاصة في الصناعة والتجارة والطيران والمعارض والمؤتمرات فإن الدولة تسير في الطريق الصحيح لنظرية مبدأ تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمورد أساسي وهو ما يتحقق فعلاً على أرض الواقع.
ولكن واقعنا السياحي بشكل عام وخاصة فيما يتعلق بالسياحة «الترفيهية» لا يبشر بخير نظراً لغياب المشاريع السياحة المنتظرة منذ سنوات، فالاكتفاء ببناء المجمعات التجارية، والقيام ببناء مماشٍ ووضع الإنارات وتوفير مواقف للسيارات فيها بأغلب مناطق المملكة رغم أنها بادرة إيجابية يحسب للجهات المعنية لكنه في حقيقة الأمر ليس في مستوى طموح شريحة كبيرة من المواطنين.
نقترح على الدولة أن تقتدي بالتجارب الناجحة حول العالم في قطاع السياحة، ولا يوجد مثال هنا أفضل من إمارة دبي، حيث استطاعت خلال السنوات الماضية من خلال التخطيط السليم بتحويل الإمارة إلى وجهة سياحية عالمية جاذبة للجميع من مختلف أقطار العالم، ووفقاً لمؤشر «ماستر كارد» السنوي للمدن الأكثر إقبالاً في العالم فقد احتلت دبي التي تعتبر أحد أهم المقاصد السياحية المرتبة الرابعة من بين أكثر الوجهات شعبية على مستوى العالم في العام الماضي 2016، وأن نحو 20% من الزوار يقصدون دبي بغرض سياحة الأعمال، في حين أن 80% منهم يزورون الإمارة بقصد السياحة الترفيهية، أما التسوق فقد استحوذ على نسبة 31% من إجمالي حجم إنفاق السياح بإمارة دبي، مقابل 27% للخدمات والمواصلات.
وفي ظل استمرار هذه المدينة الحيوية في إنشاء مشاريع عملاقة وضخمة بغرض الترفيه والمغامرات والتسوق، فإن تلك الإمارة بقيادتها الحكيمة ممثلة بنائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقبلة على تحقيق المزيد من الأرقام والمؤشرات المتقدمة سياحياً والصادرة من المؤسسات العالمية المختصة بالقطاع السياحي، وبحسب تصريحات لدائرة السياحة والتسوق التجاري في دبي فإن الإمارة تسعى إلى أن تصبح الوجهة السياحية الأولى والأكثر زيارة وشعبية من قبل السياح الدوليين بحلول العام 2020، وكل هذا بفضل الاستراتيجية السياحية الصحيحة والتخطيط السليم.
نحن في البحرين بحاجة إلى عمل وجهد جبار ومتواصل لتكون سياحتنا عالمية خاصة وأن موقع المملكة الجغرافي وما تتميز به من مواقع تاريخية يؤهلها لذلك، ومن هنا نأمل ونتمنى من الحكومة الموقرة وبالشراكة مع القطاع الخاص البحريني العمل يداً بيد من أجل بناء سياحة بحرينية تعود بالنفع على الاقتصاد المحلي وعلى الوطن والمواطن.
* مسج إعلامي:
آخر الأبحاث التي قام بها المجلس العالمي للسفر والسياحة «WTTC» أفاد بأن قطاع السياحة قد أسهم في اقتصاد الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 64 مليار دولار خلال عام 2016، وإذا نظرنا للقطاعات الأخرى المتطورة في الشقيقة الإمارات وخاصة في الصناعة والتجارة والطيران والمعارض والمؤتمرات فإن الدولة تسير في الطريق الصحيح لنظرية مبدأ تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمورد أساسي وهو ما يتحقق فعلاً على أرض الواقع.