قبل عدة أيام حدث تفجير إرهابي على «الطريق المؤدي إلى جو ودرة البحرين» هذا التفجير الذي استهدف سيارة كانت تقل عدداً من رجال الأمن بقنبلة محلية الصنع تم تفجيرها عن بعد، مما أدى إلى إصابة 5 أفراد من رجال الشرطة. وقبل هذا الحادث بـ3 أيام كان هناك تفجير أسفر عن إصابة امرأة مدنية في منطقة السنابس، وقبلها كان هناك انفجار على شارع البديع، لم يسفر عن وقوع ضحايا. وقبلها أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، عن استشهاد رجل أمن، إثر إصابته بطلق ناري في منطقة «البلاد القديم» في العاصمة المنامة.
وقبلها.. وقبلها.. الكثير من الأعمال الإرهابية المتفاوتة في أضرارها الناجمة؟ ناهيكم عن الأعمال التخريبية شبه اليومية والتي تتمثل في حرق إطارات أو حرق حاويات القمامة وغلق الشوارع والطرق!!
السؤال الفعلي الذي يفرض نفسه.. إلى متى هذا الإرهاب؟ إلى متى هذا الفكر الضال والشاذ؟ الذي يسعى إلى ارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية؟
لا يجوز تبرير الإرهاب، وأي أعذار في هذا الشأن هي أعذار غير مقبولة، فالإرهاب هو آفة تقضي على كل شيء.
عجبي على هؤلاء الذين لا يعتبرون مما يجري من حولنا، ولا يدركون قيمة الأمن والأمان بعد، عجبي على هؤلاء الذين لا يعرفون معنى «الوطن» ولا يدركون معنى «الحفاظ على مكتسبات الوطن».
ما قيمة الإنسان دون وطن؟ عن قرب عرفت بعض المهجرين من بلدانهم قسراً بسبب الحروب والإرهاب، وأعرف آخرين فروا لعدم تحملهم الوضع غير المستقر في بلدانهم. أحدهم قال لي «لا قيمة لي دون وطن، لا أمل ولا حلم لي، أشعر بالغربة حتى من نفسي، اكتشفت بعد ما حدث في موطني بأن الإنسان من غير وطن لا قيمة له البتة، مهما كان الوطن.. مهما كانت الأمور التي لا تعجبك فيه، فإنه يبقى الملاذ، يبقى هو الأساس «قد لا يشعر بكلامي إلا من عانى من ويلات التهجير، نام على صوت القنابل، وصحا على القتل والتنكيل والاغتيال». يقول: «كنا نحلم بغدٍ جديد، كنا نحلم بمستقبل أفضل كنا نعتقد بأننا قريبون من «الربيع» ولكننا تحت أعذار واهية حرقنا أوطاننا. كنا نشتكي من سوء بعض الخدمات، كنا نشعر بالظلم، واليوم بتنا دون خدمات وأصبحنا نلوم أنفسنا لأننا ظلمنا أنفسنا بتدميرنا لأوطاننا».
كلمات قيمة تستوجب أن يقف عندها أي فرد يشارك في أي عملية تخريبية أو إرهابية، قد يعتقد هؤلاء بعدم الرضا، لكن عدم رضاك لا يعني أنك تحرق الأخضر واليابس في وطنك..
أوطاننا هي الملاذ الآمن، فإلى متى الإرهاب؟
وإلى متى الصمت عما يحدث من تخريب، من الواجب علينا جميعاً دونما استثناء أن نستنكر العمليات التخريبية والإرهابية، يجب أن يعــلو صوتنا، ويجب أن نتحرك جميعاً دونما استثناء لإيقاف هذه العمليات التي لا نعـــرف عواقبها.
نسمع من هنا ومن هناك كلمات «تدين» ما يحدث بصوت منخفض، وتلميحاً خجلاً، وخلطاً ولبساً بين عدد من المواضيع، وأعتقد أن الموضوع آن له الحسم، فلا مجاملة في الحفاظ على مكتسبات الوطن.. ولا أعذار للتخريب والإرهاب. يعجبك الوضع الراهن في الوطن أو لا يعجبك هذا ليس مبرراً للإرهاب والتخريب، وإذا كان ظنك بأن التغيير يأتي من خلال «الإرهاب والتخريب» فأرجو أن تعتبر مما يجري حولك.
{{ article.visit_count }}
وقبلها.. وقبلها.. الكثير من الأعمال الإرهابية المتفاوتة في أضرارها الناجمة؟ ناهيكم عن الأعمال التخريبية شبه اليومية والتي تتمثل في حرق إطارات أو حرق حاويات القمامة وغلق الشوارع والطرق!!
السؤال الفعلي الذي يفرض نفسه.. إلى متى هذا الإرهاب؟ إلى متى هذا الفكر الضال والشاذ؟ الذي يسعى إلى ارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية؟
لا يجوز تبرير الإرهاب، وأي أعذار في هذا الشأن هي أعذار غير مقبولة، فالإرهاب هو آفة تقضي على كل شيء.
عجبي على هؤلاء الذين لا يعتبرون مما يجري من حولنا، ولا يدركون قيمة الأمن والأمان بعد، عجبي على هؤلاء الذين لا يعرفون معنى «الوطن» ولا يدركون معنى «الحفاظ على مكتسبات الوطن».
ما قيمة الإنسان دون وطن؟ عن قرب عرفت بعض المهجرين من بلدانهم قسراً بسبب الحروب والإرهاب، وأعرف آخرين فروا لعدم تحملهم الوضع غير المستقر في بلدانهم. أحدهم قال لي «لا قيمة لي دون وطن، لا أمل ولا حلم لي، أشعر بالغربة حتى من نفسي، اكتشفت بعد ما حدث في موطني بأن الإنسان من غير وطن لا قيمة له البتة، مهما كان الوطن.. مهما كانت الأمور التي لا تعجبك فيه، فإنه يبقى الملاذ، يبقى هو الأساس «قد لا يشعر بكلامي إلا من عانى من ويلات التهجير، نام على صوت القنابل، وصحا على القتل والتنكيل والاغتيال». يقول: «كنا نحلم بغدٍ جديد، كنا نحلم بمستقبل أفضل كنا نعتقد بأننا قريبون من «الربيع» ولكننا تحت أعذار واهية حرقنا أوطاننا. كنا نشتكي من سوء بعض الخدمات، كنا نشعر بالظلم، واليوم بتنا دون خدمات وأصبحنا نلوم أنفسنا لأننا ظلمنا أنفسنا بتدميرنا لأوطاننا».
كلمات قيمة تستوجب أن يقف عندها أي فرد يشارك في أي عملية تخريبية أو إرهابية، قد يعتقد هؤلاء بعدم الرضا، لكن عدم رضاك لا يعني أنك تحرق الأخضر واليابس في وطنك..
أوطاننا هي الملاذ الآمن، فإلى متى الإرهاب؟
وإلى متى الصمت عما يحدث من تخريب، من الواجب علينا جميعاً دونما استثناء أن نستنكر العمليات التخريبية والإرهابية، يجب أن يعــلو صوتنا، ويجب أن نتحرك جميعاً دونما استثناء لإيقاف هذه العمليات التي لا نعـــرف عواقبها.
نسمع من هنا ومن هناك كلمات «تدين» ما يحدث بصوت منخفض، وتلميحاً خجلاً، وخلطاً ولبساً بين عدد من المواضيع، وأعتقد أن الموضوع آن له الحسم، فلا مجاملة في الحفاظ على مكتسبات الوطن.. ولا أعذار للتخريب والإرهاب. يعجبك الوضع الراهن في الوطن أو لا يعجبك هذا ليس مبرراً للإرهاب والتخريب، وإذا كان ظنك بأن التغيير يأتي من خلال «الإرهاب والتخريب» فأرجو أن تعتبر مما يجري حولك.