نتمنى أن تكون لدينا خارطة كاملة ومفصلة للخلايا الإرهابية التي اكتشفت في البحرين وارتبطت بإيران منذ الثمانينات إلى اليوم، التي قبض على أعضائها وأدينوا، وحتى الذين هربوا وحوكموا غيابياً، أسماؤهم والقضايا التي أدينوا فيها، والأحكام التي صدرت بحقهم وتفاصيل تجنيدهم وتدريبهم، وجرائمهم التي ارتكبوها وعدد ضحاياهم ليس للتاريخ وللعبر فقط حتى لا ننسى، إنما الأهم لتساعدنا على كشف وجه المشكلة التي نواجهها بحجمها الحقيقي المرعب، وجه قد يكون خفياً حتى عن البيئة الراعية التي تزود مصادر الإرهاب بالمغرر بهم جيلاً وراء جيل وتنكر وجود المشكلة بحجة المظلومية والاضطهاد أو بحجة «الدفاع» المستمر والإنكار المستمر.
عرض وزارة الداخلية للخلية الأخيرة التي قبض عليها واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تبسيط المعلومة وهضمها لواحدة فقط من تلك الخلايا، إنما لو عرضنا تاريخ هذه الحرب التي يواجهها رجال أمننا منذ الثمانينات إلى اليوم، وتاريخ التجنيد المستمر والمتواصل لشبابنا البحريني -مع الأسف- وكم العفو والصفح الذي منحته البحرين لهم لاستطعنا أن نعرض للمتلقي البحريني والأجنبي طبيعة الحرب التي تشنها إيران على البحرين والجهود الجبارة التي تبذلها البحرين للدفاع عن أمنها وسلامتها والبحث في سبل إنهاء ذلك الحبل المستمر والمتواصل القادر على التجنيد.
سنجد حلقات متصلة وسلسلة متشابكة الواحدة منها تؤدي إلى الأخرى والدوافع واحدة ومصدر التهديد والخطر واحد، والأهم سيجد المغرر بهم مصيراً واحداً حاق بهم منذ الثمانينات إلى اليوم، فشل يجر فشلاً، وسجن أو موت أو هروب أو تشرد وعار مع كل تلك النهايات يلاحقهم أينما فروا. العرض المتسلسل والمقدم بشكل حديث مستخدماً الصورة والجرافيك والمؤثرات المتحركة يوضح هذا الترابط الزمني والمكاني لجميع تلك الخلايا مع بعضها بعضاً وسيساعدنا كأصحاب قرار وكدارسين وإعلاميين ودبلوماسيين لعرض الدور الذي لعبته إيران في المنطقة ككل وفي البحرين على وجه التحديد.
وكذلك الدور الذي لعبته الميليشيات والتنظيمات المسلحة والأذرع الإيرانية في المنطقة كحزب الله في لبنان والعراق في تهديد أمن المنطقة، وسيوضح الارتباط الحركي ذا الطابع الطائفي لهذه الخلايا في الدول الخليجية، والذي أدى كشف أحدها لاكتشاف أفرعها الأخرى نتيجة تعاون الأجهزة الأمنية الخليجية مع بعضها بعضاً.
وربما ولعل وعسى يساعد الأجيال القادمة من المغرر بهم الذين مازالوا يرون العالم من خلف «الكي بورد» فهم الحقائق ومدى استهبالهم واستغفالهم جيلاً وراء الآخر.
بالإمكان عمل فيلم وثائقي مطول وبالإمكان عمل إنفوجرافيك قصير، وبالإمكان توظيف جميع وسائل العرض الحديثة وبعدة لغات، فما هو متوافر الآن من تقدم في وسائل العرض التكنولوجية ممكن أن يخدم قضيتنا بشكل كبير، خاصة أن وسائل الإعلام الغربية الآن بدأت تسمعنا.. وإلا من يصدق أنهم فجأة قوي نظرهم واكتشفوا جرائم قاسم سليماني!!!!!
{{ article.visit_count }}
عرض وزارة الداخلية للخلية الأخيرة التي قبض عليها واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تبسيط المعلومة وهضمها لواحدة فقط من تلك الخلايا، إنما لو عرضنا تاريخ هذه الحرب التي يواجهها رجال أمننا منذ الثمانينات إلى اليوم، وتاريخ التجنيد المستمر والمتواصل لشبابنا البحريني -مع الأسف- وكم العفو والصفح الذي منحته البحرين لهم لاستطعنا أن نعرض للمتلقي البحريني والأجنبي طبيعة الحرب التي تشنها إيران على البحرين والجهود الجبارة التي تبذلها البحرين للدفاع عن أمنها وسلامتها والبحث في سبل إنهاء ذلك الحبل المستمر والمتواصل القادر على التجنيد.
سنجد حلقات متصلة وسلسلة متشابكة الواحدة منها تؤدي إلى الأخرى والدوافع واحدة ومصدر التهديد والخطر واحد، والأهم سيجد المغرر بهم مصيراً واحداً حاق بهم منذ الثمانينات إلى اليوم، فشل يجر فشلاً، وسجن أو موت أو هروب أو تشرد وعار مع كل تلك النهايات يلاحقهم أينما فروا. العرض المتسلسل والمقدم بشكل حديث مستخدماً الصورة والجرافيك والمؤثرات المتحركة يوضح هذا الترابط الزمني والمكاني لجميع تلك الخلايا مع بعضها بعضاً وسيساعدنا كأصحاب قرار وكدارسين وإعلاميين ودبلوماسيين لعرض الدور الذي لعبته إيران في المنطقة ككل وفي البحرين على وجه التحديد.
وكذلك الدور الذي لعبته الميليشيات والتنظيمات المسلحة والأذرع الإيرانية في المنطقة كحزب الله في لبنان والعراق في تهديد أمن المنطقة، وسيوضح الارتباط الحركي ذا الطابع الطائفي لهذه الخلايا في الدول الخليجية، والذي أدى كشف أحدها لاكتشاف أفرعها الأخرى نتيجة تعاون الأجهزة الأمنية الخليجية مع بعضها بعضاً.
وربما ولعل وعسى يساعد الأجيال القادمة من المغرر بهم الذين مازالوا يرون العالم من خلف «الكي بورد» فهم الحقائق ومدى استهبالهم واستغفالهم جيلاً وراء الآخر.
بالإمكان عمل فيلم وثائقي مطول وبالإمكان عمل إنفوجرافيك قصير، وبالإمكان توظيف جميع وسائل العرض الحديثة وبعدة لغات، فما هو متوافر الآن من تقدم في وسائل العرض التكنولوجية ممكن أن يخدم قضيتنا بشكل كبير، خاصة أن وسائل الإعلام الغربية الآن بدأت تسمعنا.. وإلا من يصدق أنهم فجأة قوي نظرهم واكتشفوا جرائم قاسم سليماني!!!!!