في السابق كانت دول الخليج العربي تعتمد على عدد محدود من الدول في سبيل تعزيز وتوطيد علاقاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ولكن بعد التحولات والتغيرات السياسية والاقتصادية التي طرأت على دول العالم بشكل عام خلال السنوات القليلة الماضية بدأت دول المنطقة التي تستحوذ على نسبة كبيرة من النفط العالمي وتحظى باحترام وتقدير عالمي في تغيير تلك السياسة لتفتح أمامها مجالات أكبر للتعاون الاقتصادي خاصة مع الدول الآسيوية التي تشكل اليوم قوة اقتصادية ضاربة بكل المقاييس بوجود دول عملاقة بحجم الصين واليابان وكوريا الجنوبية.
الجولة الآسيوية التاريخية التي يقوم بها حالياً خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله هي الأولى من نوعها منذ توليه مقاليد الحكم في يناير 2015، وتمتد لشهر وتشمل 7 دول وهي ماليزيا وإندونيسيا وبروناي واليابان والصين والمالديف، تلك الجولة هي خير دليل على عزم الشقيقة الكبرى السعودية على تعزيز العلاقات التجارية وجذب استثمارات جديدة للمملكة من خلال التوقيع على اتفاقات التعاون ومذكرات التفاهم لتنويع اقتصادها خاصة في ظل انخفاض أسعار النفط خلال الفترة الماضية وبالتحديد منذ منتصف عام 2014.
هذه الزيارة إلى دول آسيا التي تمثل ما يقارب من ثلث الطلب العالمي اليومي على النفط بأكثر من 31 مليون برميل سيكون لها دور محوري مؤثر في مسار علاقات المملكة العربية السعودية مع هذه الدول المتطورة، وسوف تدعم بلا شك «رؤية السعودية 2030» من خلال زيادة حركة التجارة والاستثمار بين الطرفين السعودي والآسيوي خاصة وأن زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان هي الأولى لعاهل سعودي منذ قرابة نصف قرن «50 عاماً»، في حين أن زيارة إندونيسيا هي الأولى منذ قرابة 47 عاماً، أما زيارة ماليزيا فهي الأولى منذ 10 سنوات.
وتسعى الشقيقة الكبرى السعودية إلى بناء علاقات قوية مع العملاقين الآسيويين الصين واليابان اللذين يحتلان المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي كأقوى الاقتصاديات العالمية في العام الماضي 2016 وتعزيز الفرص الاستثمارية بين الطرفين، حيث يعمل في السعودية ما يقارب 150 شركة صينية في قطاع المقاولات والبنى التحتية، و100 شركة يابانية تعمل في قطاعات الصناعة والبترول والمنتجات الكيميائية والكهرباء والمياه والتشييد والبناء، وتعتبر السعودية ضمن أهم 10 شركاء تجاريين للصين واليابان.
البيانات الاقتصادية والتجارية الرسمية للمملكة العربية السعودية خلال العام الماضي 2016 كانت متميزة رغم الظروف الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي وخاصة الخليجي في ظل انخفاض أسعار النفط، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والصين قرابة 65 مليار دولار، ومع اليابان 50 مليار دولار، ومع إندونيسيا 8 مليارات دولار، ومع ماليزيا قرابة 3 مليارات دولار، وبالتالي فإن زيارة خادم الحرمين الشريفين لعدد من الدول الآسيوية سوف تسهم بلا شك في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين السعودية وهذه الدول، إضافة إلى تحقيق أهداف وتطلعات «رؤية السعودية 2030».
* مسج إعلامي:
وسائل الإعلام اليابانية وصفت زيارة العاهل السعودي لطوكيو بالفرصة النادرة لتعزيز العلاقات بين طوكيو والرياض في ظل مكانة السعودية الكبيرة في الشرق الأوسط والعالم، في حين وصفت دول الصين وإندونيسيا وماليزيا وبروناي والمالديف الزيارة بأنها «تاريخية ومهمة»، وهذا الزخم الإعلامي من دول لها ثقل سياسي واقتصادي على مستوى القارة الآسيوية والعالم يؤكد المكانة المرموقة للسعودية لدى دول العالم أجمع من جانب، ويعزز من مكانة وقوة دول الخليج العربي من جانب آخر.
الجولة الآسيوية التاريخية التي يقوم بها حالياً خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله هي الأولى من نوعها منذ توليه مقاليد الحكم في يناير 2015، وتمتد لشهر وتشمل 7 دول وهي ماليزيا وإندونيسيا وبروناي واليابان والصين والمالديف، تلك الجولة هي خير دليل على عزم الشقيقة الكبرى السعودية على تعزيز العلاقات التجارية وجذب استثمارات جديدة للمملكة من خلال التوقيع على اتفاقات التعاون ومذكرات التفاهم لتنويع اقتصادها خاصة في ظل انخفاض أسعار النفط خلال الفترة الماضية وبالتحديد منذ منتصف عام 2014.
هذه الزيارة إلى دول آسيا التي تمثل ما يقارب من ثلث الطلب العالمي اليومي على النفط بأكثر من 31 مليون برميل سيكون لها دور محوري مؤثر في مسار علاقات المملكة العربية السعودية مع هذه الدول المتطورة، وسوف تدعم بلا شك «رؤية السعودية 2030» من خلال زيادة حركة التجارة والاستثمار بين الطرفين السعودي والآسيوي خاصة وأن زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان هي الأولى لعاهل سعودي منذ قرابة نصف قرن «50 عاماً»، في حين أن زيارة إندونيسيا هي الأولى منذ قرابة 47 عاماً، أما زيارة ماليزيا فهي الأولى منذ 10 سنوات.
وتسعى الشقيقة الكبرى السعودية إلى بناء علاقات قوية مع العملاقين الآسيويين الصين واليابان اللذين يحتلان المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي كأقوى الاقتصاديات العالمية في العام الماضي 2016 وتعزيز الفرص الاستثمارية بين الطرفين، حيث يعمل في السعودية ما يقارب 150 شركة صينية في قطاع المقاولات والبنى التحتية، و100 شركة يابانية تعمل في قطاعات الصناعة والبترول والمنتجات الكيميائية والكهرباء والمياه والتشييد والبناء، وتعتبر السعودية ضمن أهم 10 شركاء تجاريين للصين واليابان.
البيانات الاقتصادية والتجارية الرسمية للمملكة العربية السعودية خلال العام الماضي 2016 كانت متميزة رغم الظروف الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي وخاصة الخليجي في ظل انخفاض أسعار النفط، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والصين قرابة 65 مليار دولار، ومع اليابان 50 مليار دولار، ومع إندونيسيا 8 مليارات دولار، ومع ماليزيا قرابة 3 مليارات دولار، وبالتالي فإن زيارة خادم الحرمين الشريفين لعدد من الدول الآسيوية سوف تسهم بلا شك في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين السعودية وهذه الدول، إضافة إلى تحقيق أهداف وتطلعات «رؤية السعودية 2030».
* مسج إعلامي:
وسائل الإعلام اليابانية وصفت زيارة العاهل السعودي لطوكيو بالفرصة النادرة لتعزيز العلاقات بين طوكيو والرياض في ظل مكانة السعودية الكبيرة في الشرق الأوسط والعالم، في حين وصفت دول الصين وإندونيسيا وماليزيا وبروناي والمالديف الزيارة بأنها «تاريخية ومهمة»، وهذا الزخم الإعلامي من دول لها ثقل سياسي واقتصادي على مستوى القارة الآسيوية والعالم يؤكد المكانة المرموقة للسعودية لدى دول العالم أجمع من جانب، ويعزز من مكانة وقوة دول الخليج العربي من جانب آخر.