ابتدع نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي وصف «المكملات الدفاعية» ليصم به «الحشد الشعبي» ورغم أن المكمل في اللغة هو شيء ناقص وليس مكتملاً لنفسه، إلا أن هذا الصلف الإيراني في التعابير -كما قال د.سلطان النعيمي في محاضرته القيمة «توظيف اللغة في الاستراتيجية الإعلامية الإيرانية» في مركز عيسى الثقافي بالبحرين- هذا الصلف يأتي كالعسل في أذن قادة الهياكل العسكرية التي بناها الحرس الثوري وتستفيد منها طهران كعمق استراتيجي. فالحشد الشعبي مستمر في التحول لنسخة من الحرس الثوري مباشرة، متجاوزاً حزب الله اللبناني العاجز عن التطور في مجال القوة الجوية مسلطاً «سلاح المقاومة» على رقاب اللبنانيين لضمان حق «متعته» بالثلث المعطل.
وللحشد الشعبي قوة برية هي الأكثر قدرة بالعراق، وسيكون النصر في حرب الموصل جرعة النشوة المعنوية للخروج عن سيطرة المنطقة الخضراء. وبعد أن أصبح الحشد أحد مكونات الهيكل الأمني بشكل رسمي لن يكون بمقدور الحكومة وقف إمداده بالسلاح. ونظراً لقلة كفاءة «عسكر الحكومة» جراء تحييدهم لسنوات طويلة، سيكون من اليسير تمتع الحشد الشعبي بسلاح الطيران كما تمتع بدبابات ابرامز الأمريكية والهمر وكل سلاح في ترسانة حكومة المالكي. ومكمن الخطر أن العراق في طريق تشكيل قوة جوية فعالة حيث يملك سلاح الجو العراقي 14 طائرة «F-16»، من مجموع 36 طائرة، والتي نفذت قبل شهر لصالح الحشد الشعبي ضربة استهدفت داعش ليس في العراق بل في منطقة البوكمال السورية، كما يملك طائرات الإسناد الجوي الروسية MI28 صائد الليل، وMI35، والسوخوي 25، بل وتسلم العراق 10 طائرات من المقاتلة الخفيفة التشيكية L-159 والتي يمكنها حمل صواريخ جو/جو «سايدوندر» وصواريخ جو/أرض «مافريك» للأهداف الأرضية لعمليات قمع التمرد والعصيان المسلح وتقديم الدعم الجوي للقطعات البرية المتقدمة ومسح الأرض أمام المشاة ومقاتلة واستهداف المروحيات المعادية وإسقاطها، كما وصلت الطائرات المقاتلة الكورية الجنوبية T50iq والبالغ عددها 24 طائرة.
* بالعجمي الفصيح:
في أغسطس الماضي كتبنا أن «الحشد الشعبي» لم يعد تحت سن الرشد العسكري القتالي، وإن كان لايزال في حضانة طهران، يدعمه نهج طائفي أظهرته وثائق تبين أن المقبولين بالدورة 108 بالكلية العسكرية العراقية 44 طالباً من بينهم 7 فقط من السنة، مما يعني أن 37 طالباً هم مشروع ضباط في الحشد الشعبي، وسيقررون كقادة مستقبل القوة الجوية العراقية، مما يستوجب دفع الأمريكيين لتقييد «F-16» في قواعد الأردن، أو تحديد مداياتها، بالإضافة إلى ضرورة حصول دول الخليج على الجيل الخامس من الطائرات.
وللحشد الشعبي قوة برية هي الأكثر قدرة بالعراق، وسيكون النصر في حرب الموصل جرعة النشوة المعنوية للخروج عن سيطرة المنطقة الخضراء. وبعد أن أصبح الحشد أحد مكونات الهيكل الأمني بشكل رسمي لن يكون بمقدور الحكومة وقف إمداده بالسلاح. ونظراً لقلة كفاءة «عسكر الحكومة» جراء تحييدهم لسنوات طويلة، سيكون من اليسير تمتع الحشد الشعبي بسلاح الطيران كما تمتع بدبابات ابرامز الأمريكية والهمر وكل سلاح في ترسانة حكومة المالكي. ومكمن الخطر أن العراق في طريق تشكيل قوة جوية فعالة حيث يملك سلاح الجو العراقي 14 طائرة «F-16»، من مجموع 36 طائرة، والتي نفذت قبل شهر لصالح الحشد الشعبي ضربة استهدفت داعش ليس في العراق بل في منطقة البوكمال السورية، كما يملك طائرات الإسناد الجوي الروسية MI28 صائد الليل، وMI35، والسوخوي 25، بل وتسلم العراق 10 طائرات من المقاتلة الخفيفة التشيكية L-159 والتي يمكنها حمل صواريخ جو/جو «سايدوندر» وصواريخ جو/أرض «مافريك» للأهداف الأرضية لعمليات قمع التمرد والعصيان المسلح وتقديم الدعم الجوي للقطعات البرية المتقدمة ومسح الأرض أمام المشاة ومقاتلة واستهداف المروحيات المعادية وإسقاطها، كما وصلت الطائرات المقاتلة الكورية الجنوبية T50iq والبالغ عددها 24 طائرة.
* بالعجمي الفصيح:
في أغسطس الماضي كتبنا أن «الحشد الشعبي» لم يعد تحت سن الرشد العسكري القتالي، وإن كان لايزال في حضانة طهران، يدعمه نهج طائفي أظهرته وثائق تبين أن المقبولين بالدورة 108 بالكلية العسكرية العراقية 44 طالباً من بينهم 7 فقط من السنة، مما يعني أن 37 طالباً هم مشروع ضباط في الحشد الشعبي، وسيقررون كقادة مستقبل القوة الجوية العراقية، مما يستوجب دفع الأمريكيين لتقييد «F-16» في قواعد الأردن، أو تحديد مداياتها، بالإضافة إلى ضرورة حصول دول الخليج على الجيل الخامس من الطائرات.