مشروع أكاديميات كرة القدم الذي تعتزم وزارة التربية والتعليم إطلاقه بمبادرة ذاتيه يستوجب تواجد اتحاد كرة القدم كضلع أساسي انطلاقاً من موقع هذا الاتحاد كمسؤول عن إدارة شؤون اللعبة وتطويرها.
مبادرة وزارة التربية والتعليم في هذا الجانب تستحق التقدير لأنها تنطلق من حرصها على بناء القاعدة الكروية البحرينية بناء سليماً بعد أن بدأنا نستشعر نضوب ملاعبنا الكروية من النجوم الموهوبين وانعكاسات ذلك على منتخباتنا الوطنية!
ولكي تكتمل أركان هذا المشروع ويحقق نسب نجاح عالية، لا بد أن يكون لاتحاد الكرة بصماته الفنية واللوجستية على اعتبار أن مخرجات هذا المشروع ستصب في نهاية المطاف في مسابقات الاتحاد والمنتخبات الوطنية.
الحديث عن الأكاديميات الكروية يجرنا إلى الحديث عن أهمية توفير المناخ اللائق من ملاعب مؤهلة وطواقم فنية تجمع بين الخبرة والتخصص، وهنا قد يحتاج الأمر للتعاقد مع مدرب عالمي متخصص يقود فريقاً من المدربين الوطنيين أو غير الوطنيين من الضالعين في تدريب الصغار بحيث يخضع الجميع لخطة موحدة يضعها المدرب المسؤول وينفذها معاونوه تحت إشرافه.
لا نريد أن تكون هذه الأكاديميات مجرد مظاهر رياضية للاستهلاك الإعلامي أو مصادر للكسب المادي، بل نريدها وسيلة جادة لاكتشاف المواهب الكروية التي تشكل مستقبل الكرة البحرينية وتكون رافداً حقيقياً لمنتخباتنا الوطنية بمختلف فئاتها.
محصلة القول هو أن مشروع أكاديميات كرة القدم الذي تقوده وزارة التربية والتعليم يحتاج إلى تكاتف جميع الأطراف المعنية بالرياضة البحرينية بدءاً من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مروراً بوزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، وأخص بالذكر هنا اتحاد كرة القدم المسؤول الأول عن اللعبة.
نتمنى أن يرى هذا المشروع الهام النور اليوم قبل غد لأننا في أمس الحاجة لإعادة بناء قاعدتنا الكروية التي بدأت تتصدع!
مبادرة وزارة التربية والتعليم في هذا الجانب تستحق التقدير لأنها تنطلق من حرصها على بناء القاعدة الكروية البحرينية بناء سليماً بعد أن بدأنا نستشعر نضوب ملاعبنا الكروية من النجوم الموهوبين وانعكاسات ذلك على منتخباتنا الوطنية!
ولكي تكتمل أركان هذا المشروع ويحقق نسب نجاح عالية، لا بد أن يكون لاتحاد الكرة بصماته الفنية واللوجستية على اعتبار أن مخرجات هذا المشروع ستصب في نهاية المطاف في مسابقات الاتحاد والمنتخبات الوطنية.
الحديث عن الأكاديميات الكروية يجرنا إلى الحديث عن أهمية توفير المناخ اللائق من ملاعب مؤهلة وطواقم فنية تجمع بين الخبرة والتخصص، وهنا قد يحتاج الأمر للتعاقد مع مدرب عالمي متخصص يقود فريقاً من المدربين الوطنيين أو غير الوطنيين من الضالعين في تدريب الصغار بحيث يخضع الجميع لخطة موحدة يضعها المدرب المسؤول وينفذها معاونوه تحت إشرافه.
لا نريد أن تكون هذه الأكاديميات مجرد مظاهر رياضية للاستهلاك الإعلامي أو مصادر للكسب المادي، بل نريدها وسيلة جادة لاكتشاف المواهب الكروية التي تشكل مستقبل الكرة البحرينية وتكون رافداً حقيقياً لمنتخباتنا الوطنية بمختلف فئاتها.
محصلة القول هو أن مشروع أكاديميات كرة القدم الذي تقوده وزارة التربية والتعليم يحتاج إلى تكاتف جميع الأطراف المعنية بالرياضة البحرينية بدءاً من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مروراً بوزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، وأخص بالذكر هنا اتحاد كرة القدم المسؤول الأول عن اللعبة.
نتمنى أن يرى هذا المشروع الهام النور اليوم قبل غد لأننا في أمس الحاجة لإعادة بناء قاعدتنا الكروية التي بدأت تتصدع!