من الضروري جداً أن تتوجه دول مجلس التعاون الخليجي لفتح آفاق ونوافذ جديدة فيما يخص السير باتجاه المستقبل، فاليوم هو فرصة لبناء الغد، وغير ذلك من الكلام لا يأتي بنتيجة للأجيال القادمة. إن الهرولة السريعة مع بقية دول العالم في رحلتها لبناء الأوطان هو ما يجب أن يكون شعارنا كخليجيين للمرحلة القادمة، وعدم الاكتفاء بالنفط وبعض الأنشطة المتواضعة كرهانٍ للبقاء في المقدمة.
ما دفعنا للحديث عن هذه الفكرة هو الخبر الذي أوردته وكالات الأنباء والكثير من الصحف العربية ومنها صحيفة «الوطن» البحرينية إذ «أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أنه يتوقع أن روسيا والكويت ستبرمان في «أقرب وقت» اتفاقاً حكومياً خاصاً بالتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية». وقال نوفاك، بعد لقائه وزير الطاقة الكويتي، عصام المرزوقي في الكويت العاصمة، خلال حديث لجريدة «السياسة» الكويتية: «لقد قمنا بالخطوة الأولى عندما وقعنا على مذكرة التفاهم في مجال استخدام الطاقة النووية السلمية عام 2010، والخطوة التالية تتمثل بإبرام اتفاقية أطر بين حكومتي البلدين ستحدد مجال التعاون المستقبلي الثنائي في مجال الطاقة النووية». وتابع نوفاك مشدداً: «نأمل في أن يتم التوقيع على هذه الوثيقة في أقرب وقت». وقال نوفاك، في تصريحات صحفية أخرى أدلى بها بعد المحادثات، إن الشركات الروسية تهتم بتصدير الغاز الطبيعي المسيل إلى دولة الكويت. وأوضح الوزير في هذا السياق أن «الكويت فيها آفاق واعدة فيما يخص تصدير الغاز الطبيعي المسيل لأنها تخطط لإنجاز بناء أحد أكبر المحطات لإعادة تحويل الغاز السائل إلى حالته الطبيعية الغازية»، مضيفاً: «هذا الأمر يفتح مجالاً كبيراً للتعاون في قطاع الغاز». كما أضاف نوفاك أن عدداً من الشركات الروسية تبدي اهتماماً بمشاريع خاصة بزيادة فعالية إنتاج النفط في الحقول الكويتية، وكذلك تطبيق التكنولوجيا الروسية في مجال استخراج النفط. وذكر نوفاك أن المحادثات مع نظيره الكويتي شملت أيضاً التعاون في قطاع الطاقة النووية، مشيراً إلى أنه «دعا الزملاء الكويتيين لزيارة روسيا من أجل بحث جميع مسائل التعاون في هذا المجال بصورة مفصلة».
حسناً فعلت الكويت ومن قبلها الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال المهم، وهذه هي النتيجة التي كنا نرغب طرحها في بداية الحديث، وهي ضرورة أن تتجه مملكة البحرين وبقية دول الخليج العربي نحو الطاقة الجديدة غير التقليدية، والاعتماد بشكل تدريجي على الطاقة النووية التي يجب أن تنطلق من الآن كفكرة ومن يوم غدٍ كواقع جميل، فالأوضاع القلقة اقتصادياً وسياسياً في الإقليم تحتم علينا شراء المستقبل ولو من أجل الجيل القادم.. لأجل أبنائنا وأوطاننا، أما الاعتماد على الطاقة القديمة ربما يوقعنا في ورطة كبيرة للغاية، والأمر في نهاية المطاف في أيدينا.
ما دفعنا للحديث عن هذه الفكرة هو الخبر الذي أوردته وكالات الأنباء والكثير من الصحف العربية ومنها صحيفة «الوطن» البحرينية إذ «أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أنه يتوقع أن روسيا والكويت ستبرمان في «أقرب وقت» اتفاقاً حكومياً خاصاً بالتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية». وقال نوفاك، بعد لقائه وزير الطاقة الكويتي، عصام المرزوقي في الكويت العاصمة، خلال حديث لجريدة «السياسة» الكويتية: «لقد قمنا بالخطوة الأولى عندما وقعنا على مذكرة التفاهم في مجال استخدام الطاقة النووية السلمية عام 2010، والخطوة التالية تتمثل بإبرام اتفاقية أطر بين حكومتي البلدين ستحدد مجال التعاون المستقبلي الثنائي في مجال الطاقة النووية». وتابع نوفاك مشدداً: «نأمل في أن يتم التوقيع على هذه الوثيقة في أقرب وقت». وقال نوفاك، في تصريحات صحفية أخرى أدلى بها بعد المحادثات، إن الشركات الروسية تهتم بتصدير الغاز الطبيعي المسيل إلى دولة الكويت. وأوضح الوزير في هذا السياق أن «الكويت فيها آفاق واعدة فيما يخص تصدير الغاز الطبيعي المسيل لأنها تخطط لإنجاز بناء أحد أكبر المحطات لإعادة تحويل الغاز السائل إلى حالته الطبيعية الغازية»، مضيفاً: «هذا الأمر يفتح مجالاً كبيراً للتعاون في قطاع الغاز». كما أضاف نوفاك أن عدداً من الشركات الروسية تبدي اهتماماً بمشاريع خاصة بزيادة فعالية إنتاج النفط في الحقول الكويتية، وكذلك تطبيق التكنولوجيا الروسية في مجال استخراج النفط. وذكر نوفاك أن المحادثات مع نظيره الكويتي شملت أيضاً التعاون في قطاع الطاقة النووية، مشيراً إلى أنه «دعا الزملاء الكويتيين لزيارة روسيا من أجل بحث جميع مسائل التعاون في هذا المجال بصورة مفصلة».
حسناً فعلت الكويت ومن قبلها الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال المهم، وهذه هي النتيجة التي كنا نرغب طرحها في بداية الحديث، وهي ضرورة أن تتجه مملكة البحرين وبقية دول الخليج العربي نحو الطاقة الجديدة غير التقليدية، والاعتماد بشكل تدريجي على الطاقة النووية التي يجب أن تنطلق من الآن كفكرة ومن يوم غدٍ كواقع جميل، فالأوضاع القلقة اقتصادياً وسياسياً في الإقليم تحتم علينا شراء المستقبل ولو من أجل الجيل القادم.. لأجل أبنائنا وأوطاننا، أما الاعتماد على الطاقة القديمة ربما يوقعنا في ورطة كبيرة للغاية، والأمر في نهاية المطاف في أيدينا.