الاعتذار الذي قدمته بريطانيا ممثلة في وزير خارجيتها للمملكة العربية السعودية بعد حادثة الاعتداء على المتحدث الرسمي لتحالف دعم الشرعية في اليمن والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء أحمد عسيري، هو إقرار بالخطأ من بريطانيا، وهذا الخطأ لا بد من عدم تكراره مستقبلاً، فهذا ما يفهم من الاعتذار حتى وإن جاء متأخراً نوعاً ما «بعد يومين من محاولة الاعتداء على عسيري».
ما بعد الاعتذار هو الأهم الآن، فالحكومة البريطانية مطالبة بحماية الشخصيات المهمة التي تزور لندن -سواء بغرض السياحة أو العمل- من تلك الشرذمة المحسوبة على النظام الإيراني وبعض المنخدعين بزيف شعاراتهم وأهدافهم من المواطنين الإنجليز، أو المنظمات التي تدعي حماية الحريات والحقوق، فحادثة الاعتداء على اللواء عسيري لم تكن الأولى، فسبقتها محاولات أخرى لشخصيات بحرينية مهمة مثل سفيرنا في لندن الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، ونائبه العميد الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
نعلم أن هناك تحقيقاً لحادثة الاعتداء على اللواء عسيري، ونتائج هذا التحقيق لا بد من أن يعلمها الجميع، ونرجو أن تسفر عن إدانة تلك الشرذمة الموالية لنظام إيران، والذين دأبوا على أساليب «قطع الطريق» على الآمنين، وما شاهدناه من تلك الحوادث لا يندرج أبداً ضمن حرية التعبير، فالمعتدون لم يمارسوا حق التعبير بسلمية عبر الوسائل المعروفة، وإنما حاولوا الاعتداء بالأيدي على بعض تلك الشخصيات مما يؤكد أن نوايا هؤلاء ليست سلمية أبداً كما يدعون دائماً.
إن كل تلك المحاولات البائسة للاعتداء على سلامة الآمنين من قبل قطاع الطرق في لندن تأتي في إطار اليأس والإحباط والهزائم المتتالية التي يتعرض لها النظام الإيراني وموالوه، وهي تعبير صادق عن فشلهم في تحقيق غاياتهم وأهدافهم الشريرة ضد دول مجلس التعاون خاصة البحرين والسعودية، حيث وعى العالم لحقيقة أهدافهم وتخلت دول أوروبية عن تعاطفها معهم، بعد انكشاف زيفهم وأكاذيبهم وفبركاتهم، بل إن بعض الدول ابتليت بتواجدهم على أراضيها لما يسببونه من حرج لحكوماتها كما هو الحال في بريطانيا، بدليل ذلك الاعتذار الذي قدمته للسعودية.
اللواء أحمد عسيري هو أسد من أسود المملكة العربية السعودية، وعندما يخرج للحديث عن تطورات الأوضاع في اليمن فإن زئيره يربك الحوثيين والإيرانيين والموالين للمخلوع صالح، وهذا ما يجعلهم دائمي الخوف من إطلالته لأنه يعلن عن أخبار تؤلم هؤلاء القابعين في لندن، وحتى محاولاتهم للاعتداء عليه في لندن كانت أثناء مشاركته بإحدى الندوات المتعلقة باليمن التي تمخضت عن كشفه لحقائق مهمة تعرف عليها كل من كان موجوداً في تلك المحاضرة كما أكد ذلك عسيري بنفسه لإحدى الوسائل الإعلامية المصرية.
النظام الإيراني وبعد فشله الذريع في البحرين، ها هو يسجل فشلاً جديداً في لندن ولكن هذه المرة بشأن اليمن، فقوات التحالف العربي بقيادة السعودية تحقق تقدماً بارزاً وملحوظاً في اليمن لدعم الشرعية والقضاء على المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح، وهو ما أكده الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي أعلن قبل أيام خلال القمة العربية في البحر الميت أن القوات الشرعية اليمنية تسيطر على 80% من الأراضي اليمنية.
إن هذا الإعلان المهم للرئيس اليمني آلم إيران كثيراً، حيث كان نظامها يأمل ويحلم بالسيطرة على اليمن، ولكن السعودية وقوات التحالف العربي والإسلامي قضت على أحلامهم وحولتها إلى سراب وكابوس يقضّ مضاجع القابعين في طهران، فتبخر حلمهم في اليمن، كما سبق قبلها تبخر حلمهم بشأن البحرين.
ما بعد الاعتذار هو الأهم الآن، فالحكومة البريطانية مطالبة بحماية الشخصيات المهمة التي تزور لندن -سواء بغرض السياحة أو العمل- من تلك الشرذمة المحسوبة على النظام الإيراني وبعض المنخدعين بزيف شعاراتهم وأهدافهم من المواطنين الإنجليز، أو المنظمات التي تدعي حماية الحريات والحقوق، فحادثة الاعتداء على اللواء عسيري لم تكن الأولى، فسبقتها محاولات أخرى لشخصيات بحرينية مهمة مثل سفيرنا في لندن الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، ونائبه العميد الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
نعلم أن هناك تحقيقاً لحادثة الاعتداء على اللواء عسيري، ونتائج هذا التحقيق لا بد من أن يعلمها الجميع، ونرجو أن تسفر عن إدانة تلك الشرذمة الموالية لنظام إيران، والذين دأبوا على أساليب «قطع الطريق» على الآمنين، وما شاهدناه من تلك الحوادث لا يندرج أبداً ضمن حرية التعبير، فالمعتدون لم يمارسوا حق التعبير بسلمية عبر الوسائل المعروفة، وإنما حاولوا الاعتداء بالأيدي على بعض تلك الشخصيات مما يؤكد أن نوايا هؤلاء ليست سلمية أبداً كما يدعون دائماً.
إن كل تلك المحاولات البائسة للاعتداء على سلامة الآمنين من قبل قطاع الطرق في لندن تأتي في إطار اليأس والإحباط والهزائم المتتالية التي يتعرض لها النظام الإيراني وموالوه، وهي تعبير صادق عن فشلهم في تحقيق غاياتهم وأهدافهم الشريرة ضد دول مجلس التعاون خاصة البحرين والسعودية، حيث وعى العالم لحقيقة أهدافهم وتخلت دول أوروبية عن تعاطفها معهم، بعد انكشاف زيفهم وأكاذيبهم وفبركاتهم، بل إن بعض الدول ابتليت بتواجدهم على أراضيها لما يسببونه من حرج لحكوماتها كما هو الحال في بريطانيا، بدليل ذلك الاعتذار الذي قدمته للسعودية.
اللواء أحمد عسيري هو أسد من أسود المملكة العربية السعودية، وعندما يخرج للحديث عن تطورات الأوضاع في اليمن فإن زئيره يربك الحوثيين والإيرانيين والموالين للمخلوع صالح، وهذا ما يجعلهم دائمي الخوف من إطلالته لأنه يعلن عن أخبار تؤلم هؤلاء القابعين في لندن، وحتى محاولاتهم للاعتداء عليه في لندن كانت أثناء مشاركته بإحدى الندوات المتعلقة باليمن التي تمخضت عن كشفه لحقائق مهمة تعرف عليها كل من كان موجوداً في تلك المحاضرة كما أكد ذلك عسيري بنفسه لإحدى الوسائل الإعلامية المصرية.
النظام الإيراني وبعد فشله الذريع في البحرين، ها هو يسجل فشلاً جديداً في لندن ولكن هذه المرة بشأن اليمن، فقوات التحالف العربي بقيادة السعودية تحقق تقدماً بارزاً وملحوظاً في اليمن لدعم الشرعية والقضاء على المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح، وهو ما أكده الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي أعلن قبل أيام خلال القمة العربية في البحر الميت أن القوات الشرعية اليمنية تسيطر على 80% من الأراضي اليمنية.
إن هذا الإعلان المهم للرئيس اليمني آلم إيران كثيراً، حيث كان نظامها يأمل ويحلم بالسيطرة على اليمن، ولكن السعودية وقوات التحالف العربي والإسلامي قضت على أحلامهم وحولتها إلى سراب وكابوس يقضّ مضاجع القابعين في طهران، فتبخر حلمهم في اليمن، كما سبق قبلها تبخر حلمهم بشأن البحرين.