حينما تتحدث عن البحرين، فإنك لا تتحدث فقط عن المواطنين البحرينيين وحقوقهم ومكتسباتهم، وكيف يكون اهتمام الدولة بهم، بل تتحدث عن كل من يتخذ من البحرين مقر إقامة له، وكل من يزورها ويعيش فيها ولو أياماً.
بلادنا عرفت منذ الأزل بحسن ضيافتها، بكرم قيادتها وأهلها، وكيف أن الناس تنشدها وتزورها وأول ما تتذكره بشأنها هي طيبة أهلها.
وعليه، حين يتحدث جلالة الملك حمد حفظه الله عن «المقيمين» في البحرين، تدرك تماماً أن هذا الرجل الشهم يتحدث عن فئات يعتبرها ضمن النسيج المجتمعي في بلاده، ويعتبرها من ضمن شعبه الذي له حقوق، ولها اهتمام من القيادة.
البحرين وقائدها يعطيان كل ذي حق حقه، بالأخص فيما يتعلق بمسألة الحقوق والمعاملة الإنسانية، لذا لا تجد أحداً يتجرأ ويتهم مملكة البحرين بممارسة سياسات عنصرية وتمييزية، أو يدعي أنه تصدر فيها تصرفات تقلل من حقوق الجنسيات الأخرى المقيمة والعاملة أو الزائرة، مثلما يحصل للأسف في كثير من الدول ومنها دول غربية متقدمة.
المقيمون في البحرين لهم احترام وتقدير وحسن ضيافة من الدولة، وهذا ما أكد عليه جلالة الملك حمد أمس الأول في اجتماعه بالأمير خليفة بن سلمان حفظه الله، مشدداً على المكانة التي تضعها البحرين كدولة ونظام وحكومة لكل مقيم فيها، يعمل ويجتهد ويكسب رزقه، وبموازاة ذلك يساهم من خلال ما يقوم به في العمليات النهضوية والعمرانية التي تشهدها البلد.
حمد بن عيسى رجل يقدر الجهود، ويدرك تماماً أن البناء الصحيح للدولة الحديثة يقوم على عملية التمازج بين مكونات الشعب وبين المقيمين من أيد عاملة وخبرات من الخارج جاءت لتعمل ولتخدم، بالتالي حديثه عن المقيمين ليس مستغرباً هنا، خاصة وأننا على بعد أيام قلائل من ذكرى يوم العمال السنوي، والذي فيه يكرم العمال المجتهدون المجدون، وتمنحهم الدولة إجازة رسمية بغض النظر عن جنسياتهم وانتماءاتهم وقطاعاتهم.
ناهيكم عن ذلك، حينما نتحدث عن البحرين كدولة تضم جنسيات مختلفة وألواناً متنوعة من الناس، فإننا نتحدث عن بيئة فيها من مقومات الإقامة والعمل للأجنبي الكثير.
التقارير الإحصائية التي تنشر على مستوى دولي بين الفينة والأخرى، تكشف كيف أن البحرين دولة متقدمة في مؤشر تفضيل الأجانب العيش والعمل فيها، وذلك لاعتبارات عديدة على رأسها الأمن والانفتاح السياسي والاقتصادي، إضافة لفرص العمل والاستثمار ومقومات الحياة الاجتماعية بما يتقاطع معها من فعاليات متنوعة موجودة.
ولأن البحرين دولة تحافظ بل تحرص على حقوق كل شخص يعيش على أرضها، وتشرع القوانين الحريصة على ذلك، فإننا نجد اليوم صوراً عديدة من صور الوفاء والامتنان التي تصدر عن هذه الفئات التي عاشت بيننا وقضت سنوات طويلة هنا، كيف أن هؤلاء يمثلون صوتاً قوياً في عملية الدفاع عن البحرين ضد محاولات تشويه الحقائق والفبركة، وكيف أنهم سجلوا مواقف فيها من الوطنية الشيء الكثير، رغم أنهم ليسوا مواطنين بل مقيمين، لكن حسن المعاملة والاحتضان الجميل القائم على الأخلاقيات الرفيعة، تجعلهم يرتدون لباس المواطن البحريني المنتمي لبلاده، الوفي لها.
تذكروا ما مرت به البلاد، وكيف أن هناك مقيمين عدة من الجاليات المختلفة سجلوا مواقف فيها من الحب والتقدير والامتنان للبحرين الكثير، ولا أريد أن أورد أمثلة هنا حتى لا أبخس فئات حقها على حساب أخرى، لكنني سأدلل كمثال فقط بالفئات العديدة من المقيمين الذين لهم حضور وإسهامات ومواقف سجلوها وما يزالون من خلال فعاليات «هذه هي البحرين» والتي يقف وراءها اتحاد الجاليات المقيمة في البحرين.
بالتالي، حينما نقول إن هناك من المقيمين بيننا، من أثر فيه خير البحرين وفضلها، أو أقلها جمال العيش فيها، ودفعه لتقديرها وحبها والمبادرة بالدفاع عنها، في مقابل وجود أشخاص من أبناء البلد يعملون ضدها ويبيعون تراب البحرين، فلا تستغربوا الوضع.
الملك حمد قدم لكم الإجابة البسيطة المباشرة، كيف أن تعامل البحرين مع المقيمين بكل حب وتقدير وامتنان، يحولهم إلى أشخاص للبحرين مكانة عزيزة وخاصة في قلوبهم.
شكراً لكل مقيم يحب بلادنا، له من قيادتنا ومنا كشعب واجب الاحترام وحسن التعامل، وله من بلادنا أن تحافظ عليه وعلى حقوقه كما تحافظ على أبنائها.
بلادنا عرفت منذ الأزل بحسن ضيافتها، بكرم قيادتها وأهلها، وكيف أن الناس تنشدها وتزورها وأول ما تتذكره بشأنها هي طيبة أهلها.
وعليه، حين يتحدث جلالة الملك حمد حفظه الله عن «المقيمين» في البحرين، تدرك تماماً أن هذا الرجل الشهم يتحدث عن فئات يعتبرها ضمن النسيج المجتمعي في بلاده، ويعتبرها من ضمن شعبه الذي له حقوق، ولها اهتمام من القيادة.
البحرين وقائدها يعطيان كل ذي حق حقه، بالأخص فيما يتعلق بمسألة الحقوق والمعاملة الإنسانية، لذا لا تجد أحداً يتجرأ ويتهم مملكة البحرين بممارسة سياسات عنصرية وتمييزية، أو يدعي أنه تصدر فيها تصرفات تقلل من حقوق الجنسيات الأخرى المقيمة والعاملة أو الزائرة، مثلما يحصل للأسف في كثير من الدول ومنها دول غربية متقدمة.
المقيمون في البحرين لهم احترام وتقدير وحسن ضيافة من الدولة، وهذا ما أكد عليه جلالة الملك حمد أمس الأول في اجتماعه بالأمير خليفة بن سلمان حفظه الله، مشدداً على المكانة التي تضعها البحرين كدولة ونظام وحكومة لكل مقيم فيها، يعمل ويجتهد ويكسب رزقه، وبموازاة ذلك يساهم من خلال ما يقوم به في العمليات النهضوية والعمرانية التي تشهدها البلد.
حمد بن عيسى رجل يقدر الجهود، ويدرك تماماً أن البناء الصحيح للدولة الحديثة يقوم على عملية التمازج بين مكونات الشعب وبين المقيمين من أيد عاملة وخبرات من الخارج جاءت لتعمل ولتخدم، بالتالي حديثه عن المقيمين ليس مستغرباً هنا، خاصة وأننا على بعد أيام قلائل من ذكرى يوم العمال السنوي، والذي فيه يكرم العمال المجتهدون المجدون، وتمنحهم الدولة إجازة رسمية بغض النظر عن جنسياتهم وانتماءاتهم وقطاعاتهم.
ناهيكم عن ذلك، حينما نتحدث عن البحرين كدولة تضم جنسيات مختلفة وألواناً متنوعة من الناس، فإننا نتحدث عن بيئة فيها من مقومات الإقامة والعمل للأجنبي الكثير.
التقارير الإحصائية التي تنشر على مستوى دولي بين الفينة والأخرى، تكشف كيف أن البحرين دولة متقدمة في مؤشر تفضيل الأجانب العيش والعمل فيها، وذلك لاعتبارات عديدة على رأسها الأمن والانفتاح السياسي والاقتصادي، إضافة لفرص العمل والاستثمار ومقومات الحياة الاجتماعية بما يتقاطع معها من فعاليات متنوعة موجودة.
ولأن البحرين دولة تحافظ بل تحرص على حقوق كل شخص يعيش على أرضها، وتشرع القوانين الحريصة على ذلك، فإننا نجد اليوم صوراً عديدة من صور الوفاء والامتنان التي تصدر عن هذه الفئات التي عاشت بيننا وقضت سنوات طويلة هنا، كيف أن هؤلاء يمثلون صوتاً قوياً في عملية الدفاع عن البحرين ضد محاولات تشويه الحقائق والفبركة، وكيف أنهم سجلوا مواقف فيها من الوطنية الشيء الكثير، رغم أنهم ليسوا مواطنين بل مقيمين، لكن حسن المعاملة والاحتضان الجميل القائم على الأخلاقيات الرفيعة، تجعلهم يرتدون لباس المواطن البحريني المنتمي لبلاده، الوفي لها.
تذكروا ما مرت به البلاد، وكيف أن هناك مقيمين عدة من الجاليات المختلفة سجلوا مواقف فيها من الحب والتقدير والامتنان للبحرين الكثير، ولا أريد أن أورد أمثلة هنا حتى لا أبخس فئات حقها على حساب أخرى، لكنني سأدلل كمثال فقط بالفئات العديدة من المقيمين الذين لهم حضور وإسهامات ومواقف سجلوها وما يزالون من خلال فعاليات «هذه هي البحرين» والتي يقف وراءها اتحاد الجاليات المقيمة في البحرين.
بالتالي، حينما نقول إن هناك من المقيمين بيننا، من أثر فيه خير البحرين وفضلها، أو أقلها جمال العيش فيها، ودفعه لتقديرها وحبها والمبادرة بالدفاع عنها، في مقابل وجود أشخاص من أبناء البلد يعملون ضدها ويبيعون تراب البحرين، فلا تستغربوا الوضع.
الملك حمد قدم لكم الإجابة البسيطة المباشرة، كيف أن تعامل البحرين مع المقيمين بكل حب وتقدير وامتنان، يحولهم إلى أشخاص للبحرين مكانة عزيزة وخاصة في قلوبهم.
شكراً لكل مقيم يحب بلادنا، له من قيادتنا ومنا كشعب واجب الاحترام وحسن التعامل، وله من بلادنا أن تحافظ عليه وعلى حقوقه كما تحافظ على أبنائها.