انطلاق سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج «الفورمولا 1» اليوم الجمعة والذي يستمر حتى الأحد المقبل على حلبة البحرين الدولية بالصخير هو النسخة الـ13 من السباقات منذ البداية التاريخية في عام 2004 كأول سباق يقام في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعتبر إنجازاً فريداً ومفخرة لقيادة وحكومة وشعب البحرين.
هذه الاستضافات المتتالية والتي جعلت البحرين على خارطة الرياضة العالمية لسباقات «الفورمولا 1» أنعشت العديد من القطاعات الاقتصادية على مدار تلك السنوات، أبرزها قطاعات الفنادق والمطاعم والنقل والمواصلات والتجارة. ووفقاً لدراسات قامت بها «Formula money» بلغ الأثر السنوي على الاقتصاد المحلي من استضافة السباق نحو 295 مليون دولار، وتشهد العوائد المالية المتحققة سنوياً من وراء هذا الحدث الرياضي نمواً ملحوظاً، إلى جانب أن «الفورمولا 1» ضخ في الاقتصاد المحلي ما يقارب 220 مليون دولار في العام 2012، وارتفع إلى 300 مليون دولار في العام 2015، كما وفر الحدث 3 آلاف وظيفة ما بين دائمة ومؤقتة، وارتفع نمو القطاع السياحي بنسبة فاقت 60 % منذ عام 2004 حتى 2015.
وقد أكد خبراء من رجال أعمال واقتصاديين بأن العوائد الاقتصادية المرتقبة من استضافة السباق الجاري سوف تصل إلى قرابة 600 مليون دولار، وهذا الرقم الكبير يؤكد يوماً بعد يوم نجاح مملكة البحرين في إبهار العالم من خلال استضافة مختلف الفعاليات والأنشطة وتميزها عن باقي الدول بوجود كوادر بحرينية وطنية شابة ومؤهلة على أعلى المستويات.
ما يميز الحدث الرياضي الهام هذا العام هو وجود منظومة متكاملة من الفعاليات الترفيهية بقرية «الفورمولا 1» تحت شعار «عيشها ويانا»، وهو الأمر الذي سيسهم في جذب أكبر عدد من المواطنين والمقيمين والسياح من دول الخليج العربي وخصوصاً من المملكة العربية السعودية، وبحسب إحصاءات سابقة بلغ عدد الجماهير في العام 2014 قرابة 85 ألفاً، وفي العام 2015 قرابة 90 ألفاً، وفي العام الماضي 2016 بحدود 95 ألفاً، مع توقعات بحضور جماهيري من داخل وخارج البحرين يفوق الـ100 ألف في فعاليات النسخة الحالية منهم ما يقارب نسبته 15% سياح قادمون من دول أوروبا.
كل هذه الأرقام والإحصائيات تعزز من مكانة البحرين اقتصادياً وسياحياً، ونأمل من الدولة التفكير جدياً في جذب بطولات عالمية في رياضات جديدة أخرى تقام على أرض المملكة في السنوات المقبلة منها في ألعاب كرة المضرب وألعاب القوى وكرة القدم وغيرها والتي ستكون لها أدوار بارزة في تنمية وازدهار اقتصاد البحرين.
* مسج إعلامي:
استضافة البحرين لهذه الرياضة العالمية ساهمت بانتعاش وتطور مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى جانب مساهمة هذا الحدث مباشرة في التسويق والترويج للمملكة في الخارج، وهذا في حد ذاته يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، فضلاً عن أن الكثير من المواطنين والمقيمين والسياح يقضون أوقاتهم بالفعاليات المصاحبة لهذا السباق العالمي، فكل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على جذب هذه الرياضة الجماهيرية لتقام على أرض المملكة وجعلها على خارطة الرياضة العالمية.
{{ article.visit_count }}
هذه الاستضافات المتتالية والتي جعلت البحرين على خارطة الرياضة العالمية لسباقات «الفورمولا 1» أنعشت العديد من القطاعات الاقتصادية على مدار تلك السنوات، أبرزها قطاعات الفنادق والمطاعم والنقل والمواصلات والتجارة. ووفقاً لدراسات قامت بها «Formula money» بلغ الأثر السنوي على الاقتصاد المحلي من استضافة السباق نحو 295 مليون دولار، وتشهد العوائد المالية المتحققة سنوياً من وراء هذا الحدث الرياضي نمواً ملحوظاً، إلى جانب أن «الفورمولا 1» ضخ في الاقتصاد المحلي ما يقارب 220 مليون دولار في العام 2012، وارتفع إلى 300 مليون دولار في العام 2015، كما وفر الحدث 3 آلاف وظيفة ما بين دائمة ومؤقتة، وارتفع نمو القطاع السياحي بنسبة فاقت 60 % منذ عام 2004 حتى 2015.
وقد أكد خبراء من رجال أعمال واقتصاديين بأن العوائد الاقتصادية المرتقبة من استضافة السباق الجاري سوف تصل إلى قرابة 600 مليون دولار، وهذا الرقم الكبير يؤكد يوماً بعد يوم نجاح مملكة البحرين في إبهار العالم من خلال استضافة مختلف الفعاليات والأنشطة وتميزها عن باقي الدول بوجود كوادر بحرينية وطنية شابة ومؤهلة على أعلى المستويات.
ما يميز الحدث الرياضي الهام هذا العام هو وجود منظومة متكاملة من الفعاليات الترفيهية بقرية «الفورمولا 1» تحت شعار «عيشها ويانا»، وهو الأمر الذي سيسهم في جذب أكبر عدد من المواطنين والمقيمين والسياح من دول الخليج العربي وخصوصاً من المملكة العربية السعودية، وبحسب إحصاءات سابقة بلغ عدد الجماهير في العام 2014 قرابة 85 ألفاً، وفي العام 2015 قرابة 90 ألفاً، وفي العام الماضي 2016 بحدود 95 ألفاً، مع توقعات بحضور جماهيري من داخل وخارج البحرين يفوق الـ100 ألف في فعاليات النسخة الحالية منهم ما يقارب نسبته 15% سياح قادمون من دول أوروبا.
كل هذه الأرقام والإحصائيات تعزز من مكانة البحرين اقتصادياً وسياحياً، ونأمل من الدولة التفكير جدياً في جذب بطولات عالمية في رياضات جديدة أخرى تقام على أرض المملكة في السنوات المقبلة منها في ألعاب كرة المضرب وألعاب القوى وكرة القدم وغيرها والتي ستكون لها أدوار بارزة في تنمية وازدهار اقتصاد البحرين.
* مسج إعلامي:
استضافة البحرين لهذه الرياضة العالمية ساهمت بانتعاش وتطور مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى جانب مساهمة هذا الحدث مباشرة في التسويق والترويج للمملكة في الخارج، وهذا في حد ذاته يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، فضلاً عن أن الكثير من المواطنين والمقيمين والسياح يقضون أوقاتهم بالفعاليات المصاحبة لهذا السباق العالمي، فكل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على جذب هذه الرياضة الجماهيرية لتقام على أرض المملكة وجعلها على خارطة الرياضة العالمية.