تابعنا خلال الأسبوع الماضي زيارات رسمية لرؤساء دول فلسطين والسودان والفلبين إلى مملكة البحرين وعدد من دول المنطقة نتج عنها مباحثات مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتوقيع على اتفاقات ومذكرات تفاهم، الأمر الذي سوف يكون له انعكاسات إيجابية بالغة على صعيد التعاون الثنائي في مختلف الأصعدة مع هذه الدول الشقيقة والصديقة.
التركيز على التعاون التجاري والاستثماري مع دول العالم أمر مهم، وهذا ما يقوم به قيادات دول الخليج العربي خلال زياراتهم الرسمية للخارج أو أثناء زيارات الوفود الرسمية إلى دولنا، وهو ما ساهم فعلاً في الارتقاء المتسارع بعلاقات البحرين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع مختلف الدول، وهذا يكمن في علاقاتها السياسية والدبلوماسية المتميزة ومكانتها المرموقة مع دول العالم أجمع.
جمهورية السودان التي تعرف بـ»سلة الغذاء العربي» وصاحبة «الموارد الطبيعية الأغنى أفريقياً» من خلال تميزها بالمساحات الشاسعة ذات الموارد الطبيعية المتنوعة كالأراضي الزراعية، والثروة الحيوانية والمعدنية، وتعتمد بشكل رئيس على الزراعة التي تمثل 80% من نشاط السكان، هي إحدى الدول التي قامت خلال الفترة الماضية بجذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في أراضيها بفضل ما تقدمه من تسهيلات عديدة للاستثمار الأمثل وخاصة فيما يتعلق بالأراضي الزراعية.
خلال تنظيم الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي المؤتمر العربي الثالث للاستثمار الزراعي الذي أقيم في الخرطوم خلال الفترة بين 27 و28 فبراير الماضي تم التأكيد على توفر مساحة 175 مليون فدان من الأراضي الصالحة للزراعة «كل 10 آلاف فدان يساوي 40.4 كيلومتر مربع»، و118 مليون فدان من المراعي الطبيعية، و102 مليون رأس من الثروة الحيوانية، إلى جانب تصريح وزير الاستثمار السوداني بأن المشروعات الأجنبية في القطاعين الزراعي والحيواني بالسودان تبلغ نحو 3 آلاف مشروع، ومن جانب آخر التوقعات الإيجابية لصندوق النقد العربي بأن يشهد الاقتصاد السوداني نمواً بنسبة 5% خلال عامي 2017 و2018 بسبب تدفق الاستثمارات الأجنبية من داخل وخارج الوطن العربي على البلاد.
هذه الأرقام «القياسية» ساهمت في توجه دول الخليج العربي خلال السنوات القليلة الماضية نحو السودان في ظل ما تمتلكه من إمكانات زراعية هائلة، وبحسب آخر الإحصاءات الرسمية بلغت الاستثمارات الخليجية في السودان قرابة 23 مليار دولار، وهو الأمر الذي سيساعد وبشكل كبير دول المنطقة على تحقيق التكامل في مجال الأمن الغذائي.
* مسج إعلامي:
ضخ الأموال في دولة عربية شقيقة من أجل إقامة مشروعات هادفة تصب في مصلحة الجميع وتحقق الأمن الغذائي لدول المنطقة، أفضل بكثير من دفع مبالغ باهظة على الاستيراد من دول أجنبية بعضها لا يريد الخير لدولنا الخليجية ولوطننا العربي الكبير.
التركيز على التعاون التجاري والاستثماري مع دول العالم أمر مهم، وهذا ما يقوم به قيادات دول الخليج العربي خلال زياراتهم الرسمية للخارج أو أثناء زيارات الوفود الرسمية إلى دولنا، وهو ما ساهم فعلاً في الارتقاء المتسارع بعلاقات البحرين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع مختلف الدول، وهذا يكمن في علاقاتها السياسية والدبلوماسية المتميزة ومكانتها المرموقة مع دول العالم أجمع.
جمهورية السودان التي تعرف بـ»سلة الغذاء العربي» وصاحبة «الموارد الطبيعية الأغنى أفريقياً» من خلال تميزها بالمساحات الشاسعة ذات الموارد الطبيعية المتنوعة كالأراضي الزراعية، والثروة الحيوانية والمعدنية، وتعتمد بشكل رئيس على الزراعة التي تمثل 80% من نشاط السكان، هي إحدى الدول التي قامت خلال الفترة الماضية بجذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في أراضيها بفضل ما تقدمه من تسهيلات عديدة للاستثمار الأمثل وخاصة فيما يتعلق بالأراضي الزراعية.
خلال تنظيم الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي المؤتمر العربي الثالث للاستثمار الزراعي الذي أقيم في الخرطوم خلال الفترة بين 27 و28 فبراير الماضي تم التأكيد على توفر مساحة 175 مليون فدان من الأراضي الصالحة للزراعة «كل 10 آلاف فدان يساوي 40.4 كيلومتر مربع»، و118 مليون فدان من المراعي الطبيعية، و102 مليون رأس من الثروة الحيوانية، إلى جانب تصريح وزير الاستثمار السوداني بأن المشروعات الأجنبية في القطاعين الزراعي والحيواني بالسودان تبلغ نحو 3 آلاف مشروع، ومن جانب آخر التوقعات الإيجابية لصندوق النقد العربي بأن يشهد الاقتصاد السوداني نمواً بنسبة 5% خلال عامي 2017 و2018 بسبب تدفق الاستثمارات الأجنبية من داخل وخارج الوطن العربي على البلاد.
هذه الأرقام «القياسية» ساهمت في توجه دول الخليج العربي خلال السنوات القليلة الماضية نحو السودان في ظل ما تمتلكه من إمكانات زراعية هائلة، وبحسب آخر الإحصاءات الرسمية بلغت الاستثمارات الخليجية في السودان قرابة 23 مليار دولار، وهو الأمر الذي سيساعد وبشكل كبير دول المنطقة على تحقيق التكامل في مجال الأمن الغذائي.
* مسج إعلامي:
ضخ الأموال في دولة عربية شقيقة من أجل إقامة مشروعات هادفة تصب في مصلحة الجميع وتحقق الأمن الغذائي لدول المنطقة، أفضل بكثير من دفع مبالغ باهظة على الاستيراد من دول أجنبية بعضها لا يريد الخير لدولنا الخليجية ولوطننا العربي الكبير.