يتربع الفريق الأول لكرة القدم بنادي المالكية على قمة مسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم قبل نهاية المسابقة بجولتين بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه مما يجعله الأقرب لتحقيق إنجازه التاريخي بالفوز بلقب كبرى مسابقات كرة القدم المحلية لأول مرة ليذكرنا بما فعله فريق نادي «ليستر سيتي « الإنجليزي في الموسم الماضي عندما فاجأ الجميع بتفوقه على كبار القوم في «البريمر ليغ» بفوزه باللقب لأول مرة في تاريخه الذي يمتد لما يقارب القرن، فهل يفعلها « فرسان الغربية « و يكررون ما فعلته « ثعالب الليستر» ؟
حق مشروع لكل الفرق المدرجة في المسابقة أن تنافس على اللقب وتفوز به إن تمكنت من ذلك وهنا يكمن سر المنافسة الرياضية وهو ما فعله فريق المالكية الذي جاء متدرجاً من الصفوف الخلفية زاحفاً نحو منافسة الفرق الكبيرة والتفوق عليها لينهي موسمه الماضي في المرتبة الثالثة وهي أعلى مرتبة يحققها الفريق الملكاوي في دوري الدرجة الأولى، وها هو يؤكد تفوقه الذي حققه في الموسم الماضي بصدارته المطلقة والمستحقة هذا الموسم ويقترب بقوة نحو اصطياد اللقب التاريخي.
المالكية هو الفريق الوحيد في دوري الدرجة الأولى الذي يعتمد بنسبة كبيرة جداً على أبناء القرية من المواهب الشابة وهو ما يجعل الفريق يتحلى بروح الأسرة الواحدة التي يشد فيها كل واحد من أزر الآخر، أضف إلى ذلك وجود مجلس إدارة متابع لكل صغيرة وكبيرة وقريب جداً من اللاعبين بقيادة الرئيس النشط جاسم عبدالعال، وفوق هذا وذاك يتمتع الفريق بإدارة فنية وطنية متميزة يقودها المدرب الوطني القدير والخبير أحمد صالح الدخيل المعروف بجديته وحزمه وإخلاصه في العمل وقدرته على التعامل مع اللاعبين.
كل هذه العوامل اجتمعت لتجعل من فريق المالكية فريقاً يستحق أن يكون بطلاً حتى يكون مثالاً يحتذى به في منظومتنا الكروية المحلية عامة وفي أنديتنا بصورة خاصة بعد أن بدأنا نستشعر تراجع الكثير منها بسبب إهمال الاعتماد على القاعدة والتوجه للإنفاق المالي لجلب الجاهزين من اللاعبين محلياً أو خارجياً تحت غطاء ما يسمى بالاحتراف وهو ما أثر سلباً على عطاء هذه الأندية بل وامتدت سلبيته لتشمل منتخباتنا الوطنية التي تراجعت مستوياتها ونتائجها إقليمياً وقارياً !
شخصياً أتمنى أن يؤول لقب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم هذا الموسم إلى فريق نادي المالكية لعدة اعتبارات أرى أنها تصب في مصلحة الكرة البحرينية.. وأترك الكرة الآن بين أقدام «الفرسان»..
حق مشروع لكل الفرق المدرجة في المسابقة أن تنافس على اللقب وتفوز به إن تمكنت من ذلك وهنا يكمن سر المنافسة الرياضية وهو ما فعله فريق المالكية الذي جاء متدرجاً من الصفوف الخلفية زاحفاً نحو منافسة الفرق الكبيرة والتفوق عليها لينهي موسمه الماضي في المرتبة الثالثة وهي أعلى مرتبة يحققها الفريق الملكاوي في دوري الدرجة الأولى، وها هو يؤكد تفوقه الذي حققه في الموسم الماضي بصدارته المطلقة والمستحقة هذا الموسم ويقترب بقوة نحو اصطياد اللقب التاريخي.
المالكية هو الفريق الوحيد في دوري الدرجة الأولى الذي يعتمد بنسبة كبيرة جداً على أبناء القرية من المواهب الشابة وهو ما يجعل الفريق يتحلى بروح الأسرة الواحدة التي يشد فيها كل واحد من أزر الآخر، أضف إلى ذلك وجود مجلس إدارة متابع لكل صغيرة وكبيرة وقريب جداً من اللاعبين بقيادة الرئيس النشط جاسم عبدالعال، وفوق هذا وذاك يتمتع الفريق بإدارة فنية وطنية متميزة يقودها المدرب الوطني القدير والخبير أحمد صالح الدخيل المعروف بجديته وحزمه وإخلاصه في العمل وقدرته على التعامل مع اللاعبين.
كل هذه العوامل اجتمعت لتجعل من فريق المالكية فريقاً يستحق أن يكون بطلاً حتى يكون مثالاً يحتذى به في منظومتنا الكروية المحلية عامة وفي أنديتنا بصورة خاصة بعد أن بدأنا نستشعر تراجع الكثير منها بسبب إهمال الاعتماد على القاعدة والتوجه للإنفاق المالي لجلب الجاهزين من اللاعبين محلياً أو خارجياً تحت غطاء ما يسمى بالاحتراف وهو ما أثر سلباً على عطاء هذه الأندية بل وامتدت سلبيته لتشمل منتخباتنا الوطنية التي تراجعت مستوياتها ونتائجها إقليمياً وقارياً !
شخصياً أتمنى أن يؤول لقب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم هذا الموسم إلى فريق نادي المالكية لعدة اعتبارات أرى أنها تصب في مصلحة الكرة البحرينية.. وأترك الكرة الآن بين أقدام «الفرسان»..