إحدى أهم وسائل التأثير على توجيه الرأي العام وإيصال الرسائل المهمة لأغراض تتعلق بالتوعية لكل ما يهم الإنسان، في الصحة في التعلم في التبرع في التطوع في التجاوب مع خطط الدولة والمشاركة فيها، هي الاستعانة «بالشخصيات العامة» المؤثرة والملهمة.
قادت شخصيات إعلامية وفنية ورياضية وحتى دينية حملات معروفة على مدى التاريخ حملات توعية ضد المخدرات وضد التدخين وحملات لجمع التبرعات لضحايا الكوارث الطبيعية وحملات حتى للانتخابات وغيرها من القضايا المهمة، فكانت تلك الشخصيات المشهورة «كنزاً» وطنياً وسلاحاً يعادل في قيمته صواريخ ناسا ومحطاتها الفضائية.
في البحرين مع الأسف نجهل أهمية هذا الكنز، فتلقاه موجوداً لكنه إما مهمل يعلوه الغبار، أو يجرى تسقيطه وتحطيمه من قبل ثقافة عامة سائدة في المجتمع، أو أحياناً وهنا «الدمار» يجرى تحطيمه من قبل مسؤولين في الدولة لقصر نظر ومحدودية في الحيلة والذكاء تظن أنها تتخلص من وجع للرأس يصدعها حين يقيم أداء المسؤول ويكون له تأثير على الرأي العام، فلا ترى حلاً إلا في العمل على تسقيطه وتحطيمه ولو بحملات مدفوعة الثمن!! الأدهى حين يكون المجتمع بأسلوب حياته بنمط تفكيره العام بأعراف تعود عليها، هذا المجتمع قبل أي جهة أخرى هو من يجهل قيمة تنمية وتعزيز هذا الكنز والاستفادة منه لصالحه، فهو وقبل أي جهة أخرى هو من يقوم بتحطيم نجومه بعد تحجيمها، البحرينيون هم من يرفضون «تنجيم» البحريني الذي هو مثلهم ومنهم وفيهم، البحرينيون يجهلون معنى وقيمة صناعة النجم، وهذه ظاهرة تحتاج إلى دراسة علمية تحليلية تبحث في الأسباب، فمن قائل إنه الحسد ومن قائل إنها الجغرافيا التي قسمتنا ومن قائل إنها المساحة الصغيرة ومحدودية السوق ومن قائل إنها المجتمعات المائية.. ومن قائل.. فلا تجد «نجماً» ساطعاً في البحرين في أي مجال فني أو إعلامي أو رياضي أو أدبي أو.. أو.. إلا وتجد ماكنة تسقيط اجتماعية تعمل بلا كلل على سلبه أي ميزة يتمتع بها، والبحث الدؤوب على ما يحطمه ويعيده إلى الأرض، فيوأد النجم البحريني قبل ودون أن يسطع في سمائها، «النجوم» ذات الأصول البحرينية التي سطعت فلأنها أنقذت نفسها بسرعة وتخطت سماء البحرين، «نجمتها» دول الخليج لا بدعم سلطوي أو سياسي خليجي، بل بماكنة «تنجيم» اجتماعية نشطة في الكويت في معظم الأحيان وفي الإمارات وأحياناً قليلة في قطر، ماكنة على استعداد فطري لصناعة النجم قوامها نفسية ومزاج المجتمع الكويتي والإماراتي الذي لا يجد غضاضة في صناعة النجوم يلمعها ويصقلها ويمنحها الفرصة فيزيدها وهجاً.
هؤلاء يعدون رأس مال لأي دولة لأي مجتمع، هناك صناعات تقوم على «حسهم» يروجون لبضائع مثلما يروجون لحملات إنسانية مثلما يستفاد منهم لسياحة ولتجارة ولسياسة أيضاً، هناك دول ومجتمعات لا تعرف عنها شيئاً إلا من نجومها هم من رفعوا اسم دولهم ومن بعدها اهتم العالم بتلك المواقع الجغرافية التي كانت مجهولة، هؤلاء علامات تجارية «ماركات» إن كنا نتحدث بلغة مادية صرفة، وكثير منهم قدوات طيبة حسنة السيرة والسلوك ولها قوة مؤثرة إن كنا نبحث عن نماذج نروج من خلالها عن هوية وطنية أو عن مشروع وطني لتقلدها الأجيال القادمة، جميع تلك المنافع تخسرها البحرين بسبب طبيعتنا الطاردة للنجوم وبسبب محدودية ذكاء بعض المسؤولين!! وتستفيد منها دول أخرى.. (مو حرام)؟
قادت شخصيات إعلامية وفنية ورياضية وحتى دينية حملات معروفة على مدى التاريخ حملات توعية ضد المخدرات وضد التدخين وحملات لجمع التبرعات لضحايا الكوارث الطبيعية وحملات حتى للانتخابات وغيرها من القضايا المهمة، فكانت تلك الشخصيات المشهورة «كنزاً» وطنياً وسلاحاً يعادل في قيمته صواريخ ناسا ومحطاتها الفضائية.
في البحرين مع الأسف نجهل أهمية هذا الكنز، فتلقاه موجوداً لكنه إما مهمل يعلوه الغبار، أو يجرى تسقيطه وتحطيمه من قبل ثقافة عامة سائدة في المجتمع، أو أحياناً وهنا «الدمار» يجرى تحطيمه من قبل مسؤولين في الدولة لقصر نظر ومحدودية في الحيلة والذكاء تظن أنها تتخلص من وجع للرأس يصدعها حين يقيم أداء المسؤول ويكون له تأثير على الرأي العام، فلا ترى حلاً إلا في العمل على تسقيطه وتحطيمه ولو بحملات مدفوعة الثمن!! الأدهى حين يكون المجتمع بأسلوب حياته بنمط تفكيره العام بأعراف تعود عليها، هذا المجتمع قبل أي جهة أخرى هو من يجهل قيمة تنمية وتعزيز هذا الكنز والاستفادة منه لصالحه، فهو وقبل أي جهة أخرى هو من يقوم بتحطيم نجومه بعد تحجيمها، البحرينيون هم من يرفضون «تنجيم» البحريني الذي هو مثلهم ومنهم وفيهم، البحرينيون يجهلون معنى وقيمة صناعة النجم، وهذه ظاهرة تحتاج إلى دراسة علمية تحليلية تبحث في الأسباب، فمن قائل إنه الحسد ومن قائل إنها الجغرافيا التي قسمتنا ومن قائل إنها المساحة الصغيرة ومحدودية السوق ومن قائل إنها المجتمعات المائية.. ومن قائل.. فلا تجد «نجماً» ساطعاً في البحرين في أي مجال فني أو إعلامي أو رياضي أو أدبي أو.. أو.. إلا وتجد ماكنة تسقيط اجتماعية تعمل بلا كلل على سلبه أي ميزة يتمتع بها، والبحث الدؤوب على ما يحطمه ويعيده إلى الأرض، فيوأد النجم البحريني قبل ودون أن يسطع في سمائها، «النجوم» ذات الأصول البحرينية التي سطعت فلأنها أنقذت نفسها بسرعة وتخطت سماء البحرين، «نجمتها» دول الخليج لا بدعم سلطوي أو سياسي خليجي، بل بماكنة «تنجيم» اجتماعية نشطة في الكويت في معظم الأحيان وفي الإمارات وأحياناً قليلة في قطر، ماكنة على استعداد فطري لصناعة النجم قوامها نفسية ومزاج المجتمع الكويتي والإماراتي الذي لا يجد غضاضة في صناعة النجوم يلمعها ويصقلها ويمنحها الفرصة فيزيدها وهجاً.
هؤلاء يعدون رأس مال لأي دولة لأي مجتمع، هناك صناعات تقوم على «حسهم» يروجون لبضائع مثلما يروجون لحملات إنسانية مثلما يستفاد منهم لسياحة ولتجارة ولسياسة أيضاً، هناك دول ومجتمعات لا تعرف عنها شيئاً إلا من نجومها هم من رفعوا اسم دولهم ومن بعدها اهتم العالم بتلك المواقع الجغرافية التي كانت مجهولة، هؤلاء علامات تجارية «ماركات» إن كنا نتحدث بلغة مادية صرفة، وكثير منهم قدوات طيبة حسنة السيرة والسلوك ولها قوة مؤثرة إن كنا نبحث عن نماذج نروج من خلالها عن هوية وطنية أو عن مشروع وطني لتقلدها الأجيال القادمة، جميع تلك المنافع تخسرها البحرين بسبب طبيعتنا الطاردة للنجوم وبسبب محدودية ذكاء بعض المسؤولين!! وتستفيد منها دول أخرى.. (مو حرام)؟