أتلقى بشكل مستمر رسائل من أولياء أمور ذوي الإعاقة، يودون عرض المشكلات التي يعاني منها أبناؤهم من ذوي الإعاقة بشفافية، ويتحدث أولياء أمور ذوي الإعاقة عن مشكلات متعددة من ناحية الدعم المقدم لأبنائهم، أو عن التحديات التي يواجهونها في إيجاد تعليم جيد لأبنائهم، أو رعاية صحية مناسبة، وتطلعاتهم لمستقبل مهني جيد لذوي الإعاقة.
أشعر تماماً بما يشعر به ولي الأمر الذي يرعى «ذوي إعاقة» أو «ذوي احتياجات خاصة» لا سيما أنني عشت مع أخ من ذوي الإعاقة، وأرى اليأس في عين والدتي وهي تتحدث عنه وعن مستقبله.
فعلى الرغم من أن نسبة «الإعاقة» في البحرين لا تتجاوز 6% إلا أن مملكة البحرين تولي اهتماماً بالغاً بذوي الإعاقة حيث يحظى ذوو الإعاقة برعاية خاصة سواء على صعيد تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، والآن أصبح ذوو الإعاقة يتمتعون باهتمام متقدم في المجال الرياضي.
كلنا نرفع رؤوسنا فخراً عندما يرتقي اسم البحرين في المحافل الدولية، فما بالكم إذا كان من يرفع علم البحرين واسمها في المحافل الدولية «من ذوي الإعاقة»، ولا يغيب عن بالنا الميدالية الذهبية للاعبة فاطمة عبدالرزاق بدورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها مدينة ريو دي جانيرو في صيف العام الماضي والتي صفق لها كل العالم وليس البحرينيون فقط.
واليوم يحظى ذوو الإعاقة برعاية رياضية خاصة من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، حيث أعلن سموه مؤخراً عن عدد من المبادرات الإنسانية لذوي الإعاقة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد أن «على الجميع أن يشجع ذوي الإعاقة نحو الإبداع والتميز والمشاركة الوطنية الفاعلة في جميع المجالات»، وشدد سموه على أن «المبادرات الجديدة التي سيطلقها من شأنها متابعة الجهود الرامية لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة التي ترتكز على احتضان فئة الشباب من ذوي الإعاقة وتوفير كافة سبل الدعم، التي تمنحهم الفرصة لإطلاق إبداعاتهم وقدراتهم في مختلف المجالات التي يمارسونها، والتي سترفع من مستوياتهم وستمنح البحرين فئة قادرة على البناء والتنمية والمشاركة الناجحة لتقدم وازدهار المجتمع».
إن الاستثمار في الشباب من ذوي الإعاقة استثمار ناجح وقد آتى ثماره فقد حقق ذوو الإعاقة خلال المشاركة بمختلف البطولات العربية والآسيوية والدولية في عام 2016 ما مجموعه 96 ميدالية، منها 33 ميدالية ذهبية، و29 ميدالية فضية، و34 ميدالية برونزية، وهذا هو خير شاهد على أن الاستثمار رياضياً في «ذوي الإعاقة» هو استثمار ناجح، وأنا على يقين من أن الاستثمار بشكل عام في «ذوي الإعاقة» سيخرج لنا مزيداً من النجاحات، لسبب وحيد هو أن شعار «ذوي الإعاقة» هو «نعم.. نقدر» وما دام هذا هو شعارهم الذي يعكس قناعاتهم فبلا شك بأنهم سيتخطون إعاقاتهم لتحقيق مزيد من التميز والنجاح.
أشعر تماماً بما يشعر به ولي الأمر الذي يرعى «ذوي إعاقة» أو «ذوي احتياجات خاصة» لا سيما أنني عشت مع أخ من ذوي الإعاقة، وأرى اليأس في عين والدتي وهي تتحدث عنه وعن مستقبله.
فعلى الرغم من أن نسبة «الإعاقة» في البحرين لا تتجاوز 6% إلا أن مملكة البحرين تولي اهتماماً بالغاً بذوي الإعاقة حيث يحظى ذوو الإعاقة برعاية خاصة سواء على صعيد تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، والآن أصبح ذوو الإعاقة يتمتعون باهتمام متقدم في المجال الرياضي.
كلنا نرفع رؤوسنا فخراً عندما يرتقي اسم البحرين في المحافل الدولية، فما بالكم إذا كان من يرفع علم البحرين واسمها في المحافل الدولية «من ذوي الإعاقة»، ولا يغيب عن بالنا الميدالية الذهبية للاعبة فاطمة عبدالرزاق بدورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها مدينة ريو دي جانيرو في صيف العام الماضي والتي صفق لها كل العالم وليس البحرينيون فقط.
واليوم يحظى ذوو الإعاقة برعاية رياضية خاصة من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، حيث أعلن سموه مؤخراً عن عدد من المبادرات الإنسانية لذوي الإعاقة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد أن «على الجميع أن يشجع ذوي الإعاقة نحو الإبداع والتميز والمشاركة الوطنية الفاعلة في جميع المجالات»، وشدد سموه على أن «المبادرات الجديدة التي سيطلقها من شأنها متابعة الجهود الرامية لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة التي ترتكز على احتضان فئة الشباب من ذوي الإعاقة وتوفير كافة سبل الدعم، التي تمنحهم الفرصة لإطلاق إبداعاتهم وقدراتهم في مختلف المجالات التي يمارسونها، والتي سترفع من مستوياتهم وستمنح البحرين فئة قادرة على البناء والتنمية والمشاركة الناجحة لتقدم وازدهار المجتمع».
إن الاستثمار في الشباب من ذوي الإعاقة استثمار ناجح وقد آتى ثماره فقد حقق ذوو الإعاقة خلال المشاركة بمختلف البطولات العربية والآسيوية والدولية في عام 2016 ما مجموعه 96 ميدالية، منها 33 ميدالية ذهبية، و29 ميدالية فضية، و34 ميدالية برونزية، وهذا هو خير شاهد على أن الاستثمار رياضياً في «ذوي الإعاقة» هو استثمار ناجح، وأنا على يقين من أن الاستثمار بشكل عام في «ذوي الإعاقة» سيخرج لنا مزيداً من النجاحات، لسبب وحيد هو أن شعار «ذوي الإعاقة» هو «نعم.. نقدر» وما دام هذا هو شعارهم الذي يعكس قناعاتهم فبلا شك بأنهم سيتخطون إعاقاتهم لتحقيق مزيد من التميز والنجاح.