التدخل الإيراني في الشأن الخليجي بصفة خاصة والعربي والإسلامي بصفة عامة لغرض تطبيق «ولاية الفقيه» على حساب مليار ونصف مليار مسلم سني في العالم لم ولن يتحقق والتاريخ أكبر شاهد على ذلك. لأنه لا يمكن ضرب عقيدة التوحيد، عقيدة أهل السنة والجماعة.
إيران استطاعت أن تخرج بفتاوى لم نسمع عنها لا في إيران ولا في النجف الأشرف ولا في كربلاء أو أي دولة خليجية أو عربية قبل الثورة الإيرانية، وإن التسهيلات والافتراءات التي قدمتها لبعض أتباع المذهب الشيعي حتى تتمكن من التحكم فيهم وتغسل أدمغتهم وإدخال صيغة الطائفية والتمرد على حكامهم لدرجة أن البعض منهم بدأ يتفاعل من أصحاب النفوس الضعيفة ومارس الإرهاب وبدأ يبتعد عن إخوانه السنة ويعيش في أجواء لا يعترف بالطرف الآخر لا في دينه ولا في مذهبه، والذين يشكلون 96% من مسلمي العالم رغم أن القبلة واحدة.
إيران نجحت بصيغة مؤقتة لخلق هذا الشرخ ما بين السنة والشيعة والذي يتعمده نظام «ولاية الفقيه» لتمرد الأخ الشيعي على الأخ السني، وهذا ما يحصل الآن في العراق وسوريا واليمن، والنظام الإيراني يتفرج على الطرفين وهم يبيدون بعضهم البعض لأنهم مسلمون عرب وليسوا محسوبين على الفكر الصفوي، والغرض منه هو إرجاع الحضارة الفارسية إلى سابق عهدها والمذهب الشيعي بريء من ذلك. وأكبر دليل على ذلك أن هذا الأمر لم يشتعل إلا بعد الثورة الإيرانية من قبل الصفويين فقط.
جميع الدول العربية صابرة وتصوب أنظارها إلى إيران، وإنني على يقين أنه ليس البعض بل جميع الدول العربية والإسلامية لم ولن ترضى في حال إيران تريد أن تضع إصبعاً من أصابعها في أي دولة خليجية أو عربية أو إسلامية لتنفيذ مخططها الرامي إلى التقسيم والزعزعة تحت شعار ما يسمى بـ«ولاية الفقيه».
معظم الدول العربية والإسلامية حالياً منشغلة بشؤونها الداخلية، ولكن إذا وصل الحد أن دينهم وعقيدتهم مهددان من قبل إيران للتفريق بينهم وبين إخوتهم الشيعة فيعني ذلك التعبئة العامة. ونجد أن كل فرد سني سوف يتحول إلى مجاهد من الصين إلى المغرب وإلى أفريقيا وأمريكا الجنوبية والشمالية ومعظم الدول الأوروبية من أهل السنة والجماعة، وسوف تزلزل الأرض تحت أقدام الحاقدين وتهز عروشهم، ولن يتوقف ذلك بل سوف يهز العالم، ولن يكون هناك استقرار بتاتاً في العالم أيضاً، للعلم أن تهديدات إيران فقط من قبل الموالي والحرس الثوري وجواسيسها وسقوطهم أمر يسير من قبل أبناء الشعب الإيراني المغلوبين على أمرهم ولا حول ولا قوة لهم، وأن الذين يدفعون بالأفكار والأعمال المشينة فهذا جزء من عملهم وقوت يومهم ويسيطرون على إيرادات بلدهم في وقت أن الغالبية العظمى يعيشون تحت خط الفقر.
الشأن العربي شأن عربي فقط، وإيران ليست دولة عربية ولا يحق لها التدخل في شؤونها. إن داء العظمة ابتليت به إيران وتهديد جيرانها بالصواريخ الباليستية والعابرة للقارات، وتعتقد أنها لها الحق أن تعمل ما تشاء وتحقق مآربها ولكن يجب أن تعلم هناك مثل عربي يقول «اللي بيته من زجاج لا يرمي جاره بالحجارة».
إيران انتهت خليجياً وإقليمياً وعالمياً، وإذا أرادت أن تحافظ على ما تبقى من الرماد عليها أن تصحح أوضاع شعبها الجالس على كومة من البركان من بلوشستان والأحواز وفي الشمال والجنوب والذين يمثلون أكثر من 60% من الشعب الإيراني. والكل يعلم الأسباب وهي التمييز الطائفي أو العربي بما لا يتماشى مع الأخلاق والدين.
إيران وبعد التحركات الخليجية والإقليمية والدولية بدأت تنكمش، ونجد أن الشعب الإيراني على أحر من الجمر حباً للتغيير، وهم كانوا يعلمون أن الفرج قادم. وإيران سوف ترجع إلى أحضان الأمة الإسلامية، وسوف تتقبلها أيضاً الأمة العربية، وسوف تختفي العمائم وتبرز الرؤوس النظيفة والسليمة والمتعلمة أصحاب العلم والفن، وتخرج هذه الشعوب من تحت خط الفقر، وتكون نهاية الملالي والحرس الثوري والفصائل المجرمة والخلايا النائمة الموزعة في الدول العربية. والارتقاء بالدين والمذهب ليس بالصواريخ والحشود الطائفية وصناعة السلاح وتهديد الآخرين، بل بالفكر وحسن الجوار، مع أن المعادلة صعبة الآن وبالطريقة الحالية لا يمكن تطبيقها على 96% من المسلمين السنة في العالم، ولبقاء هذه الأفكار يجب العمل على الالتزام بها ومد يد الصداقة والثقة مع جيرانها الذين يتوقون إلى فتح صفحة جديدة من حسن الجوار يسجلها التاريخ في صفحات الأمة الإسلامية المجيدة.
إيران استطاعت أن تخرج بفتاوى لم نسمع عنها لا في إيران ولا في النجف الأشرف ولا في كربلاء أو أي دولة خليجية أو عربية قبل الثورة الإيرانية، وإن التسهيلات والافتراءات التي قدمتها لبعض أتباع المذهب الشيعي حتى تتمكن من التحكم فيهم وتغسل أدمغتهم وإدخال صيغة الطائفية والتمرد على حكامهم لدرجة أن البعض منهم بدأ يتفاعل من أصحاب النفوس الضعيفة ومارس الإرهاب وبدأ يبتعد عن إخوانه السنة ويعيش في أجواء لا يعترف بالطرف الآخر لا في دينه ولا في مذهبه، والذين يشكلون 96% من مسلمي العالم رغم أن القبلة واحدة.
إيران نجحت بصيغة مؤقتة لخلق هذا الشرخ ما بين السنة والشيعة والذي يتعمده نظام «ولاية الفقيه» لتمرد الأخ الشيعي على الأخ السني، وهذا ما يحصل الآن في العراق وسوريا واليمن، والنظام الإيراني يتفرج على الطرفين وهم يبيدون بعضهم البعض لأنهم مسلمون عرب وليسوا محسوبين على الفكر الصفوي، والغرض منه هو إرجاع الحضارة الفارسية إلى سابق عهدها والمذهب الشيعي بريء من ذلك. وأكبر دليل على ذلك أن هذا الأمر لم يشتعل إلا بعد الثورة الإيرانية من قبل الصفويين فقط.
جميع الدول العربية صابرة وتصوب أنظارها إلى إيران، وإنني على يقين أنه ليس البعض بل جميع الدول العربية والإسلامية لم ولن ترضى في حال إيران تريد أن تضع إصبعاً من أصابعها في أي دولة خليجية أو عربية أو إسلامية لتنفيذ مخططها الرامي إلى التقسيم والزعزعة تحت شعار ما يسمى بـ«ولاية الفقيه».
معظم الدول العربية والإسلامية حالياً منشغلة بشؤونها الداخلية، ولكن إذا وصل الحد أن دينهم وعقيدتهم مهددان من قبل إيران للتفريق بينهم وبين إخوتهم الشيعة فيعني ذلك التعبئة العامة. ونجد أن كل فرد سني سوف يتحول إلى مجاهد من الصين إلى المغرب وإلى أفريقيا وأمريكا الجنوبية والشمالية ومعظم الدول الأوروبية من أهل السنة والجماعة، وسوف تزلزل الأرض تحت أقدام الحاقدين وتهز عروشهم، ولن يتوقف ذلك بل سوف يهز العالم، ولن يكون هناك استقرار بتاتاً في العالم أيضاً، للعلم أن تهديدات إيران فقط من قبل الموالي والحرس الثوري وجواسيسها وسقوطهم أمر يسير من قبل أبناء الشعب الإيراني المغلوبين على أمرهم ولا حول ولا قوة لهم، وأن الذين يدفعون بالأفكار والأعمال المشينة فهذا جزء من عملهم وقوت يومهم ويسيطرون على إيرادات بلدهم في وقت أن الغالبية العظمى يعيشون تحت خط الفقر.
الشأن العربي شأن عربي فقط، وإيران ليست دولة عربية ولا يحق لها التدخل في شؤونها. إن داء العظمة ابتليت به إيران وتهديد جيرانها بالصواريخ الباليستية والعابرة للقارات، وتعتقد أنها لها الحق أن تعمل ما تشاء وتحقق مآربها ولكن يجب أن تعلم هناك مثل عربي يقول «اللي بيته من زجاج لا يرمي جاره بالحجارة».
إيران انتهت خليجياً وإقليمياً وعالمياً، وإذا أرادت أن تحافظ على ما تبقى من الرماد عليها أن تصحح أوضاع شعبها الجالس على كومة من البركان من بلوشستان والأحواز وفي الشمال والجنوب والذين يمثلون أكثر من 60% من الشعب الإيراني. والكل يعلم الأسباب وهي التمييز الطائفي أو العربي بما لا يتماشى مع الأخلاق والدين.
إيران وبعد التحركات الخليجية والإقليمية والدولية بدأت تنكمش، ونجد أن الشعب الإيراني على أحر من الجمر حباً للتغيير، وهم كانوا يعلمون أن الفرج قادم. وإيران سوف ترجع إلى أحضان الأمة الإسلامية، وسوف تتقبلها أيضاً الأمة العربية، وسوف تختفي العمائم وتبرز الرؤوس النظيفة والسليمة والمتعلمة أصحاب العلم والفن، وتخرج هذه الشعوب من تحت خط الفقر، وتكون نهاية الملالي والحرس الثوري والفصائل المجرمة والخلايا النائمة الموزعة في الدول العربية. والارتقاء بالدين والمذهب ليس بالصواريخ والحشود الطائفية وصناعة السلاح وتهديد الآخرين، بل بالفكر وحسن الجوار، مع أن المعادلة صعبة الآن وبالطريقة الحالية لا يمكن تطبيقها على 96% من المسلمين السنة في العالم، ولبقاء هذه الأفكار يجب العمل على الالتزام بها ومد يد الصداقة والثقة مع جيرانها الذين يتوقون إلى فتح صفحة جديدة من حسن الجوار يسجلها التاريخ في صفحات الأمة الإسلامية المجيدة.