قبل أيام تطرق الزميل محمد العليوي في عموده الرياضي بالزميلة الأيام الى موضوع تجديد العضويات وتفعيل الجمعيات العمومية في أنديتنا الوطنية موجهاً رسالة مفتوحة إلى سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة لتحريك الأوضاع في هذا الجانب الذي تحول إلى قضية هامة يعاني منها وسطنا الرياضي!
هذا الموضوع لم يكن وليد الساعة فقد سبق وأن أشبع طرحاً ونقداً إعلامياً ومع ذلك لم نلمس أي بوادر إيجابية في تحريكه بل ووجه بالتطنيش رغم حساسيته وهو ما يثير الاستغراب ويطرح علامات استفهام كثيرة تمس دور الوزارة في مراقبتها للأندية الوطنية الواقعة تحت مظلتها!
ليس هذا فحسب بل إن هذا «التطنيش» يزيد من تسلط مجالس إدارات الأندية تجاه الأعضاء ويدفعهم لمواصلة ممارساتهم الخاطئة الرامية لـ «تطفيش» الأعضاء ودفعهم قسراً للابتعاد عن النادي!
أكثر من ناد وطني يعاني أعضاؤه من «التطفيش» الإداري والمماطلة في تجديد العضوية لمن كان يمتلكها فعلياً بحجج ومبررات واهية تكشف عن نوايا مبيتة ناتجة إما عن تصفية حسابات أو مصالح شخصية!
هذا الوضع غير الحضاري الذي لا يتناسب إطلاقا مع العصر الحديث ينعكس سلباً على تفعيل دور الجمعيات العمومية في الأندية وبالتالي تصل سلبيته لتشمل الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية وهو ما لمسناه على أرض الواقع في الانتخابات الأخيرة لغالبية الاتحادات الرياضية التي اكتفت بتزكية مجالس إداراتها!
نحن فعلاً بحاجة إلى تدخل إيجابي حازم وصارم من وزارة شؤون الشباب والرياضة لوقف العديد من الممارسات الإدارية الخاطئة في العديد من الأندية الوطنية تجاه الأعضاء وحقوقهم في نيل العضوية وحقهم في الترشح والانتخاب..
هذا إذا كنا نسعى إلى تفعيل دور هذه الأندية في الارتقاء بالمنظومة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية كما كانت في السابق، أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن هذه الأندية ستبقى مجرد مبان إسمنتية تدار بأمزجة ورغبات شخصية وسيظل المطالبون بحقوقهم في نيل العضوية يؤذنون في خرابة !
هذا الموضوع لم يكن وليد الساعة فقد سبق وأن أشبع طرحاً ونقداً إعلامياً ومع ذلك لم نلمس أي بوادر إيجابية في تحريكه بل ووجه بالتطنيش رغم حساسيته وهو ما يثير الاستغراب ويطرح علامات استفهام كثيرة تمس دور الوزارة في مراقبتها للأندية الوطنية الواقعة تحت مظلتها!
ليس هذا فحسب بل إن هذا «التطنيش» يزيد من تسلط مجالس إدارات الأندية تجاه الأعضاء ويدفعهم لمواصلة ممارساتهم الخاطئة الرامية لـ «تطفيش» الأعضاء ودفعهم قسراً للابتعاد عن النادي!
أكثر من ناد وطني يعاني أعضاؤه من «التطفيش» الإداري والمماطلة في تجديد العضوية لمن كان يمتلكها فعلياً بحجج ومبررات واهية تكشف عن نوايا مبيتة ناتجة إما عن تصفية حسابات أو مصالح شخصية!
هذا الوضع غير الحضاري الذي لا يتناسب إطلاقا مع العصر الحديث ينعكس سلباً على تفعيل دور الجمعيات العمومية في الأندية وبالتالي تصل سلبيته لتشمل الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية وهو ما لمسناه على أرض الواقع في الانتخابات الأخيرة لغالبية الاتحادات الرياضية التي اكتفت بتزكية مجالس إداراتها!
نحن فعلاً بحاجة إلى تدخل إيجابي حازم وصارم من وزارة شؤون الشباب والرياضة لوقف العديد من الممارسات الإدارية الخاطئة في العديد من الأندية الوطنية تجاه الأعضاء وحقوقهم في نيل العضوية وحقهم في الترشح والانتخاب..
هذا إذا كنا نسعى إلى تفعيل دور هذه الأندية في الارتقاء بالمنظومة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية كما كانت في السابق، أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن هذه الأندية ستبقى مجرد مبان إسمنتية تدار بأمزجة ورغبات شخصية وسيظل المطالبون بحقوقهم في نيل العضوية يؤذنون في خرابة !