زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه إلى ماليزيا ولقاؤه العاهل الماليزي السلطان محمد الخامس هي أول زيارة لزعيم بحريني منذ إنشاء علاقات دبلوماسية بين البلدين قبل 43 عاماً «أي منذ العام 1974»، وهذا يؤكد مدى حرص المملكة على توطيد علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع مختلف دول العالم من جانب، وترجمة للشراكة الخليجية الآسيوية المتميزة من جانب آخر. ما تم على هامش هذه الزيارة الرسمية رفيعة المستوى من التوقيع على اتفاقات التعاون ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات منها النفط والغاز والخدمات الجوية والمجال الدفاعي، فضلاً عن التعاون بين غرفتي التجارة في البلدين الصديقين يؤكد بلا شك أنه سوف يسهم في الارتقاء بحجم التجارة البينية بين البلدين والذي بلغ 112 مليون دولار أمريكي في العام الماضي 2016 بحسب تصريحات سابقة للسفير الماليزي لدى مملكة البحرين والذي توقع بأن يصل إلى قرابة مليار دولار أمريكي بحلول العام 2020 مع تحقيق ماليزيا لرؤيتها التنموية الاقتصادية.
التعاون البحريني الماليزي وصل إلى مستويات متطورة في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ومن شأن هذه الزيارة أن تسهم خلال الفترة المقبلة في تبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية بين البلدين، والتشجيع على التبادل التجاري والاستثماري والسياحي بين البلدين اللذين يتميزان بسوق اقتصادي مفتوح ومتميز على المستويين الآسيوي والعالمي.
مملكة البحرين تعتبر تاسع أكبر شريك تجاري لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي فإن هذه الشراكة الحقيقية لمملكتنا مع ماليزيا التي تطمح لاستقطاب 30 مليون سائح خلال العام الجاري 2017، وتحتل المرتبة الـ29 عالمياً وفقاً لنتائج الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الماضي 2016، سوف تسهم في خلق العديد من المشاريع الاستثمارية المشتركة بين المنامة وكوالالمبور لتكون البحرين محطة رئيسة للاستثمارات الماليزية في منطقة الخليج العربي.
الدول الآسيوية في وقتنا الحالي تلعب دوراً جوهرياً في الاقتصاد العالمي بوجود دول عملاقة ومهمة كالصين واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وتايلند وسنغافورة وإندونيسيا، وبالتالي فإن الخطوة الخليجية الموفقة بالشراكة مع دول آسيا سوف تعزز من قوة ومكانة الاقتصاد الخليجي عالمياً.
* مسج إعلامي:
تعزيز الشراكة في مختلف الأصعدة مع دولة بحجم ومكانة ماليزيا التي تلعب دوراً محورياً في قضايا الأمة الإسلامية، وتعتبر من القوى الاقتصادية المهمة على مستوى القارة الآسيوية التي تعتبر أكبر قارات العالم هو مكسب حقيقي لمملكة البحرين سياسياً واقتصادياً.
التعاون البحريني الماليزي وصل إلى مستويات متطورة في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ومن شأن هذه الزيارة أن تسهم خلال الفترة المقبلة في تبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية بين البلدين، والتشجيع على التبادل التجاري والاستثماري والسياحي بين البلدين اللذين يتميزان بسوق اقتصادي مفتوح ومتميز على المستويين الآسيوي والعالمي.
مملكة البحرين تعتبر تاسع أكبر شريك تجاري لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي فإن هذه الشراكة الحقيقية لمملكتنا مع ماليزيا التي تطمح لاستقطاب 30 مليون سائح خلال العام الجاري 2017، وتحتل المرتبة الـ29 عالمياً وفقاً لنتائج الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الماضي 2016، سوف تسهم في خلق العديد من المشاريع الاستثمارية المشتركة بين المنامة وكوالالمبور لتكون البحرين محطة رئيسة للاستثمارات الماليزية في منطقة الخليج العربي.
الدول الآسيوية في وقتنا الحالي تلعب دوراً جوهرياً في الاقتصاد العالمي بوجود دول عملاقة ومهمة كالصين واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وتايلند وسنغافورة وإندونيسيا، وبالتالي فإن الخطوة الخليجية الموفقة بالشراكة مع دول آسيا سوف تعزز من قوة ومكانة الاقتصاد الخليجي عالمياً.
* مسج إعلامي:
تعزيز الشراكة في مختلف الأصعدة مع دولة بحجم ومكانة ماليزيا التي تلعب دوراً محورياً في قضايا الأمة الإسلامية، وتعتبر من القوى الاقتصادية المهمة على مستوى القارة الآسيوية التي تعتبر أكبر قارات العالم هو مكسب حقيقي لمملكة البحرين سياسياً واقتصادياً.