الحديث الصحافي الذي أدلى به مؤخراً سفير النظام السوري في لبنان، وتطرق خلاله لشؤون داخلية في البحرين وبشكل غير مقبول، لا يمكننا تفسيره إلا بتوهم هذا السفير لأمور غير صحيحة، صدقها عقله الذي توقف عند أزمة البحرين في 2011.
النظام السوري لن يبلغ ما وصلت إليه البحرين من مكانة مرموقة في الحقوق والحريات، فنحن في دولة جبلت على احترام الحقوق والحريات، وتسعى دائماً إلى تطويرها بشكل تصاعدي لاقت استحسان الآخرين، وحتى إن كانت هناك ثغرات، فإن البحرين ترحب دائماً بالنقد الهادف والبناء الذي يساعدها على تحسين الأوضاع الحقوقية وتطويرها نحو الأفضل، طالما توافقت مع شريعتنا الإسلامية وأنظمتنا وقوانيننا الوطنية وعاداتنا العربية الأصيلة.
فأرض البحرين كانت ولاتزال موضع تسامح وتعايش سلمي بين كافة الأديان والطوائف التي تعيش عليها، بل وأصبح ذلك من سمات أهل البحرين والتي يعرفها القاصي والداني، ولن تؤثر فينا تصريحات جوفاء من هنا وهناك، فالزبد يذهب جفاء، ومنها تلك التصريحات الصحافية غير المسؤولة لممثل نظام بشار في لبنان، والتي يفهم منها محاولات جر البحرين نحو الفتن وشق الصف الوطني، ولكننا كشعب بحريني نعي جيداً لتلك المحاولات الفاشلة والتي لا تزيدنا إلا تمسكاً أكثر بوحدتنا الوطنية.
سفير النظام السوري البائس لدى لبنان، فصل الأزمة التي حدثت في البحرين عام 2011 على هواه، وحاول بغباء أن يُشعر من يقرأ تصريحاته أن البحرين تعيش تلك الأزمة الآن، ولا أعرف إن كان هذا السفير لايزال يعيش في العام 2011، فلا بد هنا أن يوقظه شخص ما من نومه، فنحن في 2017 والبحرين تعدت تلك الأزمة خلال أشهر قليلة من نفس العام، بفضل حكمة القيادة الرشيدة وتكاتف أبناء الشعب البحريني.
إن من تسببوا في تلك الأزمة تمت محاكمتهم بشكل عادل ومنصف، والشعب البحريني الآن يسعى إلى تحقيق ما هو أفضل له ولمستقبل الوطن، ويتطلع في هذا الشأن نحو المضي قدماً إلى الأمام، فهذا ما يشغله وهو ومشغول فيه، نعم أحياناً نختلف مع الحكومة حول أساليب تحقيق الأفضل، ولكن في أحيان كثيرة نتفق معها، ولا غرابة في ذلك، طالما الهدف واحد وهو إنجاز الأفضل للوطن والمواطن، بل إن اختلاف الأساليب هو جزء من الممارسات الديمقراطية ومن الحريات التي كفلها الدستور البحريني للشعب، وهذا ما لا يستطيع نظام بشار أن يفهمه أو يستوعبه.
إن نظام بشار الذي يمثله سفيره في لبنان، لا يعرف طريقاً للحقوق والحريات، بل إنه على نقيضه تماماً، فهو نظام بيروقراطي، مستبد، طائفي ومجرم، يسير وفق إملاءات إيرانية، ونعرف جيداً من هي إيران، وما هو نظام الحكم فيها، لذلك لن يستطيع نظام بشار أو من يمثله التحدث بلغة الحقوق والديمقراطية والحريات لأنه باختصار لا يفهم هذه اللغة، لأنه نظام لا يستوعب الديمقراطية والحريات والحقوق وقبول الرأي والرأي الآخر، بل هو نظام مجرم دأب على سفك دماء شعبه، بكل أنواع الأسلحة المحرمة، ولم يفرق بين صغير أو كبير، وبين امرأة أو رجل، وبين شاب أو مسن، حتى دور العبادة لم تسلم من هذا النظام، لذلك حري بمن يمثله ألا يتحدث عن الحريات والحقوق في دول أخرى لأنه لا يطبقها أصلاً في بلاده، ففاقد الشيء لا يعطيه.
وأختصر كل ما ذكر ببيت شعر للشاعر العربي الشهير أبي الطيب المتنبي حين قال:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
النظام السوري لن يبلغ ما وصلت إليه البحرين من مكانة مرموقة في الحقوق والحريات، فنحن في دولة جبلت على احترام الحقوق والحريات، وتسعى دائماً إلى تطويرها بشكل تصاعدي لاقت استحسان الآخرين، وحتى إن كانت هناك ثغرات، فإن البحرين ترحب دائماً بالنقد الهادف والبناء الذي يساعدها على تحسين الأوضاع الحقوقية وتطويرها نحو الأفضل، طالما توافقت مع شريعتنا الإسلامية وأنظمتنا وقوانيننا الوطنية وعاداتنا العربية الأصيلة.
فأرض البحرين كانت ولاتزال موضع تسامح وتعايش سلمي بين كافة الأديان والطوائف التي تعيش عليها، بل وأصبح ذلك من سمات أهل البحرين والتي يعرفها القاصي والداني، ولن تؤثر فينا تصريحات جوفاء من هنا وهناك، فالزبد يذهب جفاء، ومنها تلك التصريحات الصحافية غير المسؤولة لممثل نظام بشار في لبنان، والتي يفهم منها محاولات جر البحرين نحو الفتن وشق الصف الوطني، ولكننا كشعب بحريني نعي جيداً لتلك المحاولات الفاشلة والتي لا تزيدنا إلا تمسكاً أكثر بوحدتنا الوطنية.
سفير النظام السوري البائس لدى لبنان، فصل الأزمة التي حدثت في البحرين عام 2011 على هواه، وحاول بغباء أن يُشعر من يقرأ تصريحاته أن البحرين تعيش تلك الأزمة الآن، ولا أعرف إن كان هذا السفير لايزال يعيش في العام 2011، فلا بد هنا أن يوقظه شخص ما من نومه، فنحن في 2017 والبحرين تعدت تلك الأزمة خلال أشهر قليلة من نفس العام، بفضل حكمة القيادة الرشيدة وتكاتف أبناء الشعب البحريني.
إن من تسببوا في تلك الأزمة تمت محاكمتهم بشكل عادل ومنصف، والشعب البحريني الآن يسعى إلى تحقيق ما هو أفضل له ولمستقبل الوطن، ويتطلع في هذا الشأن نحو المضي قدماً إلى الأمام، فهذا ما يشغله وهو ومشغول فيه، نعم أحياناً نختلف مع الحكومة حول أساليب تحقيق الأفضل، ولكن في أحيان كثيرة نتفق معها، ولا غرابة في ذلك، طالما الهدف واحد وهو إنجاز الأفضل للوطن والمواطن، بل إن اختلاف الأساليب هو جزء من الممارسات الديمقراطية ومن الحريات التي كفلها الدستور البحريني للشعب، وهذا ما لا يستطيع نظام بشار أن يفهمه أو يستوعبه.
إن نظام بشار الذي يمثله سفيره في لبنان، لا يعرف طريقاً للحقوق والحريات، بل إنه على نقيضه تماماً، فهو نظام بيروقراطي، مستبد، طائفي ومجرم، يسير وفق إملاءات إيرانية، ونعرف جيداً من هي إيران، وما هو نظام الحكم فيها، لذلك لن يستطيع نظام بشار أو من يمثله التحدث بلغة الحقوق والديمقراطية والحريات لأنه باختصار لا يفهم هذه اللغة، لأنه نظام لا يستوعب الديمقراطية والحريات والحقوق وقبول الرأي والرأي الآخر، بل هو نظام مجرم دأب على سفك دماء شعبه، بكل أنواع الأسلحة المحرمة، ولم يفرق بين صغير أو كبير، وبين امرأة أو رجل، وبين شاب أو مسن، حتى دور العبادة لم تسلم من هذا النظام، لذلك حري بمن يمثله ألا يتحدث عن الحريات والحقوق في دول أخرى لأنه لا يطبقها أصلاً في بلاده، ففاقد الشيء لا يعطيه.
وأختصر كل ما ذكر ببيت شعر للشاعر العربي الشهير أبي الطيب المتنبي حين قال:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل