لماذا قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن يستهل زياراته الخارجية، بزيارة المملكة العربية السعودية والالتقاء بملكها والالتقاء أيضا بقادة دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعين، ومن ثم يلتقي بقادة الدول العربية والإسلامية، في ثلاث قمم تاريخية؟!
هذا السؤال «الهام» أجاب عنه بالأمس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، حينما بين أن «العالم بدأ يدرك اليوم الثقل السياسي والاقتصادي لدول مجلس التعاون».
وبحسب كلام الرجل المحنك الأمير خليفة، هناك تشخيص للحالة الراهنة، فدول الخليج العربي تعرضت لكم كبير من المؤامرات والدسائس ومحاولات التغلغل الآثمة من قبل أعدائها والمتربصين بها، لكنها بفضل من الله و»تكاتف» و»تعاون» القيادات الخليجية وتلاحم الشعوب، نجحت في كسر كل هذه الشرور والتصدي لها.
بل يزيد على ذلك أن نمطية التعامل مع الظروف تغيرت، فاليوم لسنا كمنظومة خليجية نقف في مرحلة دفاع عن النفس، ولا لساننا يتحدث بلغة التبرير، بل المواقع تبدلت، فمنظومة دول المجلس تمضي لتأخذ منحى مغايراً، هو مسار صحيح لرسم المستقبل، خاصة فيما يتعلق بتعزيز ثقلها الإقليمي، وإبراز نفسها كقوة سياسية وعسكرية واقتصادية متكاملة.
المملكة العربية السعودية شقيقتنا الكبرى، وعمقنا الخليجي والعربي، لها دور كبير في ذلك، فالحراك السعودي النشيط اليوم، على صعيد رسم السياسات وقيادة التوجهات، والوصول للغرب وبناء علاقات أقوى، لا تخدم المملكة فقط، بل كافة دول الخليج، والتي بدروها تعمل وتدفع في هذا الجانب، مسألة تجعل القوى العالمية «تلتفت» لك، وتحسب لك ألف حساب، وتدرك بأن هذه قوة دول وشعوب متلاحمة، التعامل معها إن خرج عن خانة «بناء التحالفات»، فإن نتائج التوجهات الأخرى لن تكون جيدة، خاصة وأن العالم شاهد جيداً كيف نجحت دول الخليج في الحفاظ على كياناتها وأمنها وشعوبها من كل مخطط آثم استهدفها.
بالتالي السؤال، لماذا دونالد ترامب يزور المنطقة ويجتمع مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي؟! تأتي إجابته لتبين كيف أن الساكن الجديد للبيت الأبيض يتمتع بحصافة وبعد نظر في مسألة رسم التحالفات، إضافة لوجود مجموعة من المستشارين الأقوياء الأذكياء والقيادات العسكرية التي تدرك أين تكمن المصلحة الأمريكية، وتعرف تماماً «تحديد» مصادر الخطر ومنابع الإرهاب.
ترامب ليس أوباما الذي «زج» بشخصيات إيرانية في طاقم استشاراته، وأدخلهم المكتب البيضاوي نفسه، وكانت النتيجة أن «قامر» بعلاقاته مع أقرب وأقوى حلفائه في منطقة الخليج العربي. بل الرئيس الجديد أعلن بصراحة أن إعادة تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية أساس في عمله.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أكد بنفسه أن الاجتماع مع ترامب، وانعقاد القمم الثلاث في الرياض، كلها تصب في دعم مساعي تعزيز التعاون بين الطرف الأمريكي والدول الخليجية والعربية والإسلامية، وأنها ستعمل على تقوية العمل المشترك في محاربة الإرهاب وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار العالمي.
وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون صرح وبشكل مباشر بأن زيارة الرئيس ترامب، أحد أبرز أهدافها إيجاد تحالف ضد سياسات إيران التي تستهدف بها المنطقة بالإرهاب وإقلاق الأمن. مثل هذا الخطاب الصريح والواضح لن تجدوه في زمن أوباما، بل ستجدون رفعاً لتجميد مليارات إيران وإبرام اتفاق نووي مع خامنئي، وحراكاً في السفارات الأمريكية لدعم جماعات انقلابية عميلة لإيران، مثلما حصل في البحرين ومع «الوفاق».
لأن دول الخليج العربي بتعاونها وبالمنحى القوي الجديد الذي تنهجه اليوم، مثلما قال الأمير خليفة بن سلمان، ها هو رئيس القوة العالمية الأولى السيد دونالد ترامب يبدأ زياراته الخارجية انطلاقاً من «الخليج العربي».
بإذن الله سيظل خليجنا واحداً، وقياداتنا متحدة بقوة، وشعوبنا متلاحمة لا يفرقها شيء.
هذا السؤال «الهام» أجاب عنه بالأمس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، حينما بين أن «العالم بدأ يدرك اليوم الثقل السياسي والاقتصادي لدول مجلس التعاون».
وبحسب كلام الرجل المحنك الأمير خليفة، هناك تشخيص للحالة الراهنة، فدول الخليج العربي تعرضت لكم كبير من المؤامرات والدسائس ومحاولات التغلغل الآثمة من قبل أعدائها والمتربصين بها، لكنها بفضل من الله و»تكاتف» و»تعاون» القيادات الخليجية وتلاحم الشعوب، نجحت في كسر كل هذه الشرور والتصدي لها.
بل يزيد على ذلك أن نمطية التعامل مع الظروف تغيرت، فاليوم لسنا كمنظومة خليجية نقف في مرحلة دفاع عن النفس، ولا لساننا يتحدث بلغة التبرير، بل المواقع تبدلت، فمنظومة دول المجلس تمضي لتأخذ منحى مغايراً، هو مسار صحيح لرسم المستقبل، خاصة فيما يتعلق بتعزيز ثقلها الإقليمي، وإبراز نفسها كقوة سياسية وعسكرية واقتصادية متكاملة.
المملكة العربية السعودية شقيقتنا الكبرى، وعمقنا الخليجي والعربي، لها دور كبير في ذلك، فالحراك السعودي النشيط اليوم، على صعيد رسم السياسات وقيادة التوجهات، والوصول للغرب وبناء علاقات أقوى، لا تخدم المملكة فقط، بل كافة دول الخليج، والتي بدروها تعمل وتدفع في هذا الجانب، مسألة تجعل القوى العالمية «تلتفت» لك، وتحسب لك ألف حساب، وتدرك بأن هذه قوة دول وشعوب متلاحمة، التعامل معها إن خرج عن خانة «بناء التحالفات»، فإن نتائج التوجهات الأخرى لن تكون جيدة، خاصة وأن العالم شاهد جيداً كيف نجحت دول الخليج في الحفاظ على كياناتها وأمنها وشعوبها من كل مخطط آثم استهدفها.
بالتالي السؤال، لماذا دونالد ترامب يزور المنطقة ويجتمع مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي؟! تأتي إجابته لتبين كيف أن الساكن الجديد للبيت الأبيض يتمتع بحصافة وبعد نظر في مسألة رسم التحالفات، إضافة لوجود مجموعة من المستشارين الأقوياء الأذكياء والقيادات العسكرية التي تدرك أين تكمن المصلحة الأمريكية، وتعرف تماماً «تحديد» مصادر الخطر ومنابع الإرهاب.
ترامب ليس أوباما الذي «زج» بشخصيات إيرانية في طاقم استشاراته، وأدخلهم المكتب البيضاوي نفسه، وكانت النتيجة أن «قامر» بعلاقاته مع أقرب وأقوى حلفائه في منطقة الخليج العربي. بل الرئيس الجديد أعلن بصراحة أن إعادة تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية أساس في عمله.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أكد بنفسه أن الاجتماع مع ترامب، وانعقاد القمم الثلاث في الرياض، كلها تصب في دعم مساعي تعزيز التعاون بين الطرف الأمريكي والدول الخليجية والعربية والإسلامية، وأنها ستعمل على تقوية العمل المشترك في محاربة الإرهاب وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار العالمي.
وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون صرح وبشكل مباشر بأن زيارة الرئيس ترامب، أحد أبرز أهدافها إيجاد تحالف ضد سياسات إيران التي تستهدف بها المنطقة بالإرهاب وإقلاق الأمن. مثل هذا الخطاب الصريح والواضح لن تجدوه في زمن أوباما، بل ستجدون رفعاً لتجميد مليارات إيران وإبرام اتفاق نووي مع خامنئي، وحراكاً في السفارات الأمريكية لدعم جماعات انقلابية عميلة لإيران، مثلما حصل في البحرين ومع «الوفاق».
لأن دول الخليج العربي بتعاونها وبالمنحى القوي الجديد الذي تنهجه اليوم، مثلما قال الأمير خليفة بن سلمان، ها هو رئيس القوة العالمية الأولى السيد دونالد ترامب يبدأ زياراته الخارجية انطلاقاً من «الخليج العربي».
بإذن الله سيظل خليجنا واحداً، وقياداتنا متحدة بقوة، وشعوبنا متلاحمة لا يفرقها شيء.