أكثر جهة ستترقب ما ستسفر عنه القمم الثلاث التي ستشهدها الرياض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع القيادة السعودية، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقيادات الدول العربية والإسلامية، هي إيران.
ورغم الفوضى التي تشهدها إيران هذه الأيام بسبب الانتخابات «الصورية» التي تجري في دولة يحكمها رجل واحد فقط، ورغم ما تشهده من حركة تحرر ضد ظلم خامنئي من قبل أحرار الأحواز العربية، إلا أن عيون إيران ستتركز على الرياض والقلق يزيد بشكل واضح، في ظل ترقب النتائج، خاصة وأن المؤشرات الأولى تبعث بهواجس مخيفة لمخططات الجمهورية الصفوية الإرهابية.
مسؤولو إدارة ترامب وجنرالاتهم لم يبدوا أية تحفظات إعلامية إزاء القمم التي ستشهدها منطقتنا، فكانت تصريحاتهم مباشرة، بأن على رأس أهداف هذه القمم حشد التحالف الخليجي والعربي والإسلامي مع الولايات المتحدة لمواجهة الإرهاب الإيراني والمطامع الآثمة ضد منطقتنا.
بالأمس عقد الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي للترتيب للقمة التشاورية لقادتنا الخليجيين حفظهم الله، وللقائهم الهام مع ترامب، وسط مؤشرات عديدة وردود فعل متحمسة، خاصة مع تصريح ترامب الواضح بأن هدفه تعديل وضع تحالفاته الخارجية التي أفسدتها إدارة باراك أوباما، بالأخص مع الحلفاء الأقوياء في منطقة الخليج العربي.
أن يزور ترامب الخليج العربي أولاً، ويجتمع مع قيادات بلدانه، وأن يجلس مع قادة الدول العربية والإسلامية، وأن يقول مسؤولو البيت الأبيض إنه -أي ترامب- سيتحدث عن الإسلام والتقارب مع المسلمين، وذلك بعد أيام من كلام إيجابي قاله بخصوص المسلمين الذين يحاربون الإرهاب ويرفضونه، كلها مؤشرات على أن هذا الرجل بات يدرك تماماً بأن أقوى وأكبر معين له وأفضل حلفاء له، هي الدول التي تطبق الإسلام الصحيح بتعاليمه السمحاء الداعية للوسطية والتأليف بين الشعوب، مثلما تفعل السعودية وبقية دول الخليج العربي والأقطاب المؤثرة في العالمين العربي والإسلامي التي تنبذ العنف والتطرف، لا تلك الدول التي تستغل الدين وتطوعه على مزاج رجل واحد، وتحوله لمنبر يدعو للإرهاب والتعدي على الآخرين، كما تفعل إيران.
من قلب طهران تتحرك أكبر السياسات الداعمة للإرهاب، بالتالي حكم المرشد الإيراني هو «منبع الإرهاب العالمي»، وهذا وصف ترامب نفسه، ومعه قيادييه الأمريكيين يتقدمهم الرجل القوي الجنرال ماتيس، وهو قول يصب في نفس اتجاه ما كانت ومازالت تقوله دول الخليج العربي، لكن مع إدارة أوباما كان الأخير يطبق العكس، كان يقف مع الإرهابيين الحقيقيين، ويتحالف مع أذنابهم وعملائهم ضد من يدعي إعلامياً بأنهم حلفاؤه.
جدول الرئيس ترامب في السعودية حافل جداً، ثلاث قمم تاريخية ستشكل مخرجاتها شكل التحالف الدولي الأمريكي الخليجي العربي الإسلامي ضد الاإرهاب، يضاف إليها منتدى للمغردين يحضره الرئيس الأمريكي مع بعض القادة والمسؤولين يلتقون فيه عناصر من المجتمع الخليجي.
كلها فعاليات هامة نتائجها أهم، وفيها رسالة صريحة مباشرة وقوية لأعداء الخليج العربي، بأن القادم لن يتصف إلا بالحزم الفاعل مع الإرهاب ومنابعه ومصادره، وأولهم إيران.
{{ article.visit_count }}
ورغم الفوضى التي تشهدها إيران هذه الأيام بسبب الانتخابات «الصورية» التي تجري في دولة يحكمها رجل واحد فقط، ورغم ما تشهده من حركة تحرر ضد ظلم خامنئي من قبل أحرار الأحواز العربية، إلا أن عيون إيران ستتركز على الرياض والقلق يزيد بشكل واضح، في ظل ترقب النتائج، خاصة وأن المؤشرات الأولى تبعث بهواجس مخيفة لمخططات الجمهورية الصفوية الإرهابية.
مسؤولو إدارة ترامب وجنرالاتهم لم يبدوا أية تحفظات إعلامية إزاء القمم التي ستشهدها منطقتنا، فكانت تصريحاتهم مباشرة، بأن على رأس أهداف هذه القمم حشد التحالف الخليجي والعربي والإسلامي مع الولايات المتحدة لمواجهة الإرهاب الإيراني والمطامع الآثمة ضد منطقتنا.
بالأمس عقد الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي للترتيب للقمة التشاورية لقادتنا الخليجيين حفظهم الله، وللقائهم الهام مع ترامب، وسط مؤشرات عديدة وردود فعل متحمسة، خاصة مع تصريح ترامب الواضح بأن هدفه تعديل وضع تحالفاته الخارجية التي أفسدتها إدارة باراك أوباما، بالأخص مع الحلفاء الأقوياء في منطقة الخليج العربي.
أن يزور ترامب الخليج العربي أولاً، ويجتمع مع قيادات بلدانه، وأن يجلس مع قادة الدول العربية والإسلامية، وأن يقول مسؤولو البيت الأبيض إنه -أي ترامب- سيتحدث عن الإسلام والتقارب مع المسلمين، وذلك بعد أيام من كلام إيجابي قاله بخصوص المسلمين الذين يحاربون الإرهاب ويرفضونه، كلها مؤشرات على أن هذا الرجل بات يدرك تماماً بأن أقوى وأكبر معين له وأفضل حلفاء له، هي الدول التي تطبق الإسلام الصحيح بتعاليمه السمحاء الداعية للوسطية والتأليف بين الشعوب، مثلما تفعل السعودية وبقية دول الخليج العربي والأقطاب المؤثرة في العالمين العربي والإسلامي التي تنبذ العنف والتطرف، لا تلك الدول التي تستغل الدين وتطوعه على مزاج رجل واحد، وتحوله لمنبر يدعو للإرهاب والتعدي على الآخرين، كما تفعل إيران.
من قلب طهران تتحرك أكبر السياسات الداعمة للإرهاب، بالتالي حكم المرشد الإيراني هو «منبع الإرهاب العالمي»، وهذا وصف ترامب نفسه، ومعه قيادييه الأمريكيين يتقدمهم الرجل القوي الجنرال ماتيس، وهو قول يصب في نفس اتجاه ما كانت ومازالت تقوله دول الخليج العربي، لكن مع إدارة أوباما كان الأخير يطبق العكس، كان يقف مع الإرهابيين الحقيقيين، ويتحالف مع أذنابهم وعملائهم ضد من يدعي إعلامياً بأنهم حلفاؤه.
جدول الرئيس ترامب في السعودية حافل جداً، ثلاث قمم تاريخية ستشكل مخرجاتها شكل التحالف الدولي الأمريكي الخليجي العربي الإسلامي ضد الاإرهاب، يضاف إليها منتدى للمغردين يحضره الرئيس الأمريكي مع بعض القادة والمسؤولين يلتقون فيه عناصر من المجتمع الخليجي.
كلها فعاليات هامة نتائجها أهم، وفيها رسالة صريحة مباشرة وقوية لأعداء الخليج العربي، بأن القادم لن يتصف إلا بالحزم الفاعل مع الإرهاب ومنابعه ومصادره، وأولهم إيران.