يترقب العالم حالياً جولة التسامح والأديان الـ3 التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوفد المرافق له إلى وجهات تمثل مراكز للديانات السماوية الثلاث «السعودية وفلسطين المحتلة من إسرائيل والفاتيكان» بهدف بحث سبل التعاون المشترك لتعزيز روابط الشراكة السلمية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والذي سينعكس على الأمن والسلام الدولي ليس في الشرق الأوسط فحسب ولكن في العالم أجمع.
وما يعنينا بالطبع في المقام الأول هو بداية هذه الجولات والقمة التي تجمع نخبة من قادة الدول العربية والإسلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي عقدت في الرياض والتي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الأمريكية بالعالم العربي والإسلامي، لإيجاد رؤية موحدة لمواجهة التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وخاصة من التنظيمات الإرهابية ودعاة الفكر المتشدد وبعض الأنظمة الداعمة لهم بهدف إثارة الفوضى واستمرار حالة الانقسام في البلدان العربية المكروبة بفوضى الخراب العربي وذلك لأسباب سياسية تتستر بالمذهبية والطائفية!
وإذا نظرنا إلى الواقع وما نعيشه من مآسٍ نجد أن هذه القمة فرصة حقيقية لإثبات جدية الرئيس الأمريكي الجديد في حربه على الإرهاب والأنظمة الداعمة له، وذلك بمساعدة الدول العربية والإسلامية، لأن الخطر يهدد الجميع ولا يستثني أحداً ويحتاج لتضافر الجهود حتى نصل إلى بر الأمان، ولكن لنكن صادقين مع أنفسنا ومع واقعنا التعليمي والثقافي والمجتمعي والذي يغلب عليه عدم التجديد والتطوير والالتفاف على الأزمات بدلاً من الاشتباك المباشر مع المشاكل ووضع حلول جذرية لها.
صحيح أن العنف لا يقابل إلا بالعنف، ونرحب بأي تحرك عسكري ضد من يروع الآمنين وضد من يقف خلفهم من بعض الأنظمة التي لا تراعي حسن الجوار وسيادة دول المنطقة العربية وخاصة ما يقوم به النظام الإيراني المستفز وتدخلاته السافرة في شؤوننا الداخلية المحلية العربية وخاصة في العراق واليمن والبحرين وسوريا ولبنان باستثارة العصبية المذهبية لتأليب الشعوب على حكامهم وها نحن نرى ما آلت إليه الأمور في العراق والذي يقف النظام الإيراني حجر عثرة أمام توحد العراق حكومة وشعباً لخدمة هذا البلد المبتلى دائماً بحكامه!
ومع ذلك أكرر أن الحرب لا ينبغي أن تكون فقط عسكرية ولكن يجب أن تبدأ بقنوات الفتنة الطائفية والتي انتشرت لتغرس في نفوس شبابنا ثقافة الموت والدمار، وعليه يجب مراقبة الخطاب الديني، وهذا دور وزارة الأوقاف، وضرورة تثقيف وتأهيل الدعاة من خلال مراكز متخصصة تهتم بدراسات علم النفس والاجتماع الحديث، وأن يكون الدعاة والوعاظ جزءاً من الحاضر والمستقبل لا جزءاً من الماضي وصراعات القرون الوسطى التي لا تنتهى Endless Battles. ولذلك نرحب بفكرة الرئيس الأمريكي وبالتعاون مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية بإنشاء مركز لمكافحة التطرف والتشدد الديني وأيضاً بإجراء الرئيس الأمريكي حواراً مع الشباب السعودي عبر موقع «تويتر»، وهي سياسة نتمنى أن تنتشر في باقي البلدان العربية والإسلامية بهدف إثراء الحوار الحضاري بين أتباع الديانات المختلفة، ولطمأنة المتشككين أن الحل الأفضل هو الحوار المفتوح لا الاستماع إلى الشعارات الجوفاء وتضخيم الخلافات البسيطة وتوسيع الهوة بين الشرق والغرب، وهذا ليس في مصلحة الجميع خاصة نحن الشعوب العربية والإسلامية، لأننا تخلفنا كثيراً بسبب حوار الصم ومخاصمة الحداثة والتحديث والتي لا تتعارض طبعاً مع أي دين، بالعكس الأديان تدعو إلى التفاعل الحقيقي مع الواقع المعيشي الذي يتطور وهو من سنن الله التي لا مبدل لها. نرحب بهذه القمة تحت شعار التسامح والأديان الثلاثة، ونرحب بأي قمم أخرى تهدف لتوحيد القادة المحبين للأمن والسلام الدولي والداعمين للاستقرار ودفع وتعزيز العلاقات والروابط المشتركة ونرحب بسياسة العصا والجزرة مع من تسول له نفسه العبث باستقرار الشعوب ووحدة الجنس البشرى تحت مظلة الإنسانية بلا أي تفرقة من أي نوع، وأنا أرى حقيقة أن هذه القمة فرصة حقيقية لنطرق على الحديد وهو ساخن، ونتمنى أن تخرج بقرارات ونتائج إيجابية لوضع حد لهذه الفتن وهذا الخبل والإجرام الذي لا يفرق بين كبير وصغير. كل التحية والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على هذه القمة التي جاءت في وقتها والتي نأمل أن تحقق الأهداف التي تم انعقاد القمة من أجلها.. والله ولي التوفيق.
وما يعنينا بالطبع في المقام الأول هو بداية هذه الجولات والقمة التي تجمع نخبة من قادة الدول العربية والإسلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي عقدت في الرياض والتي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الأمريكية بالعالم العربي والإسلامي، لإيجاد رؤية موحدة لمواجهة التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وخاصة من التنظيمات الإرهابية ودعاة الفكر المتشدد وبعض الأنظمة الداعمة لهم بهدف إثارة الفوضى واستمرار حالة الانقسام في البلدان العربية المكروبة بفوضى الخراب العربي وذلك لأسباب سياسية تتستر بالمذهبية والطائفية!
وإذا نظرنا إلى الواقع وما نعيشه من مآسٍ نجد أن هذه القمة فرصة حقيقية لإثبات جدية الرئيس الأمريكي الجديد في حربه على الإرهاب والأنظمة الداعمة له، وذلك بمساعدة الدول العربية والإسلامية، لأن الخطر يهدد الجميع ولا يستثني أحداً ويحتاج لتضافر الجهود حتى نصل إلى بر الأمان، ولكن لنكن صادقين مع أنفسنا ومع واقعنا التعليمي والثقافي والمجتمعي والذي يغلب عليه عدم التجديد والتطوير والالتفاف على الأزمات بدلاً من الاشتباك المباشر مع المشاكل ووضع حلول جذرية لها.
صحيح أن العنف لا يقابل إلا بالعنف، ونرحب بأي تحرك عسكري ضد من يروع الآمنين وضد من يقف خلفهم من بعض الأنظمة التي لا تراعي حسن الجوار وسيادة دول المنطقة العربية وخاصة ما يقوم به النظام الإيراني المستفز وتدخلاته السافرة في شؤوننا الداخلية المحلية العربية وخاصة في العراق واليمن والبحرين وسوريا ولبنان باستثارة العصبية المذهبية لتأليب الشعوب على حكامهم وها نحن نرى ما آلت إليه الأمور في العراق والذي يقف النظام الإيراني حجر عثرة أمام توحد العراق حكومة وشعباً لخدمة هذا البلد المبتلى دائماً بحكامه!
ومع ذلك أكرر أن الحرب لا ينبغي أن تكون فقط عسكرية ولكن يجب أن تبدأ بقنوات الفتنة الطائفية والتي انتشرت لتغرس في نفوس شبابنا ثقافة الموت والدمار، وعليه يجب مراقبة الخطاب الديني، وهذا دور وزارة الأوقاف، وضرورة تثقيف وتأهيل الدعاة من خلال مراكز متخصصة تهتم بدراسات علم النفس والاجتماع الحديث، وأن يكون الدعاة والوعاظ جزءاً من الحاضر والمستقبل لا جزءاً من الماضي وصراعات القرون الوسطى التي لا تنتهى Endless Battles. ولذلك نرحب بفكرة الرئيس الأمريكي وبالتعاون مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية بإنشاء مركز لمكافحة التطرف والتشدد الديني وأيضاً بإجراء الرئيس الأمريكي حواراً مع الشباب السعودي عبر موقع «تويتر»، وهي سياسة نتمنى أن تنتشر في باقي البلدان العربية والإسلامية بهدف إثراء الحوار الحضاري بين أتباع الديانات المختلفة، ولطمأنة المتشككين أن الحل الأفضل هو الحوار المفتوح لا الاستماع إلى الشعارات الجوفاء وتضخيم الخلافات البسيطة وتوسيع الهوة بين الشرق والغرب، وهذا ليس في مصلحة الجميع خاصة نحن الشعوب العربية والإسلامية، لأننا تخلفنا كثيراً بسبب حوار الصم ومخاصمة الحداثة والتحديث والتي لا تتعارض طبعاً مع أي دين، بالعكس الأديان تدعو إلى التفاعل الحقيقي مع الواقع المعيشي الذي يتطور وهو من سنن الله التي لا مبدل لها. نرحب بهذه القمة تحت شعار التسامح والأديان الثلاثة، ونرحب بأي قمم أخرى تهدف لتوحيد القادة المحبين للأمن والسلام الدولي والداعمين للاستقرار ودفع وتعزيز العلاقات والروابط المشتركة ونرحب بسياسة العصا والجزرة مع من تسول له نفسه العبث باستقرار الشعوب ووحدة الجنس البشرى تحت مظلة الإنسانية بلا أي تفرقة من أي نوع، وأنا أرى حقيقة أن هذه القمة فرصة حقيقية لنطرق على الحديد وهو ساخن، ونتمنى أن تخرج بقرارات ونتائج إيجابية لوضع حد لهذه الفتن وهذا الخبل والإجرام الذي لا يفرق بين كبير وصغير. كل التحية والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على هذه القمة التي جاءت في وقتها والتي نأمل أن تحقق الأهداف التي تم انعقاد القمة من أجلها.. والله ولي التوفيق.