طوال أسابيع ماضية استنفرت وسائل الإعلام الإيرانية وما يتبعها من وسائل تابعة لأذيال خامنئي، تفننت في توجيه التحريض الصريح لعملائهم في البحرين ليقوموا بشن هجمات تقلق الأمن الداخلي، فيما أسمته «الجهاد المقدس» و»النفير العام» وغيرها من مسميات ذات رمزية حربية، وكل ذلك بهدف حماية عميل إيران عيسى قاسم.
وزاد الضيق الإيراني ووصل أوجه بشكل صريح وواضح بعد القمم التاريخية الثلاث التي شهدتها الرياض وكان طرفاً فيها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، خاصة وأن الأخير توافق في كلامه وتصريحاته مع كلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، حينما وصف إيران بأنها «رأس الحربة في صناعة الإرهاب».
ترامب حصد هجوماً غير مسبوق من قبل الإعلام الإيراني وعملائه، خاصة وأنه جاء على غير ما يشتهيه نظام خامنئي، لم يكن نسخة أخرى من الضعيف باراك أوباما، بل الرئيس الجديد يعلن صراحة بأن هدفه مد يده للتعاون بقوة مع دول الخليج والعرب والمسلمين في مواجهة الإرهاب الإيراني وما يفرزه من تجمعات وتكتلات إرهابية.
بخصوص البحرين، كان لكلام ترامب وقع واضح، خلال جلوسه مع جلالة الملك حفظه الله، حينما قال بصريح العبارة إن التوترات السابقة مع البحرين -في إشارة للخراب الذي قام به نظام أوباما ومعه هيلاري كلينتون- لن تتكرر، والنظام الحالي يقف بقوة مع البحرين.
هذا التصريح الذي تزامن مع محاكمة رأس التحريض وممثل خامنئي في البحرين و»جامع الأموال» عيسى قاسم، واضح بأنه أثار زوبعة من الجنون الإيراني، فكان التوجيه للأذيال والأتباع لدينا بالداخل ليتحركوا بفوضاهم المعتادة.
لكنها السذاجة ذاتها، فالبحرين بدأت «عاصفة حزم» قوية ضد الإرهاب والمخربين، مسألة غلق المناطق السكنية وسد الطرقات والشوارع على أهاليها من قبل الإرهابيين لن تستمر، بل التسكع والجلوس عند بيت المحرض الأكبر مسألة يمكن لهم القيام بها في إيران أو جنوب لبنان أو العراق وليس هنا، إذ للصبر حدوداً، وللحلم سعة.
البحرين بإجراءاتها الأمنية وبضبطها للشارع وبوضعها حداً للفوضى وقطاع الطرق، ترسل رسالة قوية لكل من تسول له نفسه الاستمرار بالعبث بمقدرات بلادنا.
من يريد التباكي في القنوات الإيرانية ليتحلى بالشجاعة وليذهب إلى حبيبة قلبه هناك في الشمال ويسكن فيها، مثلما فعل عدد من العناصر والقياديين المحسوبين على الوفاق، الذين كشفوا زيفهم وكذبهم السابق بمحاولة التنصل من الارتباط بخامنئي وولاية الفقيه، لكنهم اليوم هناك عند الولي الفقيه وهم أدوات يحركها كيفما يشاء.
دعوات للحرب والقتل وممارسة العنف والإرهاب، كلها صدرت من الإعلام الإيراني، وزادت وتيرة السعار الغاضب من قبل هؤلاء حينما تابعوا ما شهدته زيارة ترامب للسعودية، حتى الأذيال والأتباع الذين يدعون الانتماء للعروبة، حن لديهم الانتماء للخامنائي وبينوا أن العروبة لا تعنيهم بشيء، بل حلمهم أن يكونوا خدما عند أصحاب المشروع المجوسي الصفوي.
من يريد العبث بمقدرات الوطن، وينصب نفسه مناضلاً ومقاتلاً باسم المشروع الإيراني، فعليه ألا يبكي ويصيح ويمارس العويل إن واجهه القانون وتعاملت معه أجهزة الأمن التي هدفها الحفاظ على أمن البحرين وأهلها.
والله نعجب من هؤلاء الذين يعلنون عبر منابر إيران بأنهم يخوضون حربا في البحرين، لكنهم عند مواجهة القانون ومطبقيه يبكون ويتدافعون لأحضان الأجنبي، ويدعون الخارج للتدخل في شؤوننا الداخلية.
لن تكون البحرين ساحة للعب الإرهابي لكم، القانون هو سيد الموقف، وسيادة الدولة هي الأساس في كل شيء.
إن كنتم تريدون إيران، فلتذهبوا لإيران بلا رجعة غير مأسوف عليكم.
وزاد الضيق الإيراني ووصل أوجه بشكل صريح وواضح بعد القمم التاريخية الثلاث التي شهدتها الرياض وكان طرفاً فيها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، خاصة وأن الأخير توافق في كلامه وتصريحاته مع كلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، حينما وصف إيران بأنها «رأس الحربة في صناعة الإرهاب».
ترامب حصد هجوماً غير مسبوق من قبل الإعلام الإيراني وعملائه، خاصة وأنه جاء على غير ما يشتهيه نظام خامنئي، لم يكن نسخة أخرى من الضعيف باراك أوباما، بل الرئيس الجديد يعلن صراحة بأن هدفه مد يده للتعاون بقوة مع دول الخليج والعرب والمسلمين في مواجهة الإرهاب الإيراني وما يفرزه من تجمعات وتكتلات إرهابية.
بخصوص البحرين، كان لكلام ترامب وقع واضح، خلال جلوسه مع جلالة الملك حفظه الله، حينما قال بصريح العبارة إن التوترات السابقة مع البحرين -في إشارة للخراب الذي قام به نظام أوباما ومعه هيلاري كلينتون- لن تتكرر، والنظام الحالي يقف بقوة مع البحرين.
هذا التصريح الذي تزامن مع محاكمة رأس التحريض وممثل خامنئي في البحرين و»جامع الأموال» عيسى قاسم، واضح بأنه أثار زوبعة من الجنون الإيراني، فكان التوجيه للأذيال والأتباع لدينا بالداخل ليتحركوا بفوضاهم المعتادة.
لكنها السذاجة ذاتها، فالبحرين بدأت «عاصفة حزم» قوية ضد الإرهاب والمخربين، مسألة غلق المناطق السكنية وسد الطرقات والشوارع على أهاليها من قبل الإرهابيين لن تستمر، بل التسكع والجلوس عند بيت المحرض الأكبر مسألة يمكن لهم القيام بها في إيران أو جنوب لبنان أو العراق وليس هنا، إذ للصبر حدوداً، وللحلم سعة.
البحرين بإجراءاتها الأمنية وبضبطها للشارع وبوضعها حداً للفوضى وقطاع الطرق، ترسل رسالة قوية لكل من تسول له نفسه الاستمرار بالعبث بمقدرات بلادنا.
من يريد التباكي في القنوات الإيرانية ليتحلى بالشجاعة وليذهب إلى حبيبة قلبه هناك في الشمال ويسكن فيها، مثلما فعل عدد من العناصر والقياديين المحسوبين على الوفاق، الذين كشفوا زيفهم وكذبهم السابق بمحاولة التنصل من الارتباط بخامنئي وولاية الفقيه، لكنهم اليوم هناك عند الولي الفقيه وهم أدوات يحركها كيفما يشاء.
دعوات للحرب والقتل وممارسة العنف والإرهاب، كلها صدرت من الإعلام الإيراني، وزادت وتيرة السعار الغاضب من قبل هؤلاء حينما تابعوا ما شهدته زيارة ترامب للسعودية، حتى الأذيال والأتباع الذين يدعون الانتماء للعروبة، حن لديهم الانتماء للخامنائي وبينوا أن العروبة لا تعنيهم بشيء، بل حلمهم أن يكونوا خدما عند أصحاب المشروع المجوسي الصفوي.
من يريد العبث بمقدرات الوطن، وينصب نفسه مناضلاً ومقاتلاً باسم المشروع الإيراني، فعليه ألا يبكي ويصيح ويمارس العويل إن واجهه القانون وتعاملت معه أجهزة الأمن التي هدفها الحفاظ على أمن البحرين وأهلها.
والله نعجب من هؤلاء الذين يعلنون عبر منابر إيران بأنهم يخوضون حربا في البحرين، لكنهم عند مواجهة القانون ومطبقيه يبكون ويتدافعون لأحضان الأجنبي، ويدعون الخارج للتدخل في شؤوننا الداخلية.
لن تكون البحرين ساحة للعب الإرهابي لكم، القانون هو سيد الموقف، وسيادة الدولة هي الأساس في كل شيء.
إن كنتم تريدون إيران، فلتذهبوا لإيران بلا رجعة غير مأسوف عليكم.