مع دخول فصل الصيف وبدء الإجازة الصيفية ستهب العوائل البحرينية نحو برك السباحة لأجل مزيد من الترفيه والتسلية، لكن وفي كل عام مع الأسف الشديد نسمع عن موجات من حوادث الغرق المميت جلّ ضحاياها من الأطفال الصغار، وهذا ينم عن إهمال واضح من طرف بعض الأسر ومرتادي البرك في كل عام حين نسمع عن حوادث مميتة وسط البرك في ظل غياب الرقابة اللصيقة من طرف الأهالي للأطفال وإهمال مراقبتهم، إضافة لعدم توافر شروط الأمان والسلامة في بعض البرك.
حسناً فعل الدفاع المدني هذا العام حيث بدأ بالتحرك الجاد منذ أيام بخصوص «التوعية» حول هذا الموضوع الذي بات يؤرق الجميع حيث أكد العميد عبدالعزيز العامر مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني الأحد «على ضرورة التزام ملاك برك السباحة بتوفير معدات السلامة وتطبيق تعليمات وإرشادات السلامة للمرتادين وأخذ تراخيص التأجير من الجهات المعنية.
وأوضح أن الإدارة تقوم بالحملة التوعوية لبرك السباحة كل عام، وضمن أهدافها تنظيم زيارات ميدانية لبرك السباحة لتوعية مرتاديها بمتطلبات السلامة والتأكد من توفر كافة الأجهزة ومعدات الإنقاذ والإسعاف الأولي، مهيباً بالمواطنين والمقيمين ضرورة مراقبة الأطفال أثناء ارتيادهم برك السباحة، لا سيما خلال الإجازة الصيفية التي تشهد نمواً معتاداً في الإقبال على ارتياد الأسر والأطفال لبرك السباحة والمنتجعات، الأمر الذي يستدعي توخي المزيد من الحيطة والحذر بتطبيق إرشادات السلامة في هذا الجانب.
وتوصي الإدارة العامة للدفاع المدني بالحفاظ على الالتزام باشتراطات السلامة وتجنب الإهمال والغفلة عن الأطفال علماً بأن أغلب حوادث الغرق والوفاة تمثل فئة الأطفال ولذا يجب عدم تركهم بمفردهم دون مراقبة في حوض السباحة ولو لمدة قصيرة وعدم السماح للأطفال بالجري حول حوض السباحة، لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث عملية الانزلاق، وبالتالي قد يتعرضون لحادثة غرق».
ما نتمناه كذلك من الإدارة العامة للدفاع المدني ليس النصيحة والإرشاد لأصحاب البرك فقط، بل إلزام أصحابها وحتى مرتاديها باتباع التعليمات الخاصة بالسلامة بشكل إلزامي، ومن يقوم بمخالفة هذه الاشتراطات والتعليمات ولو بنسبة 1% يجب أن يتعرض لأشد العقوبات، بل نحن نقترح أن تقوم الإدارة العامة للدفاع المدني بإنشاء فرق تفتيش خاصة ببرك السباحة لأجل القيام بالتفتيش الدوري على البرك دون سابق إنذار وبشكل مفاجئ حتى تُرصد المخالفات في حينها وقبل وقوع الكارثة ومعاقبة كل مخالف بأقصى العقوبات كما ذكرنا، وأن تشمَّع بعض البرك بالشمع الأحمر عند مخالفة أصحابها لاشتراطات السلامة الخاصة بالدفاع المدني، فسلامة الناس أهم بكثير من عائد مادي إذا كان على حساب حياة طفل واحد.
حسناً فعل الدفاع المدني هذا العام حيث بدأ بالتحرك الجاد منذ أيام بخصوص «التوعية» حول هذا الموضوع الذي بات يؤرق الجميع حيث أكد العميد عبدالعزيز العامر مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني الأحد «على ضرورة التزام ملاك برك السباحة بتوفير معدات السلامة وتطبيق تعليمات وإرشادات السلامة للمرتادين وأخذ تراخيص التأجير من الجهات المعنية.
وأوضح أن الإدارة تقوم بالحملة التوعوية لبرك السباحة كل عام، وضمن أهدافها تنظيم زيارات ميدانية لبرك السباحة لتوعية مرتاديها بمتطلبات السلامة والتأكد من توفر كافة الأجهزة ومعدات الإنقاذ والإسعاف الأولي، مهيباً بالمواطنين والمقيمين ضرورة مراقبة الأطفال أثناء ارتيادهم برك السباحة، لا سيما خلال الإجازة الصيفية التي تشهد نمواً معتاداً في الإقبال على ارتياد الأسر والأطفال لبرك السباحة والمنتجعات، الأمر الذي يستدعي توخي المزيد من الحيطة والحذر بتطبيق إرشادات السلامة في هذا الجانب.
وتوصي الإدارة العامة للدفاع المدني بالحفاظ على الالتزام باشتراطات السلامة وتجنب الإهمال والغفلة عن الأطفال علماً بأن أغلب حوادث الغرق والوفاة تمثل فئة الأطفال ولذا يجب عدم تركهم بمفردهم دون مراقبة في حوض السباحة ولو لمدة قصيرة وعدم السماح للأطفال بالجري حول حوض السباحة، لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث عملية الانزلاق، وبالتالي قد يتعرضون لحادثة غرق».
ما نتمناه كذلك من الإدارة العامة للدفاع المدني ليس النصيحة والإرشاد لأصحاب البرك فقط، بل إلزام أصحابها وحتى مرتاديها باتباع التعليمات الخاصة بالسلامة بشكل إلزامي، ومن يقوم بمخالفة هذه الاشتراطات والتعليمات ولو بنسبة 1% يجب أن يتعرض لأشد العقوبات، بل نحن نقترح أن تقوم الإدارة العامة للدفاع المدني بإنشاء فرق تفتيش خاصة ببرك السباحة لأجل القيام بالتفتيش الدوري على البرك دون سابق إنذار وبشكل مفاجئ حتى تُرصد المخالفات في حينها وقبل وقوع الكارثة ومعاقبة كل مخالف بأقصى العقوبات كما ذكرنا، وأن تشمَّع بعض البرك بالشمع الأحمر عند مخالفة أصحابها لاشتراطات السلامة الخاصة بالدفاع المدني، فسلامة الناس أهم بكثير من عائد مادي إذا كان على حساب حياة طفل واحد.
