مبتغانا سيادة القانون، ولطالما نردد في تغريداتنا ورسائلنا النصية «مسجاتنا»، وحواراتنا بأن القانون فوق الجميع، وعندما تأتي اللحظة الحاسمة لسيادة القانون وتطبيقه، ينزعج البعض ويغضب منه، وتتهم الدولة بالظلم والقانون بنقصانه والعدالة بالتواطؤ، ليس لشيء إلا لأن العدالة والقانون لم يتوافقا مع حقيقة ما يعيشونه من تجاوزات خرقت القانون، وخرقت مبادئ ودعائم مهمة في البلد ألا وهما الأمن والاستقرار.
لا نرتضي أن تتكرر نسخة لبنان الحبيب في البحرين، دولة داخل دولة، وزعامة الإرهابي حسن نصرالله لبلد الجمال، نرفض تماماً أن تكون قرى وطننا الغالي وكراً للإرهاب وملاذاً للمجرمين والهاربين من السجون والخارجين عن القانون، فالبحرين عصية على النظام الإيراني الإرهابي في تصدير أيديولوجيته الإرهابية إلى الشعب البحريني العربي الأصيل، ما انفك هذا النظام من تمويل العصابات الإرهابية وعناصرها في البحرين والمنطقة بكل ما تحتاجه من مال وأسلحة وتدريب لتصدير التطرف والعنف والإرهاب إلى منطقتنا.
فرح الإرهابيون والهاربون عن القانون عندما اتخذوا قرية الدراز ملاذاً لأعمالهم الإرهابية، عندما وصدوا عليهم باب عيسى قاسم، في اعتصام غير قانوني أمام منزله، ظناً منهم بأنهم هم القانون، وأن قانونهم الإرهابي يسري على شرفاء الدراز وشرفاء البحرين، الذين يرفضون هذا الترهيب ويرفضون أن تعم الفوضى والفساد في مناطق البحرين، الإرهاب ومن يسانده قبع في شوارع الدراز ظناً في امتداد آخر لـ2011 في الدوار، نعم كان مبتغاهم أن تكون الدراز نسخة أخرى من اعتصامات دوار مجلس التعاون، وتكون نسخة أخرى لجرائم شتى، وبؤرة للفساد والانحلال والفوضى، وخرقاً تاماً للقوانين وتعطيلاً لمصالح الناس، ومنصات وحواجز وسط الشارع، وتعذيب وضرب واختطاف الشباب، وإعلاماً مأجوراً وقنوات لا تتعب من الكذب والدجل، وأموالاً إيرانية تشرف على هذا التمرد والإرهاب، تماماً كما حدث في الدوار. أرادوا أن تكون الدراز نسخة أخرى للدوار، وحشداً وهتافات واعتداء على رجال الأمن وسيناريوهات مكررة، ولكن هيهات أن تعود «فإن عدتم عدنا».
الشعب البحريني يثق تماماً برجال الأمن، يثق بالعدالة البحرينية، يثق بالأجهزة الأمنية وحرصها الدائم على نشر الأمن والاستقرار والطمأنينة، فعيون رجال الأمن ساهرة ويقظة دائماً لصد الممارسات الخارجة عن القانون، تخيلوا العدد، 286 شخصاً من المخالفين والمطلوبين للعدالة، منها قضايا إرهابية والهروب من السجن، اتخذوا من منزل عيسى قاسم وبعض المنازل في الدراز ملاذاً لهم بعد أن تستر عليهم من يساند الإرهاب، فهل أصبحت قرية الدراز العريقة ملفى للإرهاب والإجرام؟
ما حدث في الدراز من تمرد وفوضى يجب ألا يتكرر، وما قامت به القوات الأمنية هو ما أراده المجتمع البحريني لحفظ الأمن والنظام العام في البلاد وإزالة المخالفات، منها الاعتصامات غير المجدية والخارجة عن القانون. نشيد دائماً بدور وزارة الداخلية على ما تقوم به من جهود واضحة لحفظ النظام والأمن في البلاد، حفظ الله بلادنا الغالية من كل مكر، وسلم قيادتها من كل مكروه وآمن شعبها من كل خوف.
* كلمة من القلب:
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة وشعب البحرين الأبي العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، جعله الله شهر خير وبركة على بلادنا وعلى الأمتين العربية والإسلامية.
لا نرتضي أن تتكرر نسخة لبنان الحبيب في البحرين، دولة داخل دولة، وزعامة الإرهابي حسن نصرالله لبلد الجمال، نرفض تماماً أن تكون قرى وطننا الغالي وكراً للإرهاب وملاذاً للمجرمين والهاربين من السجون والخارجين عن القانون، فالبحرين عصية على النظام الإيراني الإرهابي في تصدير أيديولوجيته الإرهابية إلى الشعب البحريني العربي الأصيل، ما انفك هذا النظام من تمويل العصابات الإرهابية وعناصرها في البحرين والمنطقة بكل ما تحتاجه من مال وأسلحة وتدريب لتصدير التطرف والعنف والإرهاب إلى منطقتنا.
فرح الإرهابيون والهاربون عن القانون عندما اتخذوا قرية الدراز ملاذاً لأعمالهم الإرهابية، عندما وصدوا عليهم باب عيسى قاسم، في اعتصام غير قانوني أمام منزله، ظناً منهم بأنهم هم القانون، وأن قانونهم الإرهابي يسري على شرفاء الدراز وشرفاء البحرين، الذين يرفضون هذا الترهيب ويرفضون أن تعم الفوضى والفساد في مناطق البحرين، الإرهاب ومن يسانده قبع في شوارع الدراز ظناً في امتداد آخر لـ2011 في الدوار، نعم كان مبتغاهم أن تكون الدراز نسخة أخرى من اعتصامات دوار مجلس التعاون، وتكون نسخة أخرى لجرائم شتى، وبؤرة للفساد والانحلال والفوضى، وخرقاً تاماً للقوانين وتعطيلاً لمصالح الناس، ومنصات وحواجز وسط الشارع، وتعذيب وضرب واختطاف الشباب، وإعلاماً مأجوراً وقنوات لا تتعب من الكذب والدجل، وأموالاً إيرانية تشرف على هذا التمرد والإرهاب، تماماً كما حدث في الدوار. أرادوا أن تكون الدراز نسخة أخرى للدوار، وحشداً وهتافات واعتداء على رجال الأمن وسيناريوهات مكررة، ولكن هيهات أن تعود «فإن عدتم عدنا».
الشعب البحريني يثق تماماً برجال الأمن، يثق بالعدالة البحرينية، يثق بالأجهزة الأمنية وحرصها الدائم على نشر الأمن والاستقرار والطمأنينة، فعيون رجال الأمن ساهرة ويقظة دائماً لصد الممارسات الخارجة عن القانون، تخيلوا العدد، 286 شخصاً من المخالفين والمطلوبين للعدالة، منها قضايا إرهابية والهروب من السجن، اتخذوا من منزل عيسى قاسم وبعض المنازل في الدراز ملاذاً لهم بعد أن تستر عليهم من يساند الإرهاب، فهل أصبحت قرية الدراز العريقة ملفى للإرهاب والإجرام؟
ما حدث في الدراز من تمرد وفوضى يجب ألا يتكرر، وما قامت به القوات الأمنية هو ما أراده المجتمع البحريني لحفظ الأمن والنظام العام في البلاد وإزالة المخالفات، منها الاعتصامات غير المجدية والخارجة عن القانون. نشيد دائماً بدور وزارة الداخلية على ما تقوم به من جهود واضحة لحفظ النظام والأمن في البلاد، حفظ الله بلادنا الغالية من كل مكر، وسلم قيادتها من كل مكروه وآمن شعبها من كل خوف.
* كلمة من القلب:
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة وشعب البحرين الأبي العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، جعله الله شهر خير وبركة على بلادنا وعلى الأمتين العربية والإسلامية.