العملية الأمنية التي قامت بها وزارة الداخلية في منطقة الدراز والتي تهدف لفك الحصار على تلك المنطقة نظراً لوجود عدد من القاطنين بها لا يمكنهم ممارسة حياتهم الاعتيادية بسبب أعوان إيران الذين شرعوا بتطويقها، قد لقيت أصداء على المستوى المحلي والدولي، وهذا ما جعل تلك العملية تظهر للعالم مدى خطورة الموقف البحريني من المخططات الإيرانية التي يتزعمها بعض من هؤلاء أصحاب العمائم.
فمن المشاهد التي كان يجب أن تسلط الضوء عليها وسائل الإعلام المحلية هو أن من كانوا يعتلون المنابر قد خذلوا رعاياهم بالجلوس بالمنازل والاكتفاء ببيانات التنديد والاستنكار والوعيد، وتحريض الأطفال وصغار العقول من أجل مقاومة تلك العملية الأمنية الناجحة بكل المقاييس.
كما أن المحرضين الذين كانوا بخارج البلاد قد علت أصواتهم بطريقة هيستيرية جراء الهزيمة التي لاقت أعوان إيران، وكأنه فصل من فصول المؤامرة الإيرانية على البحرين قد تم إغلاقه، وهذا درس مهم للجماعات التابعة لولاية الفقيه ممن يحتمون بعيسى قاسم أو غيره، لأن العدالة تطاله، ومن هنا يتضح أن الأشخاص الذين وضعوا عقولهم جنوداً للشخصيات المدفوعة التكاليف من قبل طهران فقد ورطوا أنفسهم في دوامة الإرهاب وسيكون مصيرهم في مصيدة القانون.
إلى ذلك، ربما يكون توقيت العملية الأمنية هو الذي صنع الفارق، خاصة أنها جاءت بعد قمم الرياض وبعد محاكمة المدعو عيسى قاسم، وبهذا جاء توقيت العملية الأمنية مواكباً لكافة التطورات المحلية والدولية.
وبالتالي التساؤل المطروح، ماذا بعد الدراز؟
المتتبع للأحداث المحلية ينظر إلى أعوان إيران على الرغم من إحباط العديد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف الآمنين بالمملكة، وسيلاحظ أن البحرين قد سيطرت على مفاصل الجماعات الإرهابية التابعة لقمّ، وهذا يعتبر إنجازاً يحسب للمملكة في محاربتها لتلك الجماعات، وضربة موجعة للنظام الإيراني، فالأيام المقبلة أتوقع أن تشهد المزيد من التصعيد الإعلامي في القنوات المضللة وهذا أمر اعتادت عليه المملكة بعد أي فشل يصيب أعوان إيران، ولكن على الأرض، قد تظهر مجموعة من المخططات والذخائر التي تم إخفاؤها، وهذا لوحظ خاصة أن رجال الأمن بين فترة وأخرى يكشفون مخازن الأسلحة وورش صناعة القنابل، وهذا الأمر ليس بمستغرب، في حين أنه بعد العملية الأمنية في الدراز من المتوقع أن يقوم أعوان إيران بالتلاعب أكثر في الملف الحقوقي، ومن هنا لا بد من جميع الجهات ذات العلاقة بذلك الملف أن تستعد من الآن وأن تبادر في إيضاح الصورة للعالم بشكل يؤكد أن جميع ما يصل إلى تلك المنظمات من خلالهم مجرد أفلام مضللة وتستهدف أمن البحرين وشعبها.
مملكة البحرين تحارب إرهاباً دولياً يدار من قبل مركز العمليات بطهران، وهذه الحرب ليست وليدة اللحظة كما يظن البعض فهذه الأطماع بدأت منذ أكثر من 40 عاماً، وكل مخطط تواجهه البحرين بحرفية عالية، فجلالة الملك حفظه الله ورعاه جعل هذا الإرث العريق في محاربة تلك الأطماع شاغله الأول في كل زيارة أو ملتقى أو مؤتمر دولي كونه الدبلوماسي الأول لمملكة البحرين في الدفاع عن تلك الأرض وشعبها، فمهما خططت إيران لتلك المؤامرة ضد البحرين فهي مخططات هشة لأن طهران لا يمكنها أن تواجه كيان الخليج العربي كدولة، لعلمها الكامل بأن تلك المواجهة ستكلفها نظامها وأراضيها.
فمن المشاهد التي كان يجب أن تسلط الضوء عليها وسائل الإعلام المحلية هو أن من كانوا يعتلون المنابر قد خذلوا رعاياهم بالجلوس بالمنازل والاكتفاء ببيانات التنديد والاستنكار والوعيد، وتحريض الأطفال وصغار العقول من أجل مقاومة تلك العملية الأمنية الناجحة بكل المقاييس.
كما أن المحرضين الذين كانوا بخارج البلاد قد علت أصواتهم بطريقة هيستيرية جراء الهزيمة التي لاقت أعوان إيران، وكأنه فصل من فصول المؤامرة الإيرانية على البحرين قد تم إغلاقه، وهذا درس مهم للجماعات التابعة لولاية الفقيه ممن يحتمون بعيسى قاسم أو غيره، لأن العدالة تطاله، ومن هنا يتضح أن الأشخاص الذين وضعوا عقولهم جنوداً للشخصيات المدفوعة التكاليف من قبل طهران فقد ورطوا أنفسهم في دوامة الإرهاب وسيكون مصيرهم في مصيدة القانون.
إلى ذلك، ربما يكون توقيت العملية الأمنية هو الذي صنع الفارق، خاصة أنها جاءت بعد قمم الرياض وبعد محاكمة المدعو عيسى قاسم، وبهذا جاء توقيت العملية الأمنية مواكباً لكافة التطورات المحلية والدولية.
وبالتالي التساؤل المطروح، ماذا بعد الدراز؟
المتتبع للأحداث المحلية ينظر إلى أعوان إيران على الرغم من إحباط العديد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف الآمنين بالمملكة، وسيلاحظ أن البحرين قد سيطرت على مفاصل الجماعات الإرهابية التابعة لقمّ، وهذا يعتبر إنجازاً يحسب للمملكة في محاربتها لتلك الجماعات، وضربة موجعة للنظام الإيراني، فالأيام المقبلة أتوقع أن تشهد المزيد من التصعيد الإعلامي في القنوات المضللة وهذا أمر اعتادت عليه المملكة بعد أي فشل يصيب أعوان إيران، ولكن على الأرض، قد تظهر مجموعة من المخططات والذخائر التي تم إخفاؤها، وهذا لوحظ خاصة أن رجال الأمن بين فترة وأخرى يكشفون مخازن الأسلحة وورش صناعة القنابل، وهذا الأمر ليس بمستغرب، في حين أنه بعد العملية الأمنية في الدراز من المتوقع أن يقوم أعوان إيران بالتلاعب أكثر في الملف الحقوقي، ومن هنا لا بد من جميع الجهات ذات العلاقة بذلك الملف أن تستعد من الآن وأن تبادر في إيضاح الصورة للعالم بشكل يؤكد أن جميع ما يصل إلى تلك المنظمات من خلالهم مجرد أفلام مضللة وتستهدف أمن البحرين وشعبها.
مملكة البحرين تحارب إرهاباً دولياً يدار من قبل مركز العمليات بطهران، وهذه الحرب ليست وليدة اللحظة كما يظن البعض فهذه الأطماع بدأت منذ أكثر من 40 عاماً، وكل مخطط تواجهه البحرين بحرفية عالية، فجلالة الملك حفظه الله ورعاه جعل هذا الإرث العريق في محاربة تلك الأطماع شاغله الأول في كل زيارة أو ملتقى أو مؤتمر دولي كونه الدبلوماسي الأول لمملكة البحرين في الدفاع عن تلك الأرض وشعبها، فمهما خططت إيران لتلك المؤامرة ضد البحرين فهي مخططات هشة لأن طهران لا يمكنها أن تواجه كيان الخليج العربي كدولة، لعلمها الكامل بأن تلك المواجهة ستكلفها نظامها وأراضيها.