رجل الدين الحقيقي لا يؤوي إرهابيين قتلوا رجال الأمن ويخططون لقتل المزيد، رجل الدين الحقيقي يلتزم بأحكام الإسلام العادلة بأن القاتل يقتل لتنفيذ شرع الله ورد حق دم الشهيد، لا أن يؤويه في منزله مع غيره من المجرمين الذين فروا من سجن جو واستشهد على أيديهم شهيد الوطن عبدالسلام اليافعي.. رجل الدين الحقيقي ينبذ التطرف ولغة العنف والكراهية ويدعو إلى التعايش والتسامح ويعزز منهجية «إنما المسلمون إخوة»، وإن اختلفت مذاهبهم.. رجل الدين الحقيقي لا يحول منزله إلى ثكنة إرهابية تحوي أشخاصاً تدربوا خارج الوطن لخيانة الوطن والتآمر عليه، وحكم الإسلام واضح في خيانة الوطن التي تصل إلى عقوبة الإعدام.. رجل الدين لا يدعو النساء إلى الخروج في الشوارع والتظاهر بل يحفظ كرامة المرأة ومكانتها المجتمعية ولا يزج بها في أجندة إرهابية ثم يستغل تحريضه لها بالخروج كعذر في قتل الأبرياء ورجال الأمن.
عندما وجد الإعلام الإيراني أن الأعداد التي خرجت للتظاهر في الدراز أقل بكثير من المتوقعة وأن تكرار سيناريو 14 فبراير 2011 لم ينجح وأن الدراز تحررت من احتلالهم الإرهابي أخذوا يحاولون إشاعة أن هناك جيوشاً خليجية بدأت بالهجوم الغاشم على الدراز! «هل هذه لغة إعلامية عاقلة منطقية بذمتكم؟!».
نأتي إلى «حزب الله» الذي بصراحة كيف نلومهم وقائدهم الإرهابي حسن نصرالله خير مثال للحماقة السياسية والإعلامية عندما أخذوا يطلقون نداءات عاجلة إلى المنظمات الحقوقية لإنقاذ المدنيين! أي مدنيين بالأصل والعملية الأمنية جاءت لحماية المدنيين من أتباعكم من الإرهابيين في البحرين الذين يلونون إرهابهم بصبغة طائفية.
أما تحميل دول الخليج ما تم في الدراز وأن العملية الأمنية جاءت بعد أحد اللقاءات، فنقول لهم «الصراخ على قدر الألم»، وبيانكم كشف ما في داخلكم بعد قمة الرياض التاريخية واهتزازكم النفسي من هذا اللقاء الذي أكد للرأي العام الخارجي أن إيران متورطة في الشأن الأمني للبحرين ودول الخليج العربي. الملحمة البطولية هي ما قام به رجال أمن البحرين في مداهمة أوكار الإرهاب والقبض على 286 من المطلوبين أمنياً وردعهم للعمليات الإرهابية التي قاموا بها ضدهم بكل شجاعة وبسالة، بل والتصدي للقنابل اليدوية والتي هي بالمناسبة صنعت في إيران!
لا يوجد هجوم وحشي إلا في سوريا والعراق واليمن بما تفعلونه في حق المدنيين العزل من جرائم حرب وإبادة طائفية، لم نرَ الهجوم الوحشي في البحرين إلا في أحداث 2011 الدموية التي جاءت على يد أتباعكم الذين تدربوا في معسكراتكم الإرهابية من تفجير رجال الأمن بالقنابل ودهسهم حتى الموت تحت عجلات السيارات دون رحمة وضرب طلبة جامعة البحرين بالسكاكين ومحاولة قتلهم. الهجوم الدموي جاءنا كشعب منكم ولو كانت لديكم ذرة شرف أو إنسانية لما ارتضيتم بخيانة العرب والتآمر مع أعداء العرب.
{{ article.visit_count }}
عندما وجد الإعلام الإيراني أن الأعداد التي خرجت للتظاهر في الدراز أقل بكثير من المتوقعة وأن تكرار سيناريو 14 فبراير 2011 لم ينجح وأن الدراز تحررت من احتلالهم الإرهابي أخذوا يحاولون إشاعة أن هناك جيوشاً خليجية بدأت بالهجوم الغاشم على الدراز! «هل هذه لغة إعلامية عاقلة منطقية بذمتكم؟!».
نأتي إلى «حزب الله» الذي بصراحة كيف نلومهم وقائدهم الإرهابي حسن نصرالله خير مثال للحماقة السياسية والإعلامية عندما أخذوا يطلقون نداءات عاجلة إلى المنظمات الحقوقية لإنقاذ المدنيين! أي مدنيين بالأصل والعملية الأمنية جاءت لحماية المدنيين من أتباعكم من الإرهابيين في البحرين الذين يلونون إرهابهم بصبغة طائفية.
أما تحميل دول الخليج ما تم في الدراز وأن العملية الأمنية جاءت بعد أحد اللقاءات، فنقول لهم «الصراخ على قدر الألم»، وبيانكم كشف ما في داخلكم بعد قمة الرياض التاريخية واهتزازكم النفسي من هذا اللقاء الذي أكد للرأي العام الخارجي أن إيران متورطة في الشأن الأمني للبحرين ودول الخليج العربي. الملحمة البطولية هي ما قام به رجال أمن البحرين في مداهمة أوكار الإرهاب والقبض على 286 من المطلوبين أمنياً وردعهم للعمليات الإرهابية التي قاموا بها ضدهم بكل شجاعة وبسالة، بل والتصدي للقنابل اليدوية والتي هي بالمناسبة صنعت في إيران!
لا يوجد هجوم وحشي إلا في سوريا والعراق واليمن بما تفعلونه في حق المدنيين العزل من جرائم حرب وإبادة طائفية، لم نرَ الهجوم الوحشي في البحرين إلا في أحداث 2011 الدموية التي جاءت على يد أتباعكم الذين تدربوا في معسكراتكم الإرهابية من تفجير رجال الأمن بالقنابل ودهسهم حتى الموت تحت عجلات السيارات دون رحمة وضرب طلبة جامعة البحرين بالسكاكين ومحاولة قتلهم. الهجوم الدموي جاءنا كشعب منكم ولو كانت لديكم ذرة شرف أو إنسانية لما ارتضيتم بخيانة العرب والتآمر مع أعداء العرب.