هذه مفردة شعبية، ولعلها بحرينية صرفة، وتعني الضربة بالإصبع المثني على الرأس، ولمن لا يعرفها فليس عليه سوى أن يثني سبابته ويضرب بها على رأس آخر، أما إذا أراد أن يشعر هو بها ويعرف «نكهتها» وما تفعله فليس عليه سوى أن يطلب من آخر أن يعطيه «سلوقة» وهو غافل. بالطبع هذا النوع من الضرب على الرأس لا يسبب ارتجاجاً في المخ «هكذا أفترض» ولكنها بالتأكيد «تحر» وتجعل متلقي الضربة يعيش حالة هي مزيج من الألم والقهر اللذين يجعلانه غير قادر على الثبات والاستقرار، خصوصاً وأنه تلقاها بشكل مفاجئ، ويدفعانه في اللحظة إلى التفكير في الانتقام والرد وإن لم يكن يستطيع فعل ذلك.
والواضح أن البعض وبسبب تلقيه أكثر من «سلوقة» في فترات متقاربة لم يعد يعرف كيف يتصرف حتى اعتبر من يعمل ليل نهار للدفاع عن وطنه «محرضاً على الكراهية» بل أصدر قائمة ضمنها اسم كل من خطر على باله لحظة تلقيه «السلوقة»!
في الشهور الخمسة الأخيرة على الأقل تلقى ذلك البعض الذي يعتبر نفسه «معارضة» وفي «ثورة» العديد من «السلوقات»، والأكيد أن تلك الضربات أثرت عليه وعلى قدراته فصار لا يستطيع تقدير الأمور بشكل صحيح ولم تعد تصرفاته طبيعية، وهذا أمر طبيعي، والأكيد أنه سيستمر في هذه الحال كلما تبين له أنه يقترب من لحظة الهزيمة النهائية.
لا يمكن قلب الصورة، فمن يحرض على الكراهية ليس من ورد اسمه في تلك القائمة ولكن الجهة التي أصدرتها والجهة التي تحتضن تلك الجهة وأولئك الذين يمارسون هذا الفعل ليل نهار ولم يتوقفوا عن شحن العامة واعتبارهم أبطالاً إن هم عادوا وطنهم وكرهوه.
الذي يحرض على الكراهية هو الإعلام الإيراني المتمثل في الفضائيات «السوسة» ومن تستضيفه يومياً وتعتبره وطنياً مخلصاً طالما أنه تمكن من ممارسة هذا الفعل الدوني، والذي يحرض على الكراهية هو كل فضائية تابعة لإيران التي تقف وراء كل فعل مسيء، وكل من أقام في الخارج واعتبر نفسه «ثائراً» واعتقد أنه «بطل» وأنه يمارس الحق. من يشكل خط الدفاع الأول عن الوطن لا يمكن أن يحرض على الكراهية، من يسعى إلى الإساءة إلى الوطن واختار أن يرتاح في حضن الأجنبي هو من يحرض على الكراهية. هذه حقيقة ينبغي أن تكون واضحة لذلك البعض ولكل من ينتمي إليه.
لا تفسير لنشر ذلك الكلام الناقص عن العاملين في الصحافة البحرينية والذين يشكلون بالفعل خط الدفاع الأول، كما يصفهم دائماً صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، غير أنه تعبير عن الألم الناتج عن تلك «السلوقة» أو مجموعة «السلوقات» المتتالية والتي تلقاها ذلك البعض وحاضنوه في الشهور الأخيرة والتي جعلتهم يشعرون أن النهاية أزفت وأنهم قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، فمثل هذا الكلام لا يقوله إلا من تلقى تلك الضربات و«أخرجته من طوره».
ما لم ينتبه له ذلك البعض هو أن عليه أن يهيء رأسه لـ «سلوقات» عديدة قادمة في الطريق لا مفر من تلقيها، فما قاله السفير الأمريكي في البحرين لإحدى الصحف الزميلة الأسبوع الماضي يؤكد رفع ذلك «اللحاف» الذي كان متوفراً قبل تسلم دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة ويوفر ذلك الدفء الذي كان ذلك البعض ينعم به أيام أوباما، وما تشهده دول مجلس التعاون هذه الأيام من تطورات تتلاحق كلها تدفع إلى هذا الاعتقاد وتتطلب منه هذه التهيئة.
يبدو أن تأثير تلك «السلوقات» كان كبيراً، لهذا احتوت «اللائحة السوداء لخطابات الكراهية» التي أصدرها ذلك البعض أسماء الشرفاء.
{{ article.visit_count }}
والواضح أن البعض وبسبب تلقيه أكثر من «سلوقة» في فترات متقاربة لم يعد يعرف كيف يتصرف حتى اعتبر من يعمل ليل نهار للدفاع عن وطنه «محرضاً على الكراهية» بل أصدر قائمة ضمنها اسم كل من خطر على باله لحظة تلقيه «السلوقة»!
في الشهور الخمسة الأخيرة على الأقل تلقى ذلك البعض الذي يعتبر نفسه «معارضة» وفي «ثورة» العديد من «السلوقات»، والأكيد أن تلك الضربات أثرت عليه وعلى قدراته فصار لا يستطيع تقدير الأمور بشكل صحيح ولم تعد تصرفاته طبيعية، وهذا أمر طبيعي، والأكيد أنه سيستمر في هذه الحال كلما تبين له أنه يقترب من لحظة الهزيمة النهائية.
لا يمكن قلب الصورة، فمن يحرض على الكراهية ليس من ورد اسمه في تلك القائمة ولكن الجهة التي أصدرتها والجهة التي تحتضن تلك الجهة وأولئك الذين يمارسون هذا الفعل ليل نهار ولم يتوقفوا عن شحن العامة واعتبارهم أبطالاً إن هم عادوا وطنهم وكرهوه.
الذي يحرض على الكراهية هو الإعلام الإيراني المتمثل في الفضائيات «السوسة» ومن تستضيفه يومياً وتعتبره وطنياً مخلصاً طالما أنه تمكن من ممارسة هذا الفعل الدوني، والذي يحرض على الكراهية هو كل فضائية تابعة لإيران التي تقف وراء كل فعل مسيء، وكل من أقام في الخارج واعتبر نفسه «ثائراً» واعتقد أنه «بطل» وأنه يمارس الحق. من يشكل خط الدفاع الأول عن الوطن لا يمكن أن يحرض على الكراهية، من يسعى إلى الإساءة إلى الوطن واختار أن يرتاح في حضن الأجنبي هو من يحرض على الكراهية. هذه حقيقة ينبغي أن تكون واضحة لذلك البعض ولكل من ينتمي إليه.
لا تفسير لنشر ذلك الكلام الناقص عن العاملين في الصحافة البحرينية والذين يشكلون بالفعل خط الدفاع الأول، كما يصفهم دائماً صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، غير أنه تعبير عن الألم الناتج عن تلك «السلوقة» أو مجموعة «السلوقات» المتتالية والتي تلقاها ذلك البعض وحاضنوه في الشهور الأخيرة والتي جعلتهم يشعرون أن النهاية أزفت وأنهم قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، فمثل هذا الكلام لا يقوله إلا من تلقى تلك الضربات و«أخرجته من طوره».
ما لم ينتبه له ذلك البعض هو أن عليه أن يهيء رأسه لـ «سلوقات» عديدة قادمة في الطريق لا مفر من تلقيها، فما قاله السفير الأمريكي في البحرين لإحدى الصحف الزميلة الأسبوع الماضي يؤكد رفع ذلك «اللحاف» الذي كان متوفراً قبل تسلم دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة ويوفر ذلك الدفء الذي كان ذلك البعض ينعم به أيام أوباما، وما تشهده دول مجلس التعاون هذه الأيام من تطورات تتلاحق كلها تدفع إلى هذا الاعتقاد وتتطلب منه هذه التهيئة.
يبدو أن تأثير تلك «السلوقات» كان كبيراً، لهذا احتوت «اللائحة السوداء لخطابات الكراهية» التي أصدرها ذلك البعض أسماء الشرفاء.