التكافل هي سمة من سمات المجتمع الإسلامي، حيث يوصي الدين الإسلامي المسلمين بضرورة التكافل المجتمعي بكافة صوره، والتكافل الاجتماعي في مفهومه البسيط هو التزام القادر من أفراد المجتمع تجاه أفراد مجتمعه كما ورد في كتاب الله العزيز ﴿وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ﴾ وكما بين الرسول - صلى الله عليه وسلم ـ واجب المقتدرين من المجتمع لمساعدة المحتاجين بقوله: « ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه «.
وعرف المجتمع البحريني منذ قديم الزمان بالتكافل، حيث يهم كل شخص أياً كان مستواه الاقتصادي بتقديم المساعدة لأي محتاج، وأوجه الصدقات والزكوات في المجتمع البحريني متعددة وهي ما تجعل بعض الأشخاص الراغبين في تقديم العون والمساندة في حيرة من أمرهم، ومن جهة أخرى تجعل بعض الأفراد والجمعيات تستغل حجم التبرعات الكبير الذي يتقدم به المواطنون والمقيمون على هذه الأرض المعطاء.
وفي شهر رمضان الكريم يتسابق الجميع دونما استثناء لمد يد العون، ولمساعدة أي محتاج بما تجود به نفسهم، فنرى العديد من القنوات لأوجه الخير، ولكن للأسف على الرغم من الخير الوفير ومظاهر التكافل الموجودة في مملكة البحرين سواء في شهر رمضان الفضيل أو غيره من أشهر السنة إلا أنها جهود مبعثرة، تردنا جميعاً رسائل بشكل شبه يومي من أشخاص يطلبون المساندة والمساعدة لبعض الأشخاص من خلال رسائل نصية أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو عبر وسائل الإعلام الرسمية والصحف المحلية التي تطلب العون لشخص مريض أو شخص يحتاج إلى تجديد مسكنه، أو شخص حاصرته الديون حتى أصبح مطارداً قانونياً، وبطبيعة وخصائص وصفات المجتمع البحريني تجد الناس يتسابقون لنيل الأجر عن طريق مد يد العون دونما التأكد من مدى احتياج هذا الشخص لهذا العون ومدى مصداقيته.
وكم تمنينا ونتمنى أن تكون هناك جهة رسمية تجمع الصدقات والزكوات ويكون لديها قاعدة بيانات واضحة لكل شخص محتاج في مملكة البحرين، تتكفل بتوزيع هذه الصدقات على المحتاجين لها، وتتأكد من وصولها للمستحقين لها بشكل قانوني ونظامي بدلاً من التبرعات المبعثرة.
وفي سابقة رائعة قام بها تلفزيون البحرين بتقديمه لبرنامج «تم» هذا البرنامج الذي عكس حجم التكافل المجتمعي في أبهى صورة، رأينا بأم أعيننا قصص أشخاص محتاجين للدعم والإعانة، عشنا معهم معاناتهم وتألمنا بألمهم، وفي الأخير عشنا السعادة عندما حل برنامج «تم» مشاكلهم.
إننا بحاجة ماسة إلى وجود جهة رسمية تدعم استدامة عمل الخير، جهة تملك قواعد معلومات حول كل الأشخاص المعسرين، والعوائل المحتاجة، لتقول لهم «تم».
وعرف المجتمع البحريني منذ قديم الزمان بالتكافل، حيث يهم كل شخص أياً كان مستواه الاقتصادي بتقديم المساعدة لأي محتاج، وأوجه الصدقات والزكوات في المجتمع البحريني متعددة وهي ما تجعل بعض الأشخاص الراغبين في تقديم العون والمساندة في حيرة من أمرهم، ومن جهة أخرى تجعل بعض الأفراد والجمعيات تستغل حجم التبرعات الكبير الذي يتقدم به المواطنون والمقيمون على هذه الأرض المعطاء.
وفي شهر رمضان الكريم يتسابق الجميع دونما استثناء لمد يد العون، ولمساعدة أي محتاج بما تجود به نفسهم، فنرى العديد من القنوات لأوجه الخير، ولكن للأسف على الرغم من الخير الوفير ومظاهر التكافل الموجودة في مملكة البحرين سواء في شهر رمضان الفضيل أو غيره من أشهر السنة إلا أنها جهود مبعثرة، تردنا جميعاً رسائل بشكل شبه يومي من أشخاص يطلبون المساندة والمساعدة لبعض الأشخاص من خلال رسائل نصية أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو عبر وسائل الإعلام الرسمية والصحف المحلية التي تطلب العون لشخص مريض أو شخص يحتاج إلى تجديد مسكنه، أو شخص حاصرته الديون حتى أصبح مطارداً قانونياً، وبطبيعة وخصائص وصفات المجتمع البحريني تجد الناس يتسابقون لنيل الأجر عن طريق مد يد العون دونما التأكد من مدى احتياج هذا الشخص لهذا العون ومدى مصداقيته.
وكم تمنينا ونتمنى أن تكون هناك جهة رسمية تجمع الصدقات والزكوات ويكون لديها قاعدة بيانات واضحة لكل شخص محتاج في مملكة البحرين، تتكفل بتوزيع هذه الصدقات على المحتاجين لها، وتتأكد من وصولها للمستحقين لها بشكل قانوني ونظامي بدلاً من التبرعات المبعثرة.
وفي سابقة رائعة قام بها تلفزيون البحرين بتقديمه لبرنامج «تم» هذا البرنامج الذي عكس حجم التكافل المجتمعي في أبهى صورة، رأينا بأم أعيننا قصص أشخاص محتاجين للدعم والإعانة، عشنا معهم معاناتهم وتألمنا بألمهم، وفي الأخير عشنا السعادة عندما حل برنامج «تم» مشاكلهم.
إننا بحاجة ماسة إلى وجود جهة رسمية تدعم استدامة عمل الخير، جهة تملك قواعد معلومات حول كل الأشخاص المعسرين، والعوائل المحتاجة، لتقول لهم «تم».