عندما نسمع (كلمة عيد) يتبادر لأذهاننا كل معاني ومظاهر الفرح والمرح والابتهاج، من لبس جديد، وهدايا، وزينات العيد، وبرامج ترفيهية، ومرح، تلك المظاهر نعيشها في البيت والشارع، نذكر عندما كنا صغاراً تعج الشوارع بالأطفال مرتدين ملابس العيد المميزة والزاهية، فيرسمون بألوانهم فرحة العيد، فأبواب الجيران مفتوحة لاستقبالهم لتسمع منهم أغنيات العيد يرددونها بأصوات الفرح فتهديهم (العيدية).
وما زال صوت إيقاع طبل المسحر يرن في أذني مودعاً لرمضان ومحتفلاً بقدوم العيد فيعج الحي بمرح الأطفال وأغانيهم الجميلة، وما زلت أذكر تجمع الأطفال في الحي ليعدوا حصيلتهم من (العيادي)، ثم ينطلقون لأقرب (دكان) لشراء ما حلموا بشرائه قبل العيد من ألعاب وحلويات مميزة، وما زلت أذكر منظر الأطفال يحملون الأطباق ليوصلوها للجيران حيث يتبادل الجيران أطباق الغداء، فتعج مائدتنا بأنواع الأطباق من الجيران والأهل، وكلنا نذكر تجمع الأطفال في الحي بانتظار صوت طلقات(المدفع) ليعلن عن قدوم العيد، وترد عليه صراخ الأطفال وأغنياتهم، فينطلقون جرياً للأهل والجيران لينالوا سبق إبلاغ الخبر بقدوم العيد، لتنهض الأمهات معلنات بدء استعدادات العيد بطهي ما لذ وطاب، وتجهيز المنزل استعداداً لاستقبال الضيف، وكذلك نجد مظاهر الفرح في الشوارع في باقي البلدان فتلك من عادات الشعوب، هكذا كان عيدنا، وهكذا الأعياد في كل مكان سواء المسلمون أو غيرهم، فتجد مظاهر الفرح في المنازل والشوارع.
فما بال أعيادنا في هذه الأيام صامتة هادئة تكاد تغيب مظاهر الاحتفال من الشوارع، والأحياء فلا الزينات، ولا الأغنيات، ولا تبادل الأطباق ولا رائحة الفرح تعج في الأحياء وكأن العيد يوم كغيره من أيام الإجازات.
عندما تزور بعض الدول المسلمة أو غير المسلمة في أيام الأعياد لا تحتاج أن يخبرك أحد أنهم يفرحون بالعيد فمظاهر الفرح تجدها في الشوارع والمحلات، فهناك سلع خاصة لا تباع إلا في الأعياد، وتزخر المحلات بالعروض التجارية الخاصة من هدايا مميزة، وغيرها، ناهيك عن عبارة ترسم على واجهات المحلات، وهي عبارة (تخفيضات) فتنقل الفرح لقلبك وتشاركهم سعادتهم.
أما عيدنا فلا سلع مميزة، ولا أكلات خاصة، ولا تخفيضات، بل على العكس من ذلك نجد أن المحلات ترفع الأسعار في العيد، وتعرض البضائع التي عزف عن شرائها الزبائن مسبقاً، وخاصة الملابس فيضطر الزبائن لشرائها وبثمن باهظ، مفارقة غريبة نعيشها وأصواتنا لا تصل آذان التجار فلعل المعنيين بحماية المستهل أقدر على إيصال أصواتنا.
نعم فقدنا بعض مظاهر العيد التي تعودنا عليها في الماضي وكانت جزءاً من عاداتنا وتقاليدنا، وذلك بحكم تغيرات المجتمع فدعونا نوجد مظاهر للعيد بديلة، ولنفرح معاً بالعيد....وعيدكم مبارك...
وما زال صوت إيقاع طبل المسحر يرن في أذني مودعاً لرمضان ومحتفلاً بقدوم العيد فيعج الحي بمرح الأطفال وأغانيهم الجميلة، وما زلت أذكر تجمع الأطفال في الحي ليعدوا حصيلتهم من (العيادي)، ثم ينطلقون لأقرب (دكان) لشراء ما حلموا بشرائه قبل العيد من ألعاب وحلويات مميزة، وما زلت أذكر منظر الأطفال يحملون الأطباق ليوصلوها للجيران حيث يتبادل الجيران أطباق الغداء، فتعج مائدتنا بأنواع الأطباق من الجيران والأهل، وكلنا نذكر تجمع الأطفال في الحي بانتظار صوت طلقات(المدفع) ليعلن عن قدوم العيد، وترد عليه صراخ الأطفال وأغنياتهم، فينطلقون جرياً للأهل والجيران لينالوا سبق إبلاغ الخبر بقدوم العيد، لتنهض الأمهات معلنات بدء استعدادات العيد بطهي ما لذ وطاب، وتجهيز المنزل استعداداً لاستقبال الضيف، وكذلك نجد مظاهر الفرح في الشوارع في باقي البلدان فتلك من عادات الشعوب، هكذا كان عيدنا، وهكذا الأعياد في كل مكان سواء المسلمون أو غيرهم، فتجد مظاهر الفرح في المنازل والشوارع.
فما بال أعيادنا في هذه الأيام صامتة هادئة تكاد تغيب مظاهر الاحتفال من الشوارع، والأحياء فلا الزينات، ولا الأغنيات، ولا تبادل الأطباق ولا رائحة الفرح تعج في الأحياء وكأن العيد يوم كغيره من أيام الإجازات.
عندما تزور بعض الدول المسلمة أو غير المسلمة في أيام الأعياد لا تحتاج أن يخبرك أحد أنهم يفرحون بالعيد فمظاهر الفرح تجدها في الشوارع والمحلات، فهناك سلع خاصة لا تباع إلا في الأعياد، وتزخر المحلات بالعروض التجارية الخاصة من هدايا مميزة، وغيرها، ناهيك عن عبارة ترسم على واجهات المحلات، وهي عبارة (تخفيضات) فتنقل الفرح لقلبك وتشاركهم سعادتهم.
أما عيدنا فلا سلع مميزة، ولا أكلات خاصة، ولا تخفيضات، بل على العكس من ذلك نجد أن المحلات ترفع الأسعار في العيد، وتعرض البضائع التي عزف عن شرائها الزبائن مسبقاً، وخاصة الملابس فيضطر الزبائن لشرائها وبثمن باهظ، مفارقة غريبة نعيشها وأصواتنا لا تصل آذان التجار فلعل المعنيين بحماية المستهل أقدر على إيصال أصواتنا.
نعم فقدنا بعض مظاهر العيد التي تعودنا عليها في الماضي وكانت جزءاً من عاداتنا وتقاليدنا، وذلك بحكم تغيرات المجتمع فدعونا نوجد مظاهر للعيد بديلة، ولنفرح معاً بالعيد....وعيدكم مبارك...