نتمنى اليوم الذي تعود لنا قطر بروح عربية خليجية كما هي طبيعتها وكما هو أصلها وكما هو مزاج شعبها الطيب.
وتأكدوا أنه لو لم تكن قطر «حاضنة» لجماعة الإخوان، تستضيف قياداتها وتمول نشاطاتها، لما وجدت خليجياً واحداً يدافع عما اقترفته «قيادة قطر» لا شعبها في حق دول الخليج، فالمنتمون لجماعة الإخوان نجحوا في التمويه على جرائم قيادات قطر حفاظاً وخوفاً على خسرانهم «كحاضنة» لا خوفاً وحفاظاً على قطر الدولة الشقيقة، ولا حباً بشعب قطر الذي يحتاج لأشقائه الخليجيين ويتألم من مقاطعتهم أكثر من حاجته لقيادات الإخوان الذين يستولون على قطر من كل حدب وصوب ويزجون بقطر في خلاف مع أشقائهم دون اعتبار للشرخ الذي أحدثوه بين الأشقاء، في سلوك وتصرف وممارسة أبعد ما تكون عن روح الإسلام وقيمه، ولو غلبت قيادات تلك الجماعة قيم الإسلام لتركوا قطر تعود لأشقائها وآثروها على أنفسهم.
ولو كانت حاضنة الجماعة هي جزر الواق واق لكان موقف «الإخوان» الخليجيين من قطر مختلفاً تماماً، لوجدتهم يصطفون مع دولتهم ويلومون قطر على ممارستها وعلى اتصالها بخصوم وأعداء الخليج وعلى ارتكاب كل ما من شأنه تعكير الأمن وزعزعته في دولنا الخليجية، كما اصطفوا مع الدولة حين كانت تحارب المشروع الإيراني، إنما حين تعارضت مصلحة دولتهم مع مصلحة جماعتهم اختاروا الجماعة لا الدولة واختاروا الجماعة لا قطر واختاروا الجماعة لا الخليج العربي، ورضوا أن يعانوا من صراع وتمزق بين الولاءين، لذلك هم ينشرون دعوات الصمت اتقاء وهروباً من استحقاق الدولة الذي سيأتي عاجلاً أم آجلاً.
دون ذلك السبب لا أعتقد أن خليجياً أو عربياً ممكن أن يستمع لما تبثه قناة الجزيرة من تحريض يومي على زعزعة الأمن في البحرين أو في السعودية أو في بقية الدول العربية عبر برامجها ومقدميها وضيوفها وتقاريرها ويسكت أو يقبل أن يساء لبلده، فتلك جرائم ترتكب في حق وطنه لا يمكن أن تقبلها نفس سوية، من يقبل أن يستمع لمذيعي الجزيرة ويصمت؟ لكنه الاصطفاف الحزبي قبحه الله الذي يجعلك شيطاناً أخرس حين يحصحص الحق.
الاصطفاف جعل من جرائم تلك «الحاضنة» في حق دولتهم مجرد «زلات» ممكن معالجتها بالحوار، أما رد فعل دولتهم وحقها الشرعي في الدفاع عن أمنها وسلامتها فهو «فتنة» لا بد من اعتزالها وعدم الخوض فيها! بهذه التربية الحزبية يتم انسلاخ أعضاء الجماعات من أوطانهم حين تتقاطع مصلحة وطنهم مع مصلحة الجماعة، فالجماعة تأتي أولاً.
لذلك تجد الرسائل الهاتفية التي تدعو لتجنب الخوض في الخلاف القطري الخليجي تنتشر في هواتفنا بحجة تجنب الفتنة، لذلك يستخدمون العاطفة واستبدال المصطلحات وكل ما من أنه التردد في الموقف الخليجي لتخفيف الضغط على حاضنة الإخوان لا للتخفيف عن شعب قطر، فكل قطري الآن بوده أن يعود لحضنه الطبيعي وموقعه الطبيعي مع أشقائه في الخليج كما هو حال أشقائه، ويعلم أن ما يحول بينه وبينهم هم تلك الجماعة ورموزها، وما يحول بينه وبين أشقائه هم تنظيمات إرهابية تمولها قيادتهم يسعون لثني قطر عن اتخاذ الموقف السليم.
أما لي الحقائق والتمويه والتضليل وجعل المقاطعة حصاراً وجعل الإجراءات السيادية المشروعة انتهاكاً لحقوق الإنسان وجعل السبب هو الصهيونية والإمبريالية أو البطيخية، أو أن السبب غيره وحقد وحسد أو.. أو.. فتلك حيل العاجز ولعب لا تجيده غير الجزيرة وينشره الإخوان في دولنا الخليجية حتى لا يضطروا للإجابة على الأسئلة الملحة وتدان فيها حاضنة الجماعة « قيادة قطر» حتى لا يفتح ملف الجماعة هناك وما اقترفوه بحق البحرين والسعودية ومصر وغيرها، حتى لا تمس قيادات الجماعة التي تحتمي بقطر حتى لا يضطروا أن يختاروا علناً بين دولتهم بين جماعتهم.
وانظروا من يساعدهم هنا في البحرين، تساعدهم جماعة الأشتر وسرايا القدس وكل تنظيم إرهابي أساء للبحرين وحاربها، وانظروا من يسارع لنجدة قيادات قطر؟ إيران... فسبحان من جمع «الإخوان» و«إيران» في «حب» قطر!
{{ article.visit_count }}
وتأكدوا أنه لو لم تكن قطر «حاضنة» لجماعة الإخوان، تستضيف قياداتها وتمول نشاطاتها، لما وجدت خليجياً واحداً يدافع عما اقترفته «قيادة قطر» لا شعبها في حق دول الخليج، فالمنتمون لجماعة الإخوان نجحوا في التمويه على جرائم قيادات قطر حفاظاً وخوفاً على خسرانهم «كحاضنة» لا خوفاً وحفاظاً على قطر الدولة الشقيقة، ولا حباً بشعب قطر الذي يحتاج لأشقائه الخليجيين ويتألم من مقاطعتهم أكثر من حاجته لقيادات الإخوان الذين يستولون على قطر من كل حدب وصوب ويزجون بقطر في خلاف مع أشقائهم دون اعتبار للشرخ الذي أحدثوه بين الأشقاء، في سلوك وتصرف وممارسة أبعد ما تكون عن روح الإسلام وقيمه، ولو غلبت قيادات تلك الجماعة قيم الإسلام لتركوا قطر تعود لأشقائها وآثروها على أنفسهم.
ولو كانت حاضنة الجماعة هي جزر الواق واق لكان موقف «الإخوان» الخليجيين من قطر مختلفاً تماماً، لوجدتهم يصطفون مع دولتهم ويلومون قطر على ممارستها وعلى اتصالها بخصوم وأعداء الخليج وعلى ارتكاب كل ما من شأنه تعكير الأمن وزعزعته في دولنا الخليجية، كما اصطفوا مع الدولة حين كانت تحارب المشروع الإيراني، إنما حين تعارضت مصلحة دولتهم مع مصلحة جماعتهم اختاروا الجماعة لا الدولة واختاروا الجماعة لا قطر واختاروا الجماعة لا الخليج العربي، ورضوا أن يعانوا من صراع وتمزق بين الولاءين، لذلك هم ينشرون دعوات الصمت اتقاء وهروباً من استحقاق الدولة الذي سيأتي عاجلاً أم آجلاً.
دون ذلك السبب لا أعتقد أن خليجياً أو عربياً ممكن أن يستمع لما تبثه قناة الجزيرة من تحريض يومي على زعزعة الأمن في البحرين أو في السعودية أو في بقية الدول العربية عبر برامجها ومقدميها وضيوفها وتقاريرها ويسكت أو يقبل أن يساء لبلده، فتلك جرائم ترتكب في حق وطنه لا يمكن أن تقبلها نفس سوية، من يقبل أن يستمع لمذيعي الجزيرة ويصمت؟ لكنه الاصطفاف الحزبي قبحه الله الذي يجعلك شيطاناً أخرس حين يحصحص الحق.
الاصطفاف جعل من جرائم تلك «الحاضنة» في حق دولتهم مجرد «زلات» ممكن معالجتها بالحوار، أما رد فعل دولتهم وحقها الشرعي في الدفاع عن أمنها وسلامتها فهو «فتنة» لا بد من اعتزالها وعدم الخوض فيها! بهذه التربية الحزبية يتم انسلاخ أعضاء الجماعات من أوطانهم حين تتقاطع مصلحة وطنهم مع مصلحة الجماعة، فالجماعة تأتي أولاً.
لذلك تجد الرسائل الهاتفية التي تدعو لتجنب الخوض في الخلاف القطري الخليجي تنتشر في هواتفنا بحجة تجنب الفتنة، لذلك يستخدمون العاطفة واستبدال المصطلحات وكل ما من أنه التردد في الموقف الخليجي لتخفيف الضغط على حاضنة الإخوان لا للتخفيف عن شعب قطر، فكل قطري الآن بوده أن يعود لحضنه الطبيعي وموقعه الطبيعي مع أشقائه في الخليج كما هو حال أشقائه، ويعلم أن ما يحول بينه وبينهم هم تلك الجماعة ورموزها، وما يحول بينه وبين أشقائه هم تنظيمات إرهابية تمولها قيادتهم يسعون لثني قطر عن اتخاذ الموقف السليم.
أما لي الحقائق والتمويه والتضليل وجعل المقاطعة حصاراً وجعل الإجراءات السيادية المشروعة انتهاكاً لحقوق الإنسان وجعل السبب هو الصهيونية والإمبريالية أو البطيخية، أو أن السبب غيره وحقد وحسد أو.. أو.. فتلك حيل العاجز ولعب لا تجيده غير الجزيرة وينشره الإخوان في دولنا الخليجية حتى لا يضطروا للإجابة على الأسئلة الملحة وتدان فيها حاضنة الجماعة « قيادة قطر» حتى لا يفتح ملف الجماعة هناك وما اقترفوه بحق البحرين والسعودية ومصر وغيرها، حتى لا تمس قيادات الجماعة التي تحتمي بقطر حتى لا يضطروا أن يختاروا علناً بين دولتهم بين جماعتهم.
وانظروا من يساعدهم هنا في البحرين، تساعدهم جماعة الأشتر وسرايا القدس وكل تنظيم إرهابي أساء للبحرين وحاربها، وانظروا من يسارع لنجدة قيادات قطر؟ إيران... فسبحان من جمع «الإخوان» و«إيران» في «حب» قطر!