منذ مطلع الأزمة البحرينية في العام 2011 وإلى يومنا الحالي «أي نحو سبع سنوات تقريباً» ومازالت مملكة البحرين تعاني من تفجيرات وأعمال إرهابية بين الحين والآخر، والتي بسببها سقط العديد من الشهداء والمصابين من رجال أمننا المخلصين، فضلاً عن تأثر العديد من المواطنين القاطنين بالقرى على وجه الخصوص من تلك الأعمال الإجرامية وهو ما يستدعي ضرورة ردع الإرهاب بالقانون خاصة وأن ذلك يؤثر كثيراً على أمن واستقرار الوطن، وعلى المواطنين، وعلى الاقتصاد البحريني ككل.
التفجير الإرهابي الغاشم الذي وقع يوم الأحد الماضي في منطقة الدراز ونتج عنه استشهاد أحد رجال أمننا وإصابة اثنين آخرين يثبت لنا وللجميع إصرار الإرهابيين في المملكة على مواصلة إحداث الفوضى والقلاقل دون توقف، فهذه الأعمال جاءت لتؤكد لنا يوماً بعد يوم بـ»امتياز» فشل وتخبط المحرضين والإرهابيين في البحرين في تحقيق أهدافهم وأنهم بهذه الأعمال المتخبطة بصموا على وصولهم إلى مرحلة اليأس القاهرة.
وفي الحقيقة، إن الوطن والاقتصاد لا يتحملان المزيد من التداعيات السلبية بسبب هذه الأعمال الإرهابية، فيكفي معاناة الاقتصاد بشكل عام نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية والتي أثرت على دول المنطقة جميعها وبالتالي اتخاذ بعض دول الخليج العربي إجراءات تقشفية نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب.
تطبيق شرع الله والقانون دون استثناءات هو الحل الأنسب للقضاء على الإرهاب في وطننا البحرين، فأمن الوطن واستقراره لا مساومة عليه أبداً، ولا يهمنا بتاتاً رأي المنظمات التي تدعي حقوق الإنسان والتي تسعى للنيل من البحرين بتصريحاتها الكاذبة.
هذه المنظمات «غير المنصفة» لم تعلق أو تحرك ساكناً في ظل اتخاذ بريطانيا حالياً خطوات جريئة وجادة للقضاء على الإرهاب، والنيل من منفذي العمليات الإرهابية خاصة وأنها تمر بفترة حرجة للغاية نتيجة توالي الأعمال الإرهابية فيها خلال الشهرين الماضيين على وجه الخصوص، هل حلال عليهم وحرام علينا؟! رغم أن ما تقوم به بريطانيا هو الصحيح لمعالجة الأمر وهو الأمر نفسه الذي تقوم به البحرين.
* مسج إعلامي:
التدخل الأمني في الدراز نهاية الشهر الماضي أسعد الكثير من المواطنين القاطنين وأصحاب المحلات التجارية في هذه القرية، خاصة وأنهم تأثروا كثيراً نتيجة ما يقوم به الإرهابيون من إغلاق للشوارع وغيرها من أعمال، ونرى أن الإرهابيين أغضبهم هذا الشيء فهم لا يريدون الخير لا للوطن ولا للمواطنين من الطائفتين السنية والشيعية لأنهم من الواضح أنهم مسيرون ويعملون لصالح جهات خارجية رخيصة لن تنفعهم شيئاً.
التفجير الإرهابي الغاشم الذي وقع يوم الأحد الماضي في منطقة الدراز ونتج عنه استشهاد أحد رجال أمننا وإصابة اثنين آخرين يثبت لنا وللجميع إصرار الإرهابيين في المملكة على مواصلة إحداث الفوضى والقلاقل دون توقف، فهذه الأعمال جاءت لتؤكد لنا يوماً بعد يوم بـ»امتياز» فشل وتخبط المحرضين والإرهابيين في البحرين في تحقيق أهدافهم وأنهم بهذه الأعمال المتخبطة بصموا على وصولهم إلى مرحلة اليأس القاهرة.
وفي الحقيقة، إن الوطن والاقتصاد لا يتحملان المزيد من التداعيات السلبية بسبب هذه الأعمال الإرهابية، فيكفي معاناة الاقتصاد بشكل عام نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية والتي أثرت على دول المنطقة جميعها وبالتالي اتخاذ بعض دول الخليج العربي إجراءات تقشفية نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب.
تطبيق شرع الله والقانون دون استثناءات هو الحل الأنسب للقضاء على الإرهاب في وطننا البحرين، فأمن الوطن واستقراره لا مساومة عليه أبداً، ولا يهمنا بتاتاً رأي المنظمات التي تدعي حقوق الإنسان والتي تسعى للنيل من البحرين بتصريحاتها الكاذبة.
هذه المنظمات «غير المنصفة» لم تعلق أو تحرك ساكناً في ظل اتخاذ بريطانيا حالياً خطوات جريئة وجادة للقضاء على الإرهاب، والنيل من منفذي العمليات الإرهابية خاصة وأنها تمر بفترة حرجة للغاية نتيجة توالي الأعمال الإرهابية فيها خلال الشهرين الماضيين على وجه الخصوص، هل حلال عليهم وحرام علينا؟! رغم أن ما تقوم به بريطانيا هو الصحيح لمعالجة الأمر وهو الأمر نفسه الذي تقوم به البحرين.
* مسج إعلامي:
التدخل الأمني في الدراز نهاية الشهر الماضي أسعد الكثير من المواطنين القاطنين وأصحاب المحلات التجارية في هذه القرية، خاصة وأنهم تأثروا كثيراً نتيجة ما يقوم به الإرهابيون من إغلاق للشوارع وغيرها من أعمال، ونرى أن الإرهابيين أغضبهم هذا الشيء فهم لا يريدون الخير لا للوطن ولا للمواطنين من الطائفتين السنية والشيعية لأنهم من الواضح أنهم مسيرون ويعملون لصالح جهات خارجية رخيصة لن تنفعهم شيئاً.