جميل أن نرى هناك أشخاصاً من ديانات أخرى يتحدثون بالحقيقة عن المسلمين في هذه الفترة خاصة وأن العقدين الأخيرين عانى فيها الإسلام والمسلمين كثيراً بسبب ربط دول وحكومات اجنبية الإسلام بالإرهاب وهو الأمر الخاطئ الذي لا يعقل بتاتاً ولا يرتبط به الإسلام.
ما قام به عدد من المسلمين في العاصمة البريطانية لندن عند استيقاظهم لتناول السحور الأسبوع الماضي بإنقاذ حياة الكثيرين في الحريق الضخم الذي التهم البرج السكني والمكون من 24 طابقاً والذي أسفر عن مقتل 17 شخصاً وإصابة آخرين، ابسط رد على من يريد التقليل من ديننا الحنيف وربطه بأشياء لا تمت له بصلة خاصة ربط الإسلام بالإرهاب وبجرائمه البشعة.
مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر فيها إحدى السيدات الناجيات من الحريق وهي تقول «لولا هؤلاء الشبان المسلمين حولنا هنا لمساعدتنا قادمين من المسجد كان سيموت الكثير من الناس، يريدون الحديث عنهم عندما يرتكبون الأخطاء فقط ولكن عندما يفعلون الخير لا يتكلمون، كانوا أول الناس يحملون أكياس الماء ليساعدوا الناس ويركضون في الحي ليخبروا الناس».
في المقابل هناك العديد من الدول وللأسف الشديد تقوم بربط الأعمال الإرهابية التي يتعرضون لها بالإسلام دون وجه حق أو دليل قاطع وهي دول تعتبر «ديمقراطية»، ويربطون ظلماً وعدواناً في تصريحاتهم تنظيم الدولة «داعش» بالإسلام وهي جماعة إرهابية في الأساس لا تمثل المسلمين بهذه التصرفات الشنيعة التي ينهى عنها ديننا الإسلامي العادل.
الأعمال الإرهابية لا تحصل فقط في الدول الغربية كما حدث مؤخراً من حوادث دهس وطعن وانفجارات في بريطانيا وفرنسا والمانيا والسويد وروسيا وهولندا وإسبانيا بل أن الدول العربية والإسلامية كذلك تعرضت لأعمال إرهابية مثلما يحدث في البحرين والسعودية ومصر والعراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا وباكستان وأفغانستان وغيرها من الدول، إذاً فإن الجميع خاسر من شر «الإرهاب» الذي تسعى جميع الدول من مختلف القارات للقضاء على تلك الآفة الخطيرة على المجتمع الدولي.
* مسج إعلامي:
التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أقوى رد على من يريدون ربط الإرهاب بالإسلام، أو على من يسعون بزج أعمال «داعش» الإرهابية بالإسلام.
ما قام به عدد من المسلمين في العاصمة البريطانية لندن عند استيقاظهم لتناول السحور الأسبوع الماضي بإنقاذ حياة الكثيرين في الحريق الضخم الذي التهم البرج السكني والمكون من 24 طابقاً والذي أسفر عن مقتل 17 شخصاً وإصابة آخرين، ابسط رد على من يريد التقليل من ديننا الحنيف وربطه بأشياء لا تمت له بصلة خاصة ربط الإسلام بالإرهاب وبجرائمه البشعة.
مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر فيها إحدى السيدات الناجيات من الحريق وهي تقول «لولا هؤلاء الشبان المسلمين حولنا هنا لمساعدتنا قادمين من المسجد كان سيموت الكثير من الناس، يريدون الحديث عنهم عندما يرتكبون الأخطاء فقط ولكن عندما يفعلون الخير لا يتكلمون، كانوا أول الناس يحملون أكياس الماء ليساعدوا الناس ويركضون في الحي ليخبروا الناس».
في المقابل هناك العديد من الدول وللأسف الشديد تقوم بربط الأعمال الإرهابية التي يتعرضون لها بالإسلام دون وجه حق أو دليل قاطع وهي دول تعتبر «ديمقراطية»، ويربطون ظلماً وعدواناً في تصريحاتهم تنظيم الدولة «داعش» بالإسلام وهي جماعة إرهابية في الأساس لا تمثل المسلمين بهذه التصرفات الشنيعة التي ينهى عنها ديننا الإسلامي العادل.
الأعمال الإرهابية لا تحصل فقط في الدول الغربية كما حدث مؤخراً من حوادث دهس وطعن وانفجارات في بريطانيا وفرنسا والمانيا والسويد وروسيا وهولندا وإسبانيا بل أن الدول العربية والإسلامية كذلك تعرضت لأعمال إرهابية مثلما يحدث في البحرين والسعودية ومصر والعراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا وباكستان وأفغانستان وغيرها من الدول، إذاً فإن الجميع خاسر من شر «الإرهاب» الذي تسعى جميع الدول من مختلف القارات للقضاء على تلك الآفة الخطيرة على المجتمع الدولي.
* مسج إعلامي:
التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أقوى رد على من يريدون ربط الإرهاب بالإسلام، أو على من يسعون بزج أعمال «داعش» الإرهابية بالإسلام.