فارق كبير بين حالنا في 2011 واليوم، شوكة الإرهاب كسرت، ومصادر التحريض عرفت قوة القانون، والمعارضة التي ارتضت لنفسها التحول لأذرع إيرانية في الداخل انكفأت وأدركت أنها مهما حاولت المساس بالبحرين، فإن نتيجتها الفشل المستمر.
بقي للبحرين ما يحاول افتعاله الغوغاء وأهل الإرهاب من كمائن لرجال الأمن، ومن ممارسات إجرامية بسد الشوارع والطرقات وإرهاب الناس في المناطق، إلى جانب محاولات في وسائل التواصل الاجتماعي لإيهام العالم بأن هناك ثورة مستمرة تطالب بالديمقراطية في البحرين.
لو كانت البحرين تملك نظاماً استبدادياً ظالماً لما وجدت أحداً يهب لنصرة نظامه الشرعي، ويستميت دفاعاً عن تراب أرضه وقيادته، وهم أنفسهم -أي الانقلابيون- يدركون ذلك تماماً.
البحرين فعلت أموراً لا تفعلها كثير من الدول، من صبر وحلم وتسامح مستمر، بغية احتواء الجميع، وبهدف أن يرجع كثيرون لصوابهم، وليعلموا أنهم إنما يضرون بلادهم ويضعون أنفسهم في موقع «الخائن» لها، المعادي لقانونها وقيادتها. لو أرادت البحرين أن تنهي الأمور من بدايتها لفعلت، لكن نظرة القيادة تتعدى النظرات القاصرة، فالشعب واحد، وإن شذت منه فئات، فإن باب التوبة والرجوع لحضن الوطن مفتوح على مصراعيه، المولى عز وجل فتح باب التوبة حتى ينفخ في الصور، فكيف بنا كبشر؟!
ملك البحرين حفظه الله، رغم ما طاله، ورغم ما تعرضت له بلاده من محاولة سرقة واختطاف، وانقلاب صريح على الشرعية وبتآمر خارجي تتصدره إيران وتدعمه وتموله، رغم كل ذلك ضرب أروع الأمثلة في الصبر والحكم، وقدم نموذجاً للقائد الحكيم في إدارة الأزمات، ولأن الملك حمد بن عيسى صاحب نية خالصة وصادقة تجاه وطنه وشعبه، كتب الله الخير بحفظ بلاده، وبلحمة شعبه معه، وبعودة كثيرين عن مسار الخيانة والتنكر للوطن.
البحرين اليوم أقوى من قبل بكثير، لم تتعامل بأساليب تشابه أسلوب الدول الحاكمة لشعوبها بالحديد والنار مثلما تفعل إيران، ولم تتمثل بكثير من الدول التي لا تمنح المعارض والإرهابي والمحرض فرصة ليتنفس بل تطبق عليه القانون الصارم بحذافيره، خاصة لو تعلق بجرائم إقلاق الأمن الوطني، ومعاداة الدولة والتحريض. طوال هذه السنوات كانت هناك خطوط رجعة كثيرة لمن انقلب على البلد وطعنها بخناجر العمالة للخارج وارتمى في حضن العدو الإيراني، لكنه الكبر والتعنت والعزة بالإثم.
كيف يمكن لشخص خير البلد عليه، أقلها نعمة الأمان والعمل والرزق متوفرة لديهم، ويتمرد على كل ذلك بهدف سرقة المناصب، ويقبل بأن يبيع بلاده للأجنبي الذي سيقلب عاليها سافلها؟! ألا تعتبرون من العراق الذي كان في يوم من الأيام كياناً مستقلاً، وكيف تحول لشتات، يحكم من إيران، ويعاني أهله التشرد والضياع، وتحولت مناطق كبيرة منه لمأوى لفئات إرهابية وجماعات ضالة وتنظيمات خطيرة تقلق الأمن وتقتل البشر.
البحرين لن يكون حالها بهذا الشكل بإذن الله، لسنا نحن من يبيع أوطاننا، ومن باع البحرين يوماً، لا يظن بأن المخلصين ينسون طعنات الخيانة لبلادهم، من خان البحرين في ذاك اليوم الأسود، وسم الخيانة موجود على جبينه لا يطهره أي شيء.
وأي عار أكبر من أن يسجل التاريخ، بأنك في يوم من الأيام كنت «سكيناً» تنحر وطنك، «خائناً» تبيع ترابه وقيادته لأجنبي مازال ساعياً في مطامعه.
بقي للبحرين ما يحاول افتعاله الغوغاء وأهل الإرهاب من كمائن لرجال الأمن، ومن ممارسات إجرامية بسد الشوارع والطرقات وإرهاب الناس في المناطق، إلى جانب محاولات في وسائل التواصل الاجتماعي لإيهام العالم بأن هناك ثورة مستمرة تطالب بالديمقراطية في البحرين.
لو كانت البحرين تملك نظاماً استبدادياً ظالماً لما وجدت أحداً يهب لنصرة نظامه الشرعي، ويستميت دفاعاً عن تراب أرضه وقيادته، وهم أنفسهم -أي الانقلابيون- يدركون ذلك تماماً.
البحرين فعلت أموراً لا تفعلها كثير من الدول، من صبر وحلم وتسامح مستمر، بغية احتواء الجميع، وبهدف أن يرجع كثيرون لصوابهم، وليعلموا أنهم إنما يضرون بلادهم ويضعون أنفسهم في موقع «الخائن» لها، المعادي لقانونها وقيادتها. لو أرادت البحرين أن تنهي الأمور من بدايتها لفعلت، لكن نظرة القيادة تتعدى النظرات القاصرة، فالشعب واحد، وإن شذت منه فئات، فإن باب التوبة والرجوع لحضن الوطن مفتوح على مصراعيه، المولى عز وجل فتح باب التوبة حتى ينفخ في الصور، فكيف بنا كبشر؟!
ملك البحرين حفظه الله، رغم ما طاله، ورغم ما تعرضت له بلاده من محاولة سرقة واختطاف، وانقلاب صريح على الشرعية وبتآمر خارجي تتصدره إيران وتدعمه وتموله، رغم كل ذلك ضرب أروع الأمثلة في الصبر والحكم، وقدم نموذجاً للقائد الحكيم في إدارة الأزمات، ولأن الملك حمد بن عيسى صاحب نية خالصة وصادقة تجاه وطنه وشعبه، كتب الله الخير بحفظ بلاده، وبلحمة شعبه معه، وبعودة كثيرين عن مسار الخيانة والتنكر للوطن.
البحرين اليوم أقوى من قبل بكثير، لم تتعامل بأساليب تشابه أسلوب الدول الحاكمة لشعوبها بالحديد والنار مثلما تفعل إيران، ولم تتمثل بكثير من الدول التي لا تمنح المعارض والإرهابي والمحرض فرصة ليتنفس بل تطبق عليه القانون الصارم بحذافيره، خاصة لو تعلق بجرائم إقلاق الأمن الوطني، ومعاداة الدولة والتحريض. طوال هذه السنوات كانت هناك خطوط رجعة كثيرة لمن انقلب على البلد وطعنها بخناجر العمالة للخارج وارتمى في حضن العدو الإيراني، لكنه الكبر والتعنت والعزة بالإثم.
كيف يمكن لشخص خير البلد عليه، أقلها نعمة الأمان والعمل والرزق متوفرة لديهم، ويتمرد على كل ذلك بهدف سرقة المناصب، ويقبل بأن يبيع بلاده للأجنبي الذي سيقلب عاليها سافلها؟! ألا تعتبرون من العراق الذي كان في يوم من الأيام كياناً مستقلاً، وكيف تحول لشتات، يحكم من إيران، ويعاني أهله التشرد والضياع، وتحولت مناطق كبيرة منه لمأوى لفئات إرهابية وجماعات ضالة وتنظيمات خطيرة تقلق الأمن وتقتل البشر.
البحرين لن يكون حالها بهذا الشكل بإذن الله، لسنا نحن من يبيع أوطاننا، ومن باع البحرين يوماً، لا يظن بأن المخلصين ينسون طعنات الخيانة لبلادهم، من خان البحرين في ذاك اليوم الأسود، وسم الخيانة موجود على جبينه لا يطهره أي شيء.
وأي عار أكبر من أن يسجل التاريخ، بأنك في يوم من الأيام كنت «سكيناً» تنحر وطنك، «خائناً» تبيع ترابه وقيادته لأجنبي مازال ساعياً في مطامعه.