مازلنا نعيش أجواء أيام العيد، والتي فيها يقترب أفراد العوائل أكثر فيما بينهم، وتتعزز العلاقات القائمة على الصداقة والود.
في وسط الأفراح، ينسى الناس بشكل طبيعي كثيراً من الأمور التي لا تمسهم مباشرة، وقليل منا يفكر خلال فرحته من يقفون في المقابل وسط أحزان ومصاعب الحياة.
أشك بأن كثيراً منا تذكر أو جاء على باله أبناء «شهداء الواجب» وهم شهداء هذا الوطن، الذين استشهدوا دفاعاً عنه وعن أهله، تاركين وراءهم عوائل لا يعلم بحالها إلا الله.
في مثل هذه المناسبات يتذكر الأبناء غياب آبائهم لو كانوا في سفر أو عمل، فما بالكم بأبناء تجول في بالهم فكرة أنهم لن يروا آباءهم مرة أخرى في هذه الحياة، آباءهم الذين استشهدوا دفاعاً عن الوطن.
مؤلم أن يظن هؤلاء الأبناء بأنهم وحدهم في هذه الدنيا، وأن غياب آبائهم مثل لهم الخسارة القصوى، خاصة إن لم يكن هناك تواصل مجتمعي معهم، إن لم يكن لهم تقدير وتعامل خاص باعتبارهم يحملون وسام فخر وطنياً كونهم «أبناء الشهداء».
لذا كانت لفتة جميلة فارقة قام بها سمو الشيخ ناصر بن حمد نجل جلالة الملك حينما جمع «أبناء الشهداء» عنده، وأقام لهم حفلاً ترفيهياً تضمن أنشطة وبرامج عديدة رسمت البسمة على حياهم، والأكثر من ذلك شارك أبناءه في هذه الفعالية ليحتكوا ويتعرفوا على أبناء الشهداء ويبنوا علاقة طيبة معهم.
هنأ سموه «أبناء الشهداء» بالعيد ونقل لهم تحيات «والدهم» جلالة الملك حمد حفظه الله، فهو في النهاية والدهم الذي عوضهم به الله عن آبائهم الشهداء، وهو الرجل الذي كتب له الأجر برعايته للأيتام واعتبارهم أبناءه الذين يحرص عليهم، فأيما فخر لهم يزيد على فخرهم بأن آباءهم ضحوا لأجل هذا الوطن العزيز.
حينما يقول الناس والشباب بأن «كلنا ناصر بن حمد»، فإنه تعبير للحب والاحترام الذي نكنه لهذا الشاب الوطني الذي يقوم بمبادرات جميلة، كثير منها يفاجئ به الناس، ويجعلهم يعجبون بها، وكيف أنه كابن لملك يبادر ويعمل ويسعى لرسم الابتسامات وصناعة الفرح لدى الناس.
نعم أصاب كبد الحقيقة بوحمد، حينما قال بأن «رعاية أبناء الشهداء وتلبية احتياجاتهم واجب علينا»، فآباؤهم من ضحوا لأجل هذا الوطن، فواجب الوطن بالتالي أن يحمي أبناءهم ويرعاهم.
فقدوا آباءهم، لكنهم استوعبوا بأن «وطنهم» حضن أبوي دائم، وأن ملكهم يسد مكان من رحلوا عنهم، وأن هناك من يتذكرهم كل وقت، بل يسارع ويبادر ليثبت لهم كيف أن موقعهم موجود، وأننا لن ننساهم أبداً.
كيف ينسى وطن المخلصين له؟! كيف تطوي صفحات الزمن ملاحم بطولة وتضحية بالروح والدم لأجل البحرين؟! كيف تنسى قيادة كبيرة بأفعالها من أقسموا على الولاء للأرض؟! البحرين وملكها هم رمز للوفاء والعطاء والتقدير، هم الرباط القوي الذي يجمع الأسرة البحرينية الواحدة.
بوركت جهودك يا ناصر بن حمد، ورحم الله شهداء الواجب الوطني، وليثق أبناء الشهداء بأن قيادة البحرين وشعبها الطيب هم دائماً وأبداً «أهل وعزوة» لهم.
في وسط الأفراح، ينسى الناس بشكل طبيعي كثيراً من الأمور التي لا تمسهم مباشرة، وقليل منا يفكر خلال فرحته من يقفون في المقابل وسط أحزان ومصاعب الحياة.
أشك بأن كثيراً منا تذكر أو جاء على باله أبناء «شهداء الواجب» وهم شهداء هذا الوطن، الذين استشهدوا دفاعاً عنه وعن أهله، تاركين وراءهم عوائل لا يعلم بحالها إلا الله.
في مثل هذه المناسبات يتذكر الأبناء غياب آبائهم لو كانوا في سفر أو عمل، فما بالكم بأبناء تجول في بالهم فكرة أنهم لن يروا آباءهم مرة أخرى في هذه الحياة، آباءهم الذين استشهدوا دفاعاً عن الوطن.
مؤلم أن يظن هؤلاء الأبناء بأنهم وحدهم في هذه الدنيا، وأن غياب آبائهم مثل لهم الخسارة القصوى، خاصة إن لم يكن هناك تواصل مجتمعي معهم، إن لم يكن لهم تقدير وتعامل خاص باعتبارهم يحملون وسام فخر وطنياً كونهم «أبناء الشهداء».
لذا كانت لفتة جميلة فارقة قام بها سمو الشيخ ناصر بن حمد نجل جلالة الملك حينما جمع «أبناء الشهداء» عنده، وأقام لهم حفلاً ترفيهياً تضمن أنشطة وبرامج عديدة رسمت البسمة على حياهم، والأكثر من ذلك شارك أبناءه في هذه الفعالية ليحتكوا ويتعرفوا على أبناء الشهداء ويبنوا علاقة طيبة معهم.
هنأ سموه «أبناء الشهداء» بالعيد ونقل لهم تحيات «والدهم» جلالة الملك حمد حفظه الله، فهو في النهاية والدهم الذي عوضهم به الله عن آبائهم الشهداء، وهو الرجل الذي كتب له الأجر برعايته للأيتام واعتبارهم أبناءه الذين يحرص عليهم، فأيما فخر لهم يزيد على فخرهم بأن آباءهم ضحوا لأجل هذا الوطن العزيز.
حينما يقول الناس والشباب بأن «كلنا ناصر بن حمد»، فإنه تعبير للحب والاحترام الذي نكنه لهذا الشاب الوطني الذي يقوم بمبادرات جميلة، كثير منها يفاجئ به الناس، ويجعلهم يعجبون بها، وكيف أنه كابن لملك يبادر ويعمل ويسعى لرسم الابتسامات وصناعة الفرح لدى الناس.
نعم أصاب كبد الحقيقة بوحمد، حينما قال بأن «رعاية أبناء الشهداء وتلبية احتياجاتهم واجب علينا»، فآباؤهم من ضحوا لأجل هذا الوطن، فواجب الوطن بالتالي أن يحمي أبناءهم ويرعاهم.
فقدوا آباءهم، لكنهم استوعبوا بأن «وطنهم» حضن أبوي دائم، وأن ملكهم يسد مكان من رحلوا عنهم، وأن هناك من يتذكرهم كل وقت، بل يسارع ويبادر ليثبت لهم كيف أن موقعهم موجود، وأننا لن ننساهم أبداً.
كيف ينسى وطن المخلصين له؟! كيف تطوي صفحات الزمن ملاحم بطولة وتضحية بالروح والدم لأجل البحرين؟! كيف تنسى قيادة كبيرة بأفعالها من أقسموا على الولاء للأرض؟! البحرين وملكها هم رمز للوفاء والعطاء والتقدير، هم الرباط القوي الذي يجمع الأسرة البحرينية الواحدة.
بوركت جهودك يا ناصر بن حمد، ورحم الله شهداء الواجب الوطني، وليثق أبناء الشهداء بأن قيادة البحرين وشعبها الطيب هم دائماً وأبداً «أهل وعزوة» لهم.