فقط ليرى العالم بعينه حجم تلك المخططات الإيرانية الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا البحرين، والتي يستثمر فيها نظام خامنئي أمواله وإعلامه في دعم عملائه وطوابيره الخامسة وخونة الداخل لضرب أمننا واستقرارنا.
عملية «الفأس» التي قطع بها رجال أمننا البواسل رأس الإرهاب العميل في التخطيط لضرب أمن البلاد، تأتي ضمن سلسلة من التحركات الاستباقية التي قامت بها أجهزة الأمن، ونجحت في كشف عديد من الخلايا والتنظيمات الإرهابية، والقبض على عناصر مدربة على القتال في المعسكرات الإيرانية والعراقية وما يتبع «حزب الشيطان» المحتل لجنوب لبنان.
ليست المرة الأخيرة، ونحن نجزم بذلك، طالما هناك عناصر قبلت بأن تبيع بلادها وتساوم بولائها لأجل تحقيق مطامع العدو ومآربه.
موقفنا من إيران صريح وواضح، دولة قائمة على نظام الفصل العنصري، تحارب باستخدام ورقة الطائفية المذهبية، وتعمل بأساليب المجرمين وتقاتل بالوكالة من خلال زرع عملائها وخونة الأوطان في البلدان المستهدفة، ولمن لا يعرف شرور إيران لأنها لم تستهدفه بعد، اسألونا نحن أهل البحرين، فتاريخ بلادنا يوثق عشرات من المحاولات الساعية لضرب أمنها واستقرارها من قبل مناصري ثورة الخميني بائعي الأرض والولاء.
البحرين أكثر دولة خليجية متضررة من مخطط إيران التوسعي، ومن مشروع صناعة الدولة الصفيونية المجوسية التي هدفها الأسمى ابتلاع الخليج برمته دون استثناء لأحد، لأن هذا هو الهدف الأشمل، وما استهداف البحرين أولاً إلا لأنه للأسف تم النجاح في «غلغلة» العملاء والخونة والانقلابيين و«خدم» الخميني وخامنئي في صفوفنا منذ زمن، ولأنهم -الساسة الإيرانيون- يعرفون تماماً بأن «المدخل» للخليج العربي ودوله هو عبر البحرين، كونها تقع في قلب الخليج، وفي خاصرة المملكة العربية السعودية التي تشكل لإيران أكبر عدو قادر على تقويض مخططاتها بقوتها العسكرية وبجمعها للكلمة الخليجية الواحدة فيما يتعلق بأمن واستقرار الخليج العربي.
دائماً ما أقول وأكرر بأن الخيانة «وسم» موجود على جبين كارهي أوطانهم، يظهر جلياً عبر الأقوال والأفعال، فهي التي تعريهم وتكشفهم، حتى لو مارس أصحابها التلون واللف والدوران ولي اللسان والتقية، فقط الحديث عن إيران يكشفهم، فقط السكوت عن إدانة ما تحيك له من مؤامرات على بلادنا يضع ألف علامة استفهام؟!
في الدفاع عن الوطن وصد أعدائه والوقوف ضدهم لا توجد «أنصاف مواقف»، أنت مع بلادك أم ضدها؟! حدد موقفك وعرف نفسك، هل أنت مواطن كامل الولاء والانتماء، أو كاره متربص تتحين ساعات الصفر لتضرب بلادك وتتعاون مع العدو الأجنبي؟!
الأزمات الإنقلابية التي مرت بها البحرين وانتصرت فيها بفضل من الله ونعمته على قيادة البلد وشعبها المخلص، كشفت لنا عديداً من الوجوه القبيحة، والتي اليوم تتباكى وتستجدي وتقلب الحقائق، وتستميت في تصوير المدافعين عن بلادهم الموالين لقيادتهم الشرعية على أنهم ممارسون لانتهاكات حقوق الإنسان والتمييز، هؤلاء يظنون أنهم سيخدعون العالم ويزورون الحقيقة التي بانت جلية حين وقفوا بالدوار وسعوا لاختطاف البلد، وتقاربوا مع الأجنبي والعدو الخارجي، واستعملوا إعلامه وأدواته.
اليوم شوكة الإرهاب تسقط في البحرين، وستندحر أكثر بفضل من الله ثم بيقظة أجهزتنا الأمنية التي تشكر على جهودها في ضرب الإرهاب ومعاقله ومنفذيه ومن يخططون له.
«فأس» البحرين عملية أخرى ضمن سلسلة عمليات كلها «فؤوس» ستقطع رأس الإرهاب وتجتث جذوره بإذن الله.
ربي يحفظ البحرين من كل كيد وسوء وشر.
{{ article.visit_count }}
عملية «الفأس» التي قطع بها رجال أمننا البواسل رأس الإرهاب العميل في التخطيط لضرب أمن البلاد، تأتي ضمن سلسلة من التحركات الاستباقية التي قامت بها أجهزة الأمن، ونجحت في كشف عديد من الخلايا والتنظيمات الإرهابية، والقبض على عناصر مدربة على القتال في المعسكرات الإيرانية والعراقية وما يتبع «حزب الشيطان» المحتل لجنوب لبنان.
ليست المرة الأخيرة، ونحن نجزم بذلك، طالما هناك عناصر قبلت بأن تبيع بلادها وتساوم بولائها لأجل تحقيق مطامع العدو ومآربه.
موقفنا من إيران صريح وواضح، دولة قائمة على نظام الفصل العنصري، تحارب باستخدام ورقة الطائفية المذهبية، وتعمل بأساليب المجرمين وتقاتل بالوكالة من خلال زرع عملائها وخونة الأوطان في البلدان المستهدفة، ولمن لا يعرف شرور إيران لأنها لم تستهدفه بعد، اسألونا نحن أهل البحرين، فتاريخ بلادنا يوثق عشرات من المحاولات الساعية لضرب أمنها واستقرارها من قبل مناصري ثورة الخميني بائعي الأرض والولاء.
البحرين أكثر دولة خليجية متضررة من مخطط إيران التوسعي، ومن مشروع صناعة الدولة الصفيونية المجوسية التي هدفها الأسمى ابتلاع الخليج برمته دون استثناء لأحد، لأن هذا هو الهدف الأشمل، وما استهداف البحرين أولاً إلا لأنه للأسف تم النجاح في «غلغلة» العملاء والخونة والانقلابيين و«خدم» الخميني وخامنئي في صفوفنا منذ زمن، ولأنهم -الساسة الإيرانيون- يعرفون تماماً بأن «المدخل» للخليج العربي ودوله هو عبر البحرين، كونها تقع في قلب الخليج، وفي خاصرة المملكة العربية السعودية التي تشكل لإيران أكبر عدو قادر على تقويض مخططاتها بقوتها العسكرية وبجمعها للكلمة الخليجية الواحدة فيما يتعلق بأمن واستقرار الخليج العربي.
دائماً ما أقول وأكرر بأن الخيانة «وسم» موجود على جبين كارهي أوطانهم، يظهر جلياً عبر الأقوال والأفعال، فهي التي تعريهم وتكشفهم، حتى لو مارس أصحابها التلون واللف والدوران ولي اللسان والتقية، فقط الحديث عن إيران يكشفهم، فقط السكوت عن إدانة ما تحيك له من مؤامرات على بلادنا يضع ألف علامة استفهام؟!
في الدفاع عن الوطن وصد أعدائه والوقوف ضدهم لا توجد «أنصاف مواقف»، أنت مع بلادك أم ضدها؟! حدد موقفك وعرف نفسك، هل أنت مواطن كامل الولاء والانتماء، أو كاره متربص تتحين ساعات الصفر لتضرب بلادك وتتعاون مع العدو الأجنبي؟!
الأزمات الإنقلابية التي مرت بها البحرين وانتصرت فيها بفضل من الله ونعمته على قيادة البلد وشعبها المخلص، كشفت لنا عديداً من الوجوه القبيحة، والتي اليوم تتباكى وتستجدي وتقلب الحقائق، وتستميت في تصوير المدافعين عن بلادهم الموالين لقيادتهم الشرعية على أنهم ممارسون لانتهاكات حقوق الإنسان والتمييز، هؤلاء يظنون أنهم سيخدعون العالم ويزورون الحقيقة التي بانت جلية حين وقفوا بالدوار وسعوا لاختطاف البلد، وتقاربوا مع الأجنبي والعدو الخارجي، واستعملوا إعلامه وأدواته.
اليوم شوكة الإرهاب تسقط في البحرين، وستندحر أكثر بفضل من الله ثم بيقظة أجهزتنا الأمنية التي تشكر على جهودها في ضرب الإرهاب ومعاقله ومنفذيه ومن يخططون له.
«فأس» البحرين عملية أخرى ضمن سلسلة عمليات كلها «فؤوس» ستقطع رأس الإرهاب وتجتث جذوره بإذن الله.
ربي يحفظ البحرين من كل كيد وسوء وشر.