ستشهد قاعة المحاضرات الكبرى بإستاد البحرين الوطني مساء اليوم ندوة رياضية مفتوحة عنوانها «الاستشفاء ومعاودة النشاط « للمحاضر الكندي «د.نيكولا بيرمان» المتخصص في هذا المجال المتعلق مباشرة بالرياضيين الذين يتعرضون للإصابة ومستقبلهم الرياضي.
هذه الندوة فرصة كبيرة لكل من يعنيهم أمر التشافي والعودة مجدداً لمتابعة النشاط خصوصاً وأننا على مشارف موسم رياضي جديد نأمل أن يكون حافلاً بالإثارة والمتعة والحماس وخالياً من الإصابات البليغة.
نحن اليوم أمام خيارات علمية عديدة لحماية رياضيينا من الإصابات بانتهاج البرامج التدريبية السليمة، كما أننا أمام خيارات علمية في كيفية علاج المصابين كل بحسب نوع إصابته وترك موضوع تحديد العودة إلى الملاعب إلى المختصين بهذا الشأن وعدم التسرع في إرجاع اللاعب المصاب إلى الملاعب مهما كان تأثيره الفني على الفريق.
لقد علمتنا التجارب السابقة أن التسريع في عودة المصاب باستخدام العلاجات المخدرة غالباً ما تكون عواقبها سلبية على اللاعب وقد تؤدي إلى مضاعفة الإصابة والإسراع في إنهاء مشوار اللاعب!
من هنا فإن جميع الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية مطالبة بالاهتمام بلاعبيها المصابين وفق برنامج استشفائي قائم على أسس علمية يمنح المتخصص فيه صلاحية تحديد فترة العودة إلى النشاط من دون تدخلات من أطراف أخرى مهما كان موقعها الإداري!
هكذا هي آلية الاستشفاء في الدول المتقدمة رياضياً وهكذا الوضع في الأندية المحترفة التي تخول طبيبها بوضع برنامج الاستشفاء وتحديد موعد العودة إلى الملاعب.
نتمنى أن تحظى ندوة اليوم بحضور المعنيين بالتدريب والمعالجة في كل من الاتحادات والأندية لكي نحقق أكبر قدر من الفائدة من مخرجات هذه الندوة، مع خالص شكرنا وتقديرنا للجنة الأولمبية البحرينية لتنظيمها لهذه الندوة من منطلق حرصها على سلامة الرياضيين البحرينيين.
هذه الندوة فرصة كبيرة لكل من يعنيهم أمر التشافي والعودة مجدداً لمتابعة النشاط خصوصاً وأننا على مشارف موسم رياضي جديد نأمل أن يكون حافلاً بالإثارة والمتعة والحماس وخالياً من الإصابات البليغة.
نحن اليوم أمام خيارات علمية عديدة لحماية رياضيينا من الإصابات بانتهاج البرامج التدريبية السليمة، كما أننا أمام خيارات علمية في كيفية علاج المصابين كل بحسب نوع إصابته وترك موضوع تحديد العودة إلى الملاعب إلى المختصين بهذا الشأن وعدم التسرع في إرجاع اللاعب المصاب إلى الملاعب مهما كان تأثيره الفني على الفريق.
لقد علمتنا التجارب السابقة أن التسريع في عودة المصاب باستخدام العلاجات المخدرة غالباً ما تكون عواقبها سلبية على اللاعب وقد تؤدي إلى مضاعفة الإصابة والإسراع في إنهاء مشوار اللاعب!
من هنا فإن جميع الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية مطالبة بالاهتمام بلاعبيها المصابين وفق برنامج استشفائي قائم على أسس علمية يمنح المتخصص فيه صلاحية تحديد فترة العودة إلى النشاط من دون تدخلات من أطراف أخرى مهما كان موقعها الإداري!
هكذا هي آلية الاستشفاء في الدول المتقدمة رياضياً وهكذا الوضع في الأندية المحترفة التي تخول طبيبها بوضع برنامج الاستشفاء وتحديد موعد العودة إلى الملاعب.
نتمنى أن تحظى ندوة اليوم بحضور المعنيين بالتدريب والمعالجة في كل من الاتحادات والأندية لكي نحقق أكبر قدر من الفائدة من مخرجات هذه الندوة، مع خالص شكرنا وتقديرنا للجنة الأولمبية البحرينية لتنظيمها لهذه الندوة من منطلق حرصها على سلامة الرياضيين البحرينيين.