بتاريخ 26 مارس الماضي أعلنت وزارة الداخلية البحرينية القبض على خلية إرهابية خططت لتنفيذ سلسلة اغتيالات لشخصيات هامة بالدولة وقتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن إلى جانب التآمر على مهاجمة عدد من المواقع الحيوية في البحرين.
هذه الخلية البالغ عدد أفرادها 15 شخصاً كشفت تحريات الداخلية أنهم تلقوا تدريبات عسكرية تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني وميليشيا «حزب الله» العراقي وبإشراف مباشر من الإرهابيين المدعو «ركزوا هنا» مرتضى مجيد السندي وقاسم عبدالله علي الهاربين والموجودين حالياً في إيران.
لم تكن هذه العملية الأمنية الاستباقية وقتها الوحيدة التي داهمت مخطط الاغتيالات القادم وأحبطته قبل الشروع في تنفيذه وفق مراحل زمنية وبعد رصد وتتبع تحركات رجال الأمن والشخصيات المستهدفة وبعد استشهاد الملازم أول هشام الحمادي رحمه الله الذي تم استدراجه في إحدى المزارع واغتياله خلال شهر يناير 2017، بل سبقتها في شهر فبراير حينما قامت وزارة الداخلية بتنفيذ عدة عمليات أمنية استباقية وفق خطة أمنية شاملة قطعت دابر تنفيذ مخططات إرهابية كان مزمعاً تنفيذها خلال تلك الفترة تزامناً مع ذكرى 14 فبراير، كما ألقت القبض على 20 مطلوباً من الهاربين المتورطين في القضايا الإرهابية وأحبطت محاولة تهريب مطلوبين بحراً إلى إيران، وكان من بين المطلوبين أحد الذين قتلوا شهيد الواجب هشام الحمادي رحمه الله بالرصاص ضمن مخطط الاغتيالات، بالإضافة إلى اثنين متورطين في إنشاء مخزن سري لتصنيع المتفجرات!
إذن نحن في البحرين نواجه حرباً ضروساً وشرسة وفتاكة أمام تكاثر عناصر الخلايا الإرهابية وتطور نوعية العمليات الإجرامية المنظمة والجهود التي يقوم بها رجال الأمن حفظهم الله تعتبر بطولات وتضحيات كبيرة في ميدان العمل الأمني الاستباقي.
عملية الفأس الأمنية التي قامت بها وزارة الداخلية مؤخراً في إطار عاصفة الحزم الأمنية الاستباقية التي تقوم بها حملت لنا المزيد من تفاصيل أبعاد مخطط الاغتيالات للشخصيات الهامة ورجال الأمن في البحرين واستهداف المواقع الحيوية، حيث أسفرت عمليات التحري والبحث في عملية الفأس عن تحديد هوية اثنين من العناصر شرعا في رصد تحركات عدد من رجال الأمن والتخطيط والإعداد لاستهدافهم، وقد ثبت من خلال تحليل المعلومات ارتباط الخليتين الإرهابيتين اللتين قبض على عناصرها بالإرهابي حسين علي أحمد داوود الهارب والموجود في إيران والمتورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى استشهاد رجال أمن، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمدعو «ركزوا هنا» مرتضى السندي!
الإرهابي مرتضى السندي الذي كشف مخطط الاغتيالات في مارس الماضي صلته به وكشفت عملية الفأس الأخيرة أيضاً صلته بعمليات رصد تحركات رجال الأمن هو الذي دعا في كلمة متلفزة له إلى استخدام السلاح ضد رجال أمن البحرين، وقد أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية اسمه كونه أحد عناصر خلية سرايا الأشتر الإرهابية على قائمة الإرهاب الدولية!
إذن مرتضي السندي أحد عناصر خلية سرايا الأشتر الإرهابية الذي يقيم حالياً في إيران ويتنقل ما بين معسكرات العراق وإيران ولبنان لتدريب العناصر الإرهابية التي تتسلل إلى البحرين لتنفيذ هذه المخططات الإجرامية، وهذا خير دليل على مدى التدخلات الإيرانية التي يقوم بها النظام الإيراني العدائي ضد البحرين من جهة ومن جهة أخرى خير دليل على أنه أحد الإرهابيين الذين تدعمهم قطر وفقاً لما خرجت به الوثائق الأخيرة عن دعم وتمويل قطر لخلية سرايا الأشتر التي تتبع الحرس الثوري الإيراني، مما يفضي بنا إلى مدى تورط إيران وقطر في الفوضى الأمنية بمملكة البحرين وإهدار دماء شبابها.
«عملية الفأس» كانت كمثل الفأس الذي جاء على رأس من اعتقد واهماً أن أجهزتنا الأمنية مشغولة بالترتيب لمواجهة المخاطر الخارجية المحتملة، وفي حالة التأهب والاستعداد أمام انعكاسات الأزمة الحالية مع النظام القطري وما سيترتب عليها، وأن تركيزها خلال هذه الفترة منصب على الجهود الأمنية الخارجية والتنسيق الخارجي مع الأجهزة الأمنية بدول الخليج العربي أكثر من التركيز على التنسيق الداخلي فيما بينها. وللحديث بقية.
هذه الخلية البالغ عدد أفرادها 15 شخصاً كشفت تحريات الداخلية أنهم تلقوا تدريبات عسكرية تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني وميليشيا «حزب الله» العراقي وبإشراف مباشر من الإرهابيين المدعو «ركزوا هنا» مرتضى مجيد السندي وقاسم عبدالله علي الهاربين والموجودين حالياً في إيران.
لم تكن هذه العملية الأمنية الاستباقية وقتها الوحيدة التي داهمت مخطط الاغتيالات القادم وأحبطته قبل الشروع في تنفيذه وفق مراحل زمنية وبعد رصد وتتبع تحركات رجال الأمن والشخصيات المستهدفة وبعد استشهاد الملازم أول هشام الحمادي رحمه الله الذي تم استدراجه في إحدى المزارع واغتياله خلال شهر يناير 2017، بل سبقتها في شهر فبراير حينما قامت وزارة الداخلية بتنفيذ عدة عمليات أمنية استباقية وفق خطة أمنية شاملة قطعت دابر تنفيذ مخططات إرهابية كان مزمعاً تنفيذها خلال تلك الفترة تزامناً مع ذكرى 14 فبراير، كما ألقت القبض على 20 مطلوباً من الهاربين المتورطين في القضايا الإرهابية وأحبطت محاولة تهريب مطلوبين بحراً إلى إيران، وكان من بين المطلوبين أحد الذين قتلوا شهيد الواجب هشام الحمادي رحمه الله بالرصاص ضمن مخطط الاغتيالات، بالإضافة إلى اثنين متورطين في إنشاء مخزن سري لتصنيع المتفجرات!
إذن نحن في البحرين نواجه حرباً ضروساً وشرسة وفتاكة أمام تكاثر عناصر الخلايا الإرهابية وتطور نوعية العمليات الإجرامية المنظمة والجهود التي يقوم بها رجال الأمن حفظهم الله تعتبر بطولات وتضحيات كبيرة في ميدان العمل الأمني الاستباقي.
عملية الفأس الأمنية التي قامت بها وزارة الداخلية مؤخراً في إطار عاصفة الحزم الأمنية الاستباقية التي تقوم بها حملت لنا المزيد من تفاصيل أبعاد مخطط الاغتيالات للشخصيات الهامة ورجال الأمن في البحرين واستهداف المواقع الحيوية، حيث أسفرت عمليات التحري والبحث في عملية الفأس عن تحديد هوية اثنين من العناصر شرعا في رصد تحركات عدد من رجال الأمن والتخطيط والإعداد لاستهدافهم، وقد ثبت من خلال تحليل المعلومات ارتباط الخليتين الإرهابيتين اللتين قبض على عناصرها بالإرهابي حسين علي أحمد داوود الهارب والموجود في إيران والمتورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى استشهاد رجال أمن، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمدعو «ركزوا هنا» مرتضى السندي!
الإرهابي مرتضى السندي الذي كشف مخطط الاغتيالات في مارس الماضي صلته به وكشفت عملية الفأس الأخيرة أيضاً صلته بعمليات رصد تحركات رجال الأمن هو الذي دعا في كلمة متلفزة له إلى استخدام السلاح ضد رجال أمن البحرين، وقد أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية اسمه كونه أحد عناصر خلية سرايا الأشتر الإرهابية على قائمة الإرهاب الدولية!
إذن مرتضي السندي أحد عناصر خلية سرايا الأشتر الإرهابية الذي يقيم حالياً في إيران ويتنقل ما بين معسكرات العراق وإيران ولبنان لتدريب العناصر الإرهابية التي تتسلل إلى البحرين لتنفيذ هذه المخططات الإجرامية، وهذا خير دليل على مدى التدخلات الإيرانية التي يقوم بها النظام الإيراني العدائي ضد البحرين من جهة ومن جهة أخرى خير دليل على أنه أحد الإرهابيين الذين تدعمهم قطر وفقاً لما خرجت به الوثائق الأخيرة عن دعم وتمويل قطر لخلية سرايا الأشتر التي تتبع الحرس الثوري الإيراني، مما يفضي بنا إلى مدى تورط إيران وقطر في الفوضى الأمنية بمملكة البحرين وإهدار دماء شبابها.
«عملية الفأس» كانت كمثل الفأس الذي جاء على رأس من اعتقد واهماً أن أجهزتنا الأمنية مشغولة بالترتيب لمواجهة المخاطر الخارجية المحتملة، وفي حالة التأهب والاستعداد أمام انعكاسات الأزمة الحالية مع النظام القطري وما سيترتب عليها، وأن تركيزها خلال هذه الفترة منصب على الجهود الأمنية الخارجية والتنسيق الخارجي مع الأجهزة الأمنية بدول الخليج العربي أكثر من التركيز على التنسيق الداخلي فيما بينها. وللحديث بقية.