نحن على يقين تام بأن العضو النيابي بمجلس النواب يدرك تماماً طبيعة عمله، وهو أعلم من غيره من الناس فيما يخص الفرق بين العمل النيابي والعمل البلدي، ومع كل ذلك نجد غالبية النواب «يحشرون أنوفهم» في العمل البلدي وبعضهم الآخر يحاول مزاحمة العضو البلدي في عمله رغبة منه في سحب البساط من تحت قدميه واحتواء الجو الجماهيري لمصلحته، وكأنه يريد أن يكذب على الناس ليقول لهم انه «يقف خلف كل الخدمات التي يشاهدونها أمامهم».
هذه اللعبة «الصبيانية» من طرف بعض النواب باتت مكشوفة للجميع، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات القادمة أو انتهاء هذه الدورة ورغبة الكثير منهم للترشح من جديد للدورة الجديدة، فبعض البلديين يؤكدون أن نواب دائرتهم دائماً ما يحبون «التصوير» إلى جانب مشاريعهم الخدمية التي تحققت على الأرض بفضل جهودهم وسهرهم وهرولتهم خلف الوزارات الخدمية من أجل الناس ليأتي النائب بعد ذلك من بعيد وبأسلوب بائس ومن خلال التقاط صورة فقط لا غير تنشر في الصحف اليومية ليقوم بسرقة مجهود العضو البلدي بكل صلافة.
بعض النواب ليس لهم أي دور يذكر في هذه الأيام سوى «التصوير» بجانب المشاريع الخدمية المنجزة لسرقة جهود الأخوة من البلديين، بل أن هناك بعض رؤساء المجالس البلدية يسرقون جهد العضو البلدي تماماً كما يفعل حضرة النائب المحترم، إذ ينسبون كل الإنجازات إليهم وقت الاجتماعات البلدية وحين انعقاد أي مؤتمر صحافي للصحافة المحلية ليبرهنوا لنا كإعلاميين أنهم يحترفون التدليس وسرقة الجهود أمام إخوانهم الأعضاء الذين يعتبرون السبب الأول لتحقق كل المنجزات الفعلية على أرض الواقع، لكنها «العين الصلفة» التي لا يهمها أي شيء في مسيرة المجالس البلدية سوى تحقيق مصالحها ومكاسبها الشخصية الضيقة على حساب عضو بلدي فاعل ومخلص لوطنه ودائرته.
غالبية الناس العاديين والبسطاء من المجتمع لا يستطيعون تقييم النائب من خلال الأداء التشريعي داخل المجلس، ولهذا ليس هناك أفضل للنائب من «رز الويه» عبر التصوير بجانب المشاريع البلدية باعتبارها أكثر الأمور التي يمكن للمواطن العادي أن يتلمسها كمنجز فِعْلي فينسب -بطريقة غير مباشرة- كل إنجاز بلدي إلى نفسه، أمَّا العضو البلدي فليس له من إنجازه أي نصيب!
هذه الطرق الملتوية من طرف بعض الإخوة النواب وبعض رؤساء المجالس البلدية لا تنسجم وطبيعة العمل النيابي أو البلدي، وعلى إثر ذلك يجب تصحيح سلوكهم بشكل حضاري والإبتعاد عن كل شبهة قانونية أو دستورية ربما تورطهم في المستقبل، والأهم من كل ذلك أنه يجب أن يتعامل هؤلاء المدلِّسين مع البلديين الفاعلين بصورة أخلاقية والاعتراف بجهودهم وعدم سرقتها في غفلة من الكاميرا والضمير. أمَّا أنتم أيها المواطنون الأعزاء حين تجدون نائبكم في هذه المرحلة يقوم بتصوير نفسه بشكل مكثف بجانب المشاريع الخدماتية المُنْجَزة للعضو البلدي -دون وجود ما يبرر تواجده عندها- فاتهموه في نفسه وشكراً.
هذه اللعبة «الصبيانية» من طرف بعض النواب باتت مكشوفة للجميع، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات القادمة أو انتهاء هذه الدورة ورغبة الكثير منهم للترشح من جديد للدورة الجديدة، فبعض البلديين يؤكدون أن نواب دائرتهم دائماً ما يحبون «التصوير» إلى جانب مشاريعهم الخدمية التي تحققت على الأرض بفضل جهودهم وسهرهم وهرولتهم خلف الوزارات الخدمية من أجل الناس ليأتي النائب بعد ذلك من بعيد وبأسلوب بائس ومن خلال التقاط صورة فقط لا غير تنشر في الصحف اليومية ليقوم بسرقة مجهود العضو البلدي بكل صلافة.
بعض النواب ليس لهم أي دور يذكر في هذه الأيام سوى «التصوير» بجانب المشاريع الخدمية المنجزة لسرقة جهود الأخوة من البلديين، بل أن هناك بعض رؤساء المجالس البلدية يسرقون جهد العضو البلدي تماماً كما يفعل حضرة النائب المحترم، إذ ينسبون كل الإنجازات إليهم وقت الاجتماعات البلدية وحين انعقاد أي مؤتمر صحافي للصحافة المحلية ليبرهنوا لنا كإعلاميين أنهم يحترفون التدليس وسرقة الجهود أمام إخوانهم الأعضاء الذين يعتبرون السبب الأول لتحقق كل المنجزات الفعلية على أرض الواقع، لكنها «العين الصلفة» التي لا يهمها أي شيء في مسيرة المجالس البلدية سوى تحقيق مصالحها ومكاسبها الشخصية الضيقة على حساب عضو بلدي فاعل ومخلص لوطنه ودائرته.
غالبية الناس العاديين والبسطاء من المجتمع لا يستطيعون تقييم النائب من خلال الأداء التشريعي داخل المجلس، ولهذا ليس هناك أفضل للنائب من «رز الويه» عبر التصوير بجانب المشاريع البلدية باعتبارها أكثر الأمور التي يمكن للمواطن العادي أن يتلمسها كمنجز فِعْلي فينسب -بطريقة غير مباشرة- كل إنجاز بلدي إلى نفسه، أمَّا العضو البلدي فليس له من إنجازه أي نصيب!
هذه الطرق الملتوية من طرف بعض الإخوة النواب وبعض رؤساء المجالس البلدية لا تنسجم وطبيعة العمل النيابي أو البلدي، وعلى إثر ذلك يجب تصحيح سلوكهم بشكل حضاري والإبتعاد عن كل شبهة قانونية أو دستورية ربما تورطهم في المستقبل، والأهم من كل ذلك أنه يجب أن يتعامل هؤلاء المدلِّسين مع البلديين الفاعلين بصورة أخلاقية والاعتراف بجهودهم وعدم سرقتها في غفلة من الكاميرا والضمير. أمَّا أنتم أيها المواطنون الأعزاء حين تجدون نائبكم في هذه المرحلة يقوم بتصوير نفسه بشكل مكثف بجانب المشاريع الخدماتية المُنْجَزة للعضو البلدي -دون وجود ما يبرر تواجده عندها- فاتهموه في نفسه وشكراً.