نحن فخورون كل الفخر ومعتزون كل الاعتزاز بما حققته لعبة كرة اليد البحرينية من إنجازات إقليمية وقارية وعالمية بل هي اللعبة الجماعية الأكثر وصولاً إلى العالمية في مختلف الفئات والفضل في ذلك يعود إلى سياسة الاتحاد على مدار تاريخه بالاعتماد على اللاعبين المواطنين الذين قادوا اللعبة إلى كل هذه الإنجازات واستطاعوا أن يقتحموا الملاعب الخليجية بمستوياتهم المتميزة، إلى جانب اهتمام الأندية بالقاعدة وجعلها رافداً رئيسياً للفريق الأول..
لذلك نتمنى أن يستمر اتحاد اللعبة على هذه السياسة الناجحة خصوصاً وأن الأوضاع المادية في جل الأندية المحلية متواضعة جداً ولا تسمح لها بالتعاقدات مع الأجانب الذين يفوق إجمالي تكلفتهم بكثير ما ينفق على اللاعب البحريني المحترف، فضلاً عن أن المحترف الأجنبي قد يشغل مراكز لعب تؤثر فيما بعد على أداء المنتخبات الوطنية كما حدث في كرة القدم !
فعندما كانت لعبة كرة القدم تعتمد على اللاعب المحلي بشكل أساسي كانت أوضاع ونتائج منتخباتنا الكروية بمختلف فئاتها أفضل مما هو عليه الوضع الحالي، فقد كان منتخبنا الأول قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى نهائيات كأس العالم كما كنا ضمن أفضل المنتخبات الآسيوية وقبل ذلك تأهل منتخب الشباب إلى نهائيات كأس العالم للشباب في تشيلي قي ثمانينات القرن الماضي وفي تلك الحقبة تأهل منتخبنا الوطني للناشئين إلى النهائيات العالمية مرتين في إسكوتلندا ومصر..
بينما عندما فتحت أبواب الاحتراف أمام الأندية تقلصت فرص اللاعب البحريني وتقاعست الأندية في الاهتمام بفرق القاعدة وتسابقت على التعاقدات الأجنبية المتواضعة مما انعكس سلباً على منتخباتنا الوطنية وتراجعنا إلى الصفوف الخلفية على مستوى القارة الآسيوية وابتعدنا عن منافسات المونديال ليس فقط على مستوى الكبار إنما حتى على مستوى الفئات!
كل ذلك يؤكد تفوق الانعكاسات السلبية على الانعكاسات الإيجابية لمشاركة الأجانب غير المقننة، وهذا ما دفع اتحاد الكرة الطائرة مؤخراً إلى وقف التعاقدات الأجنبية نتيجة لما لمسه القائمون على شؤون اللعبة من تأثيرات سلبية طالت المنتخب الوطني !
ليس هذا فحسب بل إن تجارب عديدة في دول مجاورة تفوقنا في الإمكانيات المادية واللوجستية كشفت عن التأثيرات السلبية على منتخباتها الوطنية بسبب فتح الباب على مصراعيه لمشاركة اللاعبين الأجانب مما دفعها إلى إعادة النظر في ملف الاحتراف !
واقعنا يجبرنا على أن نمد أرجلنا على قدر لحافنا ونعتمد على مواهبنا الوطنية كما هو الحال في كرة اليد وسترون أن أوضاعنا ستتحسن بإذن الله..
{{ article.visit_count }}
لذلك نتمنى أن يستمر اتحاد اللعبة على هذه السياسة الناجحة خصوصاً وأن الأوضاع المادية في جل الأندية المحلية متواضعة جداً ولا تسمح لها بالتعاقدات مع الأجانب الذين يفوق إجمالي تكلفتهم بكثير ما ينفق على اللاعب البحريني المحترف، فضلاً عن أن المحترف الأجنبي قد يشغل مراكز لعب تؤثر فيما بعد على أداء المنتخبات الوطنية كما حدث في كرة القدم !
فعندما كانت لعبة كرة القدم تعتمد على اللاعب المحلي بشكل أساسي كانت أوضاع ونتائج منتخباتنا الكروية بمختلف فئاتها أفضل مما هو عليه الوضع الحالي، فقد كان منتخبنا الأول قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى نهائيات كأس العالم كما كنا ضمن أفضل المنتخبات الآسيوية وقبل ذلك تأهل منتخب الشباب إلى نهائيات كأس العالم للشباب في تشيلي قي ثمانينات القرن الماضي وفي تلك الحقبة تأهل منتخبنا الوطني للناشئين إلى النهائيات العالمية مرتين في إسكوتلندا ومصر..
بينما عندما فتحت أبواب الاحتراف أمام الأندية تقلصت فرص اللاعب البحريني وتقاعست الأندية في الاهتمام بفرق القاعدة وتسابقت على التعاقدات الأجنبية المتواضعة مما انعكس سلباً على منتخباتنا الوطنية وتراجعنا إلى الصفوف الخلفية على مستوى القارة الآسيوية وابتعدنا عن منافسات المونديال ليس فقط على مستوى الكبار إنما حتى على مستوى الفئات!
كل ذلك يؤكد تفوق الانعكاسات السلبية على الانعكاسات الإيجابية لمشاركة الأجانب غير المقننة، وهذا ما دفع اتحاد الكرة الطائرة مؤخراً إلى وقف التعاقدات الأجنبية نتيجة لما لمسه القائمون على شؤون اللعبة من تأثيرات سلبية طالت المنتخب الوطني !
ليس هذا فحسب بل إن تجارب عديدة في دول مجاورة تفوقنا في الإمكانيات المادية واللوجستية كشفت عن التأثيرات السلبية على منتخباتها الوطنية بسبب فتح الباب على مصراعيه لمشاركة اللاعبين الأجانب مما دفعها إلى إعادة النظر في ملف الاحتراف !
واقعنا يجبرنا على أن نمد أرجلنا على قدر لحافنا ونعتمد على مواهبنا الوطنية كما هو الحال في كرة اليد وسترون أن أوضاعنا ستتحسن بإذن الله..