من الضروري ألا تتحول أجزاء من بعض مناطقنا السياحية في البحرين لأنشطة ممنوعة وغير أخلاقية، فالبعض من الأجانب يحاول استغلال الكثافة السياحية في المناطق التي تعنى بالفنادق والسياحة فيقوم بالترويج للأنشطة الممنوعة لعل أبرزها وأخطرها هو الترويج للمخدرات أو الأنشطة المتعلقة بالاتجار بالبشر من خلال استغلال بعض الفتيات من جنسيات مختلفة، بل إن البعض من مروجي هذه القضايا غير الأخلاقية يقومون عبر شبكات منظمة من تهريب الكثير من خدم المنازل من بيوت أصحابها وإجبارهن على ممارسة الرذيلة في المباني الخلفية وحتى الأمامية للمناطق السياحية، وهذا ما يجب أن يكون مثار جدلٍ واسع للجهات الرسمية والأمنية والتشريعية من أجل محاربة هذه الظاهرة ومعاقبة كل جهة تقوم بتمويلها وتشجيعها.
من أجل بعض الدنانير يقوم بعض الأجانب من الآسيويين بالترويج للدعارة عبر شبكات منظمة تقوم ببيع أجساد فتيات أجنبيات لبعض السائحين مستغلين بذلك الرّخص القانونية للشقق المفروشة وبعض الفنادق الأخرى لشرعنة سلوكهم غير الأخلاقي، وبذلك يمارس هؤلاء مجموعة من المحظورات القانونية التي يجب أن يعاقب عليها القانون.
إن أكثر من يتلمَّس مواقع هذه المجاميع الأجنبية التي تروِّج لمثل هذه السلوكيات غير الأخلاقية هم من يقطنون تلكم المناطق السياحية من البحرينيين والخليجيين وبعض العرب، فالكثير من العوائل البحرينية تعاني الأمرّين بسبب ارتياد بعض الوجوه المشبوهة لمناطقهم من أجل البحث عن الدعارة وغيرها، فغالبية المباني الخلفية الملاصقة لمنازل هؤلاء المواطنين تمارس أنشطة مشبوهة وتشهد حركة غير طبيعية -خصوصاً أثناء الليل- من بنات الهوى بالتعاون أو بتسهيل من حرَّاس تلكم المباني، وبالتالي تسهل عملية الاتجار بالفتيات الأجنبيات من الدول الآسيوية الفقيرة داخل عمارات وفنادق وشقق مفروشة مصرَّحة من طرف الجهات الرسمية.. عمارات مشبوهة تلاصق منازل بحرينية محترمة دون أدنى حياء أو خجل، حتى إن بعضهم فضَّل تأجير منزله والرحيل عن منطقته بسبب شبهتها الأخلاقية!
ما يجب فعله اليوم هو أن تقوم الجهات الأمنية بمراقبة كل هذا الكم الكبير من العمارات المشبوهة في مناطقنا السياحية ومخالفة وإغلاق كل عمارة يتاجر أصحابها باللحم الآسيوي وغير الآسيوي لأجل دراهم معدودات مع علمهم اليقيني أن ذلك يحدث على حساب القانون وسمعة الوطن وكل من يقطن في تلكم المناطق من العوائل البحرينية المحترمة، أما أن تظل هذه المباني السوداء دون مراقبة فإن الوضع سيصل لمرحلة يصعب ضبطه وبالتالي ستكون لدينا سياحة رخيصة تشوه سمعة هذا الوطن بسبب بعض المتمصلحين من البحرينيين وبمعية مجموعة لا يستهان بهم من الأجانب. يجب تهذيب سياحتنا بتهذيب مناطقها وعماراتها وكل القائمين عليها، فالمطلوب سياحة نظيفة وآمنة قبل أي شيء آخر.
من أجل بعض الدنانير يقوم بعض الأجانب من الآسيويين بالترويج للدعارة عبر شبكات منظمة تقوم ببيع أجساد فتيات أجنبيات لبعض السائحين مستغلين بذلك الرّخص القانونية للشقق المفروشة وبعض الفنادق الأخرى لشرعنة سلوكهم غير الأخلاقي، وبذلك يمارس هؤلاء مجموعة من المحظورات القانونية التي يجب أن يعاقب عليها القانون.
إن أكثر من يتلمَّس مواقع هذه المجاميع الأجنبية التي تروِّج لمثل هذه السلوكيات غير الأخلاقية هم من يقطنون تلكم المناطق السياحية من البحرينيين والخليجيين وبعض العرب، فالكثير من العوائل البحرينية تعاني الأمرّين بسبب ارتياد بعض الوجوه المشبوهة لمناطقهم من أجل البحث عن الدعارة وغيرها، فغالبية المباني الخلفية الملاصقة لمنازل هؤلاء المواطنين تمارس أنشطة مشبوهة وتشهد حركة غير طبيعية -خصوصاً أثناء الليل- من بنات الهوى بالتعاون أو بتسهيل من حرَّاس تلكم المباني، وبالتالي تسهل عملية الاتجار بالفتيات الأجنبيات من الدول الآسيوية الفقيرة داخل عمارات وفنادق وشقق مفروشة مصرَّحة من طرف الجهات الرسمية.. عمارات مشبوهة تلاصق منازل بحرينية محترمة دون أدنى حياء أو خجل، حتى إن بعضهم فضَّل تأجير منزله والرحيل عن منطقته بسبب شبهتها الأخلاقية!
ما يجب فعله اليوم هو أن تقوم الجهات الأمنية بمراقبة كل هذا الكم الكبير من العمارات المشبوهة في مناطقنا السياحية ومخالفة وإغلاق كل عمارة يتاجر أصحابها باللحم الآسيوي وغير الآسيوي لأجل دراهم معدودات مع علمهم اليقيني أن ذلك يحدث على حساب القانون وسمعة الوطن وكل من يقطن في تلكم المناطق من العوائل البحرينية المحترمة، أما أن تظل هذه المباني السوداء دون مراقبة فإن الوضع سيصل لمرحلة يصعب ضبطه وبالتالي ستكون لدينا سياحة رخيصة تشوه سمعة هذا الوطن بسبب بعض المتمصلحين من البحرينيين وبمعية مجموعة لا يستهان بهم من الأجانب. يجب تهذيب سياحتنا بتهذيب مناطقها وعماراتها وكل القائمين عليها، فالمطلوب سياحة نظيفة وآمنة قبل أي شيء آخر.