منذ بداية مقاطعة قطر، خرجت علينا شخصيات قطرية حاولت اللعب على أمرين اثنين أمام الرأي العام الإقليمي والدولي وهما، العاطفة، والاستفزاز. وكان الإعلام القطري إما أنه يشحذ عاطفة الآخرين مثل التصوير بأن قطر محاصرة وأنه لا يوجد عند أطفالها حليب، أو أن يسمي دولاً من المقاطعة بغير أسمائها تصغيراً منها أو استهزاء بها.
تلك الأمثلة نطقها لسان عبدالله العذبة رئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية الذي لا تملك قطر سواه هو وربما تملك اثنين آخرين تسميهم «محللين» يظهرون على شاشات التلفزيون -أحدهم عرفناه محللاً رياضياً- ليتطاولوا على الدول الخليجية والعربية الداعية لمكافحة الإرهاب والمقاطعة لقطر، فهذا رصيد قطر ومخزونها من الإعلاميين المواطنين، لذلك فهي تلجأ لقناة «الجزيرة» ذراعها الإعلامي من باب «تغيير» تلك الوجوه القطرية الثلاثة التي تشبع الجمهور من وجودها المستمر هنا وهناك على شاشات التلفزيونات.
إن بلادنا مملكة البحرين عندما تصبح «ريتويت» للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، فهذا دليل كبير على تناغم السياسات وتوحيد المواقف والرؤى المشتركة بين المملكتين الشقيقتين ومعهما اتحاد الخير دولة الإمارات العربية المتحدة، فهذه الدول الثلاث تسير بثبات نحو ما هو من أجله أنشئ كيان مجلس التعاون وهو الوصول إلى هدف الاتحاد بين دول المجلس، وليس لمن يحسب نفسه «منا وفينا» معنا في العلن، وهو في الخفاء يسعى لإسقاط أنظمة الحكم في دول الخليج العربي، ويفكك هذا الكيان الخليجي ويضعفه لحساب عدو تاريخي للعرب وهي إيران ونظام حكمها البيروقراطي.
قطر سلمت نفسها لإيران ليس حباً فيها بالتأكيد ولكن من باب المكابرة والعناد لدول الخليج العربي، وإيران بسطت أذرعها لقطر وجعلت قطر تجلس في الحضن الإيراني ليس حباً في قطر ولكن حباً في استغلال الخلاف وزيادة الشحناء والبغضاء مع الدول المقاطعة، وهذا دور أصيل ومعروف لإيران وهو الفتنة، ولا ننسى الهدف الأكبر وهو السيطرة على دول الخليج العربي، حيث حاولت إيران أن تكون البحرين منفذاً لها ولكن القيادة البحرينية الحكيمة والشعب البحريني الشريف عمل «بلوك» لإيران وأحلامها، وها هي إيران تسعى من جديد عبر «البر القطري» الذي وجدت الدوس على ترابه سهلاً وناعماً جداً.
ولا بد من التوضيح حتى لا يستغل العذبة وأمثاله ما تطرقنا إليه ويلجأ إلى العاطفة لكسب تأييد الجمهور، مثل حليب الأطفال الذي زعم زوراً وبهتاناً أن الدول الخليجية منعته عن أطفال قطر، ونقول إن الشعب القطري هم إخوتنا وأبناء عمومتنا ولن نرضى أن يمسهم أي ضرر، وإن الإجراءات التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي لتفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي وزعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل في شؤونها، والتأكيد بأن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وهذه فقرة من بيان صادر عن المملكة العربية السعودية خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الإثنين الماضي، وهو أقوى رد على من يريد فبركة الحقائق من بعض المحسوبين على الإعلام القطري.
* مسج إعلامي:
مملكة البحرين لديها تاريخ حافل ورصيد كبير من الحضارة والتطور على عكس دول أخرى تسعى بالطول والعرض لأن تكون شيئاً وهي لا شيء، وتحاول أن توهم الغير بأنها ذات تاريخ ولكن تاريخها معروف، فلا داعي للسباحة عكس التيار.
تلك الأمثلة نطقها لسان عبدالله العذبة رئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية الذي لا تملك قطر سواه هو وربما تملك اثنين آخرين تسميهم «محللين» يظهرون على شاشات التلفزيون -أحدهم عرفناه محللاً رياضياً- ليتطاولوا على الدول الخليجية والعربية الداعية لمكافحة الإرهاب والمقاطعة لقطر، فهذا رصيد قطر ومخزونها من الإعلاميين المواطنين، لذلك فهي تلجأ لقناة «الجزيرة» ذراعها الإعلامي من باب «تغيير» تلك الوجوه القطرية الثلاثة التي تشبع الجمهور من وجودها المستمر هنا وهناك على شاشات التلفزيونات.
إن بلادنا مملكة البحرين عندما تصبح «ريتويت» للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، فهذا دليل كبير على تناغم السياسات وتوحيد المواقف والرؤى المشتركة بين المملكتين الشقيقتين ومعهما اتحاد الخير دولة الإمارات العربية المتحدة، فهذه الدول الثلاث تسير بثبات نحو ما هو من أجله أنشئ كيان مجلس التعاون وهو الوصول إلى هدف الاتحاد بين دول المجلس، وليس لمن يحسب نفسه «منا وفينا» معنا في العلن، وهو في الخفاء يسعى لإسقاط أنظمة الحكم في دول الخليج العربي، ويفكك هذا الكيان الخليجي ويضعفه لحساب عدو تاريخي للعرب وهي إيران ونظام حكمها البيروقراطي.
قطر سلمت نفسها لإيران ليس حباً فيها بالتأكيد ولكن من باب المكابرة والعناد لدول الخليج العربي، وإيران بسطت أذرعها لقطر وجعلت قطر تجلس في الحضن الإيراني ليس حباً في قطر ولكن حباً في استغلال الخلاف وزيادة الشحناء والبغضاء مع الدول المقاطعة، وهذا دور أصيل ومعروف لإيران وهو الفتنة، ولا ننسى الهدف الأكبر وهو السيطرة على دول الخليج العربي، حيث حاولت إيران أن تكون البحرين منفذاً لها ولكن القيادة البحرينية الحكيمة والشعب البحريني الشريف عمل «بلوك» لإيران وأحلامها، وها هي إيران تسعى من جديد عبر «البر القطري» الذي وجدت الدوس على ترابه سهلاً وناعماً جداً.
ولا بد من التوضيح حتى لا يستغل العذبة وأمثاله ما تطرقنا إليه ويلجأ إلى العاطفة لكسب تأييد الجمهور، مثل حليب الأطفال الذي زعم زوراً وبهتاناً أن الدول الخليجية منعته عن أطفال قطر، ونقول إن الشعب القطري هم إخوتنا وأبناء عمومتنا ولن نرضى أن يمسهم أي ضرر، وإن الإجراءات التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي لتفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي وزعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل في شؤونها، والتأكيد بأن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وهذه فقرة من بيان صادر عن المملكة العربية السعودية خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الإثنين الماضي، وهو أقوى رد على من يريد فبركة الحقائق من بعض المحسوبين على الإعلام القطري.
* مسج إعلامي:
مملكة البحرين لديها تاريخ حافل ورصيد كبير من الحضارة والتطور على عكس دول أخرى تسعى بالطول والعرض لأن تكون شيئاً وهي لا شيء، وتحاول أن توهم الغير بأنها ذات تاريخ ولكن تاريخها معروف، فلا داعي للسباحة عكس التيار.