المبادرات الجميلة والمشاريع الطموحة الإيجابية التي تخدم مجتمعنا وأهله، مسائل تستوجب الوقوف عندها والإشارة لها وتقدير الجهود التي تقف وراءها.
مملكة البحرين زاخرة بمثل هذه المشاريع والمبادرات التي تستهدف الناس، وتحاول قدر المستطاع تذليل الصعوبات أمامهم وتسهيل أمور حياتهم، وهو نهج مستمد من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد حفظه الله «ملك الإنسانية».
هناك اهتمام شخصي من جلالته للأيتام والأرامل، والمشاريع الخيرية في هذا الاتجاه بارزة بمكاسبها وإنجازاتها، وتوجيهات ملكنا بشأن الاهتمام الرسمي بكافة فئات المجتمع بالأخص تلكم التي تعاني من صعوبات تعرقل حياتها وتصعب الفرص أمامها، توجيهات مستمرة من «والد الجميع».
هناك أخبار حين تقرأ عنها تثلج صدرك بالضرورة، خاصة إن كانت في هذا الاتجاه، ونتاجها ينعكس بالخير والإيجابية على الناس.
اليوم نقرأ عن مركز ذوي الإعاقة «لست وحدك» الذي وجد ليترجم توجهات القيادة بشأن المبادرات الإنسانية ودعم هذه الفئة الطيبة من المجتمع، وندرك بأن هذا المركز نجح بجهود وزارة العمل ووزيرها والفريق العام فيه بإيجاد أعمال ووظائف لعدد 870 من ذوي الإعاقة، من ضمن حراك بحريني طيب استدعى إشادة الأمم المتحدة نفسها وبرنامجها الإنمائي.
عملية التنمية البشرية مستمرة بقوة في البحرين، والاهتمام بهذه الفئات التي تحتاج وقوفنا جميعاً معها على رأس الأولويات، ونجحت بلادنا كثيراً في هذا الجانب بشهادة المنظمات الدولية والأمم المتحدة التي منحت صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الحكومة أرقى وأعلى التقديرات والأوسمة في هذا المجال.
خبر يحمل إنجازاً بهذا الحجم يشعرنا بالفخر، ويدفعنا لتثمين العمل الإنساني في مملكتنا، خاصة وأن الواقع يفيد بأننا نجحنا وبقوة في تغيير الصورة النمطية السلبية التي كانت تسود مجتمعنا ومجتمعات أخرى حول العالم بخصوص هذه الفئة.
للأسف هناك بعض ممن مازال ينظر بصورة سلبية لفئة ذوي الإعاقة ويعتبرهم عالة على المجتمع، وحملاً ثقيلاً، دون أن يرى المسألة بنظرة إيجابية وإنسانية لازمة، فهذه الشريحة هي في بداية الأمر ونهايته منا وفينا، جزء من المجتمع وإن لم نتداعَ له من خلال مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وحتى نحن كأفراد فلا خير فينا.
الشخص من ذوي الإعاقة ليس عبئاً إلا على من يراه بعين ناقصة أنه عبء، وفي البحرين أثبتت المواقف أن هذه الفئة من الناس يمتلكون حساً إنسانياً راقياً، وحباً للعمل والاجتهاد، ويمتلكون حساً وطنياً عالياً ينضح بالتقدير للدولة إن وقفت معهم، وأي فرد لو اهتم بهم وشاركهم الهم، وسعى لأن يبدل حزنهم فرحاً ويعطيهم الأمل.
أقولها وأكررها دائماً، بلادنا البحرين محفوظة بحفظ الله لأنها لا تتوقف عن أعمال الخير، ولأنها تهتم بكافة أفرادها في النواحي الإنسانية بالأخص هذه الفئة الكريمة.
والله يفرحني هذا الخبر، لا لأنه يكتنز بعمل الخير فقط، بل لأنه لم يكتفِ بمساعدات إنسانية قد تزيد أو تقصر أو تستمر أو تتوقف بحسب الظروف، بل لأنه يوفر فرصاً للعمل، ويحول أفراد هذه الفئة لمواطنين عاملين مجتهدين في دائرة العمل، يفيدون بلادهم ومنها يفيدون أنفسهم، ويعلنون أنهم جزء من بناء ورقي وتطوير المجتمع لا عالة وحمل عليه.
شكراً لملكنا وقيادتنا الراقية بإنسانيتها، وشكراً للجهود المخلصة التي تخدمهم، وشكراً لهم لأن بهم وباجتهادهم وإصرارهم نفخر ونعتز.
بلادي منبع الخير والإنسانية، تاج على الرأس، ومحفوظة بحفظ المولى عز وجل. «لستم وحدكم» أبداً.
مملكة البحرين زاخرة بمثل هذه المشاريع والمبادرات التي تستهدف الناس، وتحاول قدر المستطاع تذليل الصعوبات أمامهم وتسهيل أمور حياتهم، وهو نهج مستمد من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد حفظه الله «ملك الإنسانية».
هناك اهتمام شخصي من جلالته للأيتام والأرامل، والمشاريع الخيرية في هذا الاتجاه بارزة بمكاسبها وإنجازاتها، وتوجيهات ملكنا بشأن الاهتمام الرسمي بكافة فئات المجتمع بالأخص تلكم التي تعاني من صعوبات تعرقل حياتها وتصعب الفرص أمامها، توجيهات مستمرة من «والد الجميع».
هناك أخبار حين تقرأ عنها تثلج صدرك بالضرورة، خاصة إن كانت في هذا الاتجاه، ونتاجها ينعكس بالخير والإيجابية على الناس.
اليوم نقرأ عن مركز ذوي الإعاقة «لست وحدك» الذي وجد ليترجم توجهات القيادة بشأن المبادرات الإنسانية ودعم هذه الفئة الطيبة من المجتمع، وندرك بأن هذا المركز نجح بجهود وزارة العمل ووزيرها والفريق العام فيه بإيجاد أعمال ووظائف لعدد 870 من ذوي الإعاقة، من ضمن حراك بحريني طيب استدعى إشادة الأمم المتحدة نفسها وبرنامجها الإنمائي.
عملية التنمية البشرية مستمرة بقوة في البحرين، والاهتمام بهذه الفئات التي تحتاج وقوفنا جميعاً معها على رأس الأولويات، ونجحت بلادنا كثيراً في هذا الجانب بشهادة المنظمات الدولية والأمم المتحدة التي منحت صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الحكومة أرقى وأعلى التقديرات والأوسمة في هذا المجال.
خبر يحمل إنجازاً بهذا الحجم يشعرنا بالفخر، ويدفعنا لتثمين العمل الإنساني في مملكتنا، خاصة وأن الواقع يفيد بأننا نجحنا وبقوة في تغيير الصورة النمطية السلبية التي كانت تسود مجتمعنا ومجتمعات أخرى حول العالم بخصوص هذه الفئة.
للأسف هناك بعض ممن مازال ينظر بصورة سلبية لفئة ذوي الإعاقة ويعتبرهم عالة على المجتمع، وحملاً ثقيلاً، دون أن يرى المسألة بنظرة إيجابية وإنسانية لازمة، فهذه الشريحة هي في بداية الأمر ونهايته منا وفينا، جزء من المجتمع وإن لم نتداعَ له من خلال مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وحتى نحن كأفراد فلا خير فينا.
الشخص من ذوي الإعاقة ليس عبئاً إلا على من يراه بعين ناقصة أنه عبء، وفي البحرين أثبتت المواقف أن هذه الفئة من الناس يمتلكون حساً إنسانياً راقياً، وحباً للعمل والاجتهاد، ويمتلكون حساً وطنياً عالياً ينضح بالتقدير للدولة إن وقفت معهم، وأي فرد لو اهتم بهم وشاركهم الهم، وسعى لأن يبدل حزنهم فرحاً ويعطيهم الأمل.
أقولها وأكررها دائماً، بلادنا البحرين محفوظة بحفظ الله لأنها لا تتوقف عن أعمال الخير، ولأنها تهتم بكافة أفرادها في النواحي الإنسانية بالأخص هذه الفئة الكريمة.
والله يفرحني هذا الخبر، لا لأنه يكتنز بعمل الخير فقط، بل لأنه لم يكتفِ بمساعدات إنسانية قد تزيد أو تقصر أو تستمر أو تتوقف بحسب الظروف، بل لأنه يوفر فرصاً للعمل، ويحول أفراد هذه الفئة لمواطنين عاملين مجتهدين في دائرة العمل، يفيدون بلادهم ومنها يفيدون أنفسهم، ويعلنون أنهم جزء من بناء ورقي وتطوير المجتمع لا عالة وحمل عليه.
شكراً لملكنا وقيادتنا الراقية بإنسانيتها، وشكراً للجهود المخلصة التي تخدمهم، وشكراً لهم لأن بهم وباجتهادهم وإصرارهم نفخر ونعتز.
بلادي منبع الخير والإنسانية، تاج على الرأس، ومحفوظة بحفظ المولى عز وجل. «لستم وحدكم» أبداً.